القاهرة - الكاشف نيوز
«ايوه حرقتها.. بس والله مكانش قصدي والله.. كنت متضايق وغصب عني،هي رفضت تعملي كوباية شاي.. فضربت الوابور برجلي وخرجت، وفجاة لقيت النار، فهربت» بهذه الاعترافات، ادلي «الطالب المتهم بتفاصيل قتل» جدته القعيدة «في الغربية حرقا.
قال المتهم :«والله مكانش قصدي.. ضربت الوابور من الغضب، ولم شوفت النار بتولع في البيت جري هربا، ولم رجعت حاولت التماسك امام جثة الجدة المتفحة، لكن هي برضه تشاجرت معايا، ورفضت تعملي كوباية شاي»
وأضاف: «انا رجعت من العمل في الأرض تعبان، كنت عايز اكل لقمة، وأثناء جلوسي مع» الجدة «، اشعلت موقد صغير، وطلبت منها إعداد كوباية شاى له، إلا أنها رفضت، فحدثت بينهما مشادة كلامية قامت خلالها بنهره وطرده»
تلقى ضباط مركز زفتى بلاغا بنشوب حريق بمنزل، ومتوفاة، على الفور انتقل رجال المباحث وقوات الحماية المدنية، وتم السيطرة على النيران، وعُثر على جثة مالكته «ربة منزل»، 74 سنة، قعيدة متفحمة من أثر الحريق، بسؤال زوجة نجل المتوفاة «عاملة»، 28 سنة، قررت عدم تواجدها بالمنزل أثناء الحريق.
تشكل فريق بحث باشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن العام، توصلت تحرياته إلى تحديد مرتكب الواقعة، وهو حفيد المجنى عليها«طالب»- 17 سنة-، عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية أسفرت عن ضبطه.
بمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وقرر أنه عقب عودته من العمل بالأرض الزراعية، وأثناء جلوسه مع المجنى عليها، قام بإشعال موقد صغير وطلب منها إعداد شاى له، إلا أنها رفضت، فحدثت بينهما مشادة كلامية قامت خلالها بنهره وطرده، وأثناء خروجه من الغرفة قام بركل الموقد المشتعل بقدمه، وعقب ذلك فوجئ بنشوب الحريق، فقام بمساعدة الأهالى في إخماده لإبعاد الشبهة عنه، مدعياً عدم تواجده قبل الحريق.