عمان - الكاشف نيوز
ما زالت قضايا الاحتيال تظهر يوميا لكن باختلاف الطرق والاساليب والتي عادة يقع مواطنون فريسة هذه الطرق باختلاف اساليبها.
ولعل ابرز الطرق التي ظهرت مؤخرا قيام اشخاص بالاتصال ببعض المواطنين «من المعارف » وابلاغهم عن وجود مستثمر يقوم ببيع دولارات باقل من سعرها الحقيقي الامر الذي يفتح شهية بعض المواطنين لجني ارباح وهي بالواقع تندرج تحت عمليات النصب والاحتيال.
ويروي احد المواطنين والذي فضل عدم ذكر اسمه تفاصيل حادثة حصلت معه مؤخرا ليقوم احد الاشخاص بالاتصال به ويعرض عليه مبلغ مليوني دولار مقابل اقل من سعره الحقيقي حيث يقوم عرض الاخير على ان سعر ورقة الدولار بنصف دينار تقريبا.
ويؤكد المواطن انه قام بالاتصال معه ليكتشف ان الشخص الذي يكلمه ما هو الا وسيط حيث ان الشخص الذي يمتلك المبلغ المليوني دولار غير ظاهر حتى لا يكون معلوم اسمه او اية تفاصيل عنه. ويقع الكثير من المواطنين ضحية هذه العمليات نظرا لان بعض المحتالين يقومون بالتغرير ببعض الاشخاص من خلال اغرائهم بارباح خيالية لقاء تبديل عملات باقل من اسعارها الحقيقية. ويشير المواطن الى انه ادرك بعد عدة اتصالات ان عملية عرض المبلغ ماهي الا عملية احتيال نظرا لان الوسيط قام بطلب تأمين المبلغ المتفق عليه بالدينار ليسلمه في احدى المناطق النائية مبينا ان ادرك ان هذه العملية ماهي الا عملية احتيال.
ويؤكد المواطن انه عرض على الوسيط تسليمه المبلغ في احد الاماكن المعروفة الا انه رفض واصر على حضوره في احدى المناطق التي يحددها ويحضر له المبلغ بالدينار مقابل الدولار الذي تم عرضه عليه الا انه رفض ذلك . ولا تقع عمليات الاحتيال ضمن دائرات الدولارات فقط ، حيث ثمة محتالون يجرون اتصالات مع معارف حيال تصريف او نقل قطع ذهبية ويرسلون لهم صورا وهمية للذهب الى ان يتم استقطابهم الى الفخ او يقعون ضحية الطمع عندما يرسلون مبالغ مالية بدل تكاليف نقل الذهب .
واجتمع 3 موظفين يعملون في مؤسسة واحدة انهم تلقوا اتصالات من رقم واحد يبلغهم بوجود كميات ذهب تحتاج الى نقلها الى الاردن ، وكان الشخص المتصل يعرف كامل تفاصيل الاشخاص المتصل بهم من باب زيادة الثقة وانه يعرفهم من خلال اصدقاء مقربين.