الكاشف نيوز - وكالات
ألقت الأجهزة الأمنية السورية القبض على مواطنة، خططت لقتل زوجها وسرقته عند عودته من السفر، بالاشتراك مع عشيقها في محافظة اللاذقية.
وأسعف المواطن (علاء. ع) إلى المستشفى، وهو بحالة حرجة جدًا، إثر إصابته بعدد كبير من الطعنات، فيما كان يردد اسم الشخص الذي طعنه، قبيل دخوله في غيبوبة ليفارق الحياة بعد ساعات، بحسب الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية السورية على ”فيسبوك“.
وتمكن قسم شرطة الرمل الجنوبي في اللاذقية، من إلقاء القبض على المشتبه به خلال ساعات، وهو المدعو ”أحمد. ش“ (21 عامًا).
وخلال التحقيق مع المشتبه به، اعترف بإقدامه على طعن المغدور علاء، بعد التخطيط لقتله وسرقته، بالاشتراك مع زوجة المغدور المدعوة ”فريال. م“ (28 عامًا) التي تربطه بها علاقة جنسية منذ أشهر.
وكان الزوج المغدور يعمل خارج سوريا، وعاد وبحوزته مبلغ مليونين ونصف المليون ليرة سورية.
وفي تفاصيل الجريمة، حضر الجاني إلى منزل الزوج عند الثالثة صباحًا، لأخذ المبلغ المذكور، قبل الموعد المحدد بساعتين ونصف الساعة، فرفضت الزوجة إعطاءه المبلغ، وغيرت الخطة واتفقت معه على إدخاله المنزل وإخفائه في السقيفة، وأخبرته أنها ستقوم بإعطائه إشارة البدء لقتل زوجها، وهي السّعال بعد التأكد من نومه.
ولكن الزوجة سعلت فجأة بشكل غير مقصود قبل الوقت المحدد، واعتبرها القاتل إشارة البدء، فيما استيقظ الزوج عندما شعر بوجود حركة مريبة داخل منزله.
وعلى الفور، حصل عراك بين الجاني والزوج، فأقدم الجاني على طعن المغدور عدة طعنات في جسده، حتى سقط وفقد الوعي، فظن القاتل أنه توفي.
وبسبب تعرّضه لإصابات بجروح أثناء العراك، وصراخ الأولاد وشعور الجيران بالأصوات، اضطرت الزوجة لفتح الباب وإخراج القاتل، ليفر مسرعًا دون سرقة أي شيء، ثم قامت هي بالصراخ وطلبت المساعدة من الجيران الذين أسعفوا زوجها.
بعد ذلك، اختبأ القاتل في مدخل أحد الأبنية حتى الصباح، وذهب لإخفاء أداة الجريمة عند جارته الكبيرة في السن خلسة، بحجة غسل يده المجروحة، بعد أن أخبرها بأنه تشاجر مع أحد أصدقائه.
واعترف القاتل أيضًا، باتفاقه مع المدعو ”سائر. ح“ والذي عرّفه بزوجة المغدور وتربطه بها علاقة جنسية هو الآخر، وذلك لمساعدته على التخلص من جثة الزوج، مقابل مبلغ 150 ألف ليرة سورية، بعد تنفيذ الجريمة.
وتبين أن القاتل تواصل مع فريال هاتفيًا، عن طريق جوال جارتها التي كانت تعلم بوجود علاقة غرامية بينهما.
وتم إلقاء القبض على المذكورين الثلاثة في محلة ”الغراف“، وبالتحقيق معهم اعترفوا جميعًا بما نسب إليهم.