القاهرة - الكاشف نيوز
يبدو أن أزمة اليوتيوبر المصري أحمد حسن وزوجته زينب، من الصعب أن تنتهي في الوقت الحالي، وذلك بعدما أمرت النيابة العامة في مصر، بحجزهما لمدة 24 ساعة، على ذمة التحقيقات في اتهامهما بترويع طفلتهما الصغيرة، واستغلالها في تصوير فيديوهات للتربح، لحين ورود التحريات.
و تم نشر أول صورة لـ"أحمد حسن وزينب"، من داخل قسم الشرطة بعد أن تم القبض عليهما، قبل النظر في قرار حبسهما السابق.
وفي هذا السياق، ظهر أحمد حسن واقفاً أمام زوجته زينب برفقه المحامي الخاص بهما، في محاولة للنقاش معه، ومعرفه تفاصيل سير تحقيقات القضية.
وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط اليوتيوبر أحمد حسن وزوجته زينب، لاتهامهما بترويع ابنتهما، وحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة للتحقيق.
وكان المجلس القومي للأمومة والطفولة قد تقدم ببلاغ ضد أحمد حسن 26 وزوجته زينب 26 سنة، لقيامهما بنشر فيديوهات واستغلال طفلتهما، وعلى الفور تم القبض عليهما.
وفي السياق ذاته، وجهت النيابة لحسن وزوجته تهمًا بالاتجار في البشر، واستخدام الطفلة في أعمال السوشيال ميديا وتعريض حياتها للخطر، في حين أنكر اليوتيوبر وزوجته الاتهامات المنسوبة لهما.
وقال حسن خلال التحقيقات: "إحنا بنحب بنتنا وبنخاف عليها، والهدف من تصوير الفيديو هو الهزار ولم نقصد من ذلك التربح نهائيا، لأننا بنحقق الأرباح من يوتيوب قبل ميلادها".
وتحفظت النيابة على جميع فيديوهات المقالب الخاصة باليوتيوبر أحمد حسن وزوجته زينب مع طفلتهما؛ لفحصها من خلال خبراء وإعداد تقرير بها، في واقعة اتهامهما بنشر فيديوهات مسيئة لطفلتهما واستغلالها.
وأمرت النيابة العامة في مصر يوم الاثنين الماضي، باستدعاء اليوتيوبرز أحمد حسن وزوجته؛ للاستماع لأقوالهما، بعد اتهامهما في بلاغ من وزارة التضامن الاجتماعي بتعريض حياة طفلتهما للخطر.
واستمعت النيابة المصرية لأقوال الأخصائي الاجتماعي بوزارة التضامن الاجتماعي، الذي اعتبر أن أحمد حسن وزوجته أرهبا ابنتهما الصغيرة، وأنهما يستغلان الطفلة في التربح من ورائها بنشر فيديوهات، وصفها بـ "المسيئة".
وأثار اليوتيوبر المصري وزوجته، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط هجوم واسع ضدهما؛ عقب نشرهما مقطعا لفيديو مصور قاما خلاله بتنفيذ "مقلب" في طفلتهما الصغيرة إيلين