الكاشف نيوز - وكالات
قال الاتحاد الإسباني لكرة القدم، إن إسبانيا والبرتغال وقعتا اتفاقا للمضي قدما للتقدم بملف مشترك لاستضافة كأس العالم 2030.
وأضاف الاتحاد الإسباني في بيان: «صادق اتحاد كرة القدم في البلدين على اتفاق للتقدم بملف مشترك لتنظيم كأس العالم 2030، ووضع استراتيجيات مشتركة بين البلدين والاتحادين فيما يتعلق بالأمر».
وبدأ الاتحادان اللذان وقعا الاتفاق قبل مباراة ودية بين منتخبي البلدين في لشبونة، العام الماضي في تحليل إمكانية التقدم بملف مشترك لتنظيم كأس العالم.
وقال لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني: «القليل من الأشياء يمكن أن تولد المزيد من الأمل والتوقعات بشأن فرصة تنظيم كأس العالم التي لا يمكن أن نفكر في رفيق يشاركنا فيها أفضل من البرتغال».
واستضافت إسبانيا كأس العالم عام 1982، وأطلقت محاولة فاشلة مع البرتغال أيضا لاستضافة نسخة 2018، التي فازت بها روسيا، فيما لم يسبق للبرتغال تنظيم كأس العالم، لكنها استضافت بطولة أوروبا عام 2004.
وأعلنت «الأرجنتين وأوروجواي وباراجوي وتشيلي» أنهم سيتقدمون بملف لتنظيم البطولة، وقد يكون لذلك قيمة عاطفية نظرا لأن أوروجواي استضافت أول بطولة لكأس العالم عام 1930.
وتبدأ عملية التقدم بالترشيحات لاستضافة البطولة في 2022، وسيختار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) البلد المضيف في 2024.
مشاكل انضباطية في المنتخب الإنجليزي
اجتمع لاعبو منتخب إنجلترا، لمناقشة المشكلات المتعلقة بـ»سلوك» بعض عناصر الفريق، في الفترة الأخيرة.
ووقعت الحادثة الأخيرة خلال عطلة الأسبوع الماضي، وكان أبطالها جادون سانشو وبن تشيلويل وتامي أبراهام، حيث لم يتمكنوا من التدرب مع بقية لاعبي منتخب الأسود الثلاثة، بسبب حضورهم حفل في شقة أبراهام بلندن، منتهكين بذلك البروتوكول الصحي.
وتردد أن الحفل أقيم بشكل مفاجئ، لكنه انتهك «قاعدة الستة» وهي واحدة من المبادئ التي أقرتها الحكومة، لحظر تجمع الناس في إنجلترا والاختلاط في مجموعات تزيد عن 6 أشخاص للحد من انتشار فيروس كورونا.
وفي وقت سابق، تم استبعاد فيل فودين وماسون جرينوود من مواجهة آيسلندا، بسبب سلوك غير منضبط في مقر إقامة المنتخب، ولم يتم استدعاؤهما هذه المرة.
وفوق كل ذلك، تم القبض على هاري ماجواير، قبل بضعة أسابيع، بينما كان يستمتع بإجازته في اليونان، بسبب شجاره مع شرطي حاول رشوته لاحقا.
ودفعت هذه الحوادث اللاعبين إلى عقد اجتماع، جاء على رأسه القائد هاري كين، في مقر معسكر المنتخب، مركز «سان جورج بارك» الرياضي.
إنريكي .. وسياسته الصارمة
دفع لويس إنريكي، المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم بتشكيلة لفريقه، أفرادها غير معروفين تقريبا، وذلك في المباراة الودية التي تعادل فيها مع المنتخب البرتغالي سلبيا أمس الأول الأربعاء، وأصبح من الواضح بشكل متزايد أن هناك القليل من الضمانات عندما يتعلق الأمر باختيار انريكي للاعبين.
ولن يختار إنريكي اللاعبين بناء على سمعتهم فقط، وهذا ما أدى إلى الدفع بتشكيل لا يضم أي لاعب من ريال مدريد، بطل الدوري الإسباني، ويضم لاعبين فقط من فريق برشلونة.
ورغم أنه من المرجح أن يعود الثنائي سيرجيو راموس، لاعب الريال، وأنسو فاتي، لاعب برشلونة، للتشكيل الأساسي في مباراتي دوري أمم أوروبا أمام سويسرا وأوكرانيا ضمن منافسات المجموعة الرابعة بالمستوى الأول، يدرك اللاعبون أن المدرب لن يدفع بأي لاعب إلا بعد إثبات جدارته.
وشارك في مباراة البرتغال منذ البداية، سيرجيو كاناليس، الذي أعاد اكتشاف نفسه في السنوات الأخيرة مع ريال بيتيس بعد تراجع مستواه، بينما شارك خوسيه كامبانيا، لاعب ليفانتي، كبديل.
وبعيدا عن راموس وسيرجيو بوسكيتس، لا يملك الفريق أسماء معروفة، بعكس الجيل السابق الذي كان يضم العديد من اللاعبين المميزين، على سبيل المثال، تشافي هيرنانديز، وآندريس إنييستا، وفرناندو توريس، وديفيد فيا.
وكان بوسكيتس اللاعب الوحيد الذي شارك في مباراة البرتغال من الفريق الذي توج بكأس العالم 2010، ولكنه أيضا يواجه منافسة شرسة من رودريجو هيرنانديز لاعب مانشستر سيتي للحفاظ على مركزه في التشكيل الأساسي.
وأصبح ثنائي أتلتيكو مدريد كوكي وساؤول نيجويز، اللذان كانا يعتقد أنهما يمثلان مستقبل المنتخب الإسباني، في المنفى بعد أن ظهرا بشكل مخيب للآمال بالدوري الإسباني الموسم الماضي.
وفي تشكيلة لويس إنريكي التجريبية لمباريات دوري أمم أوروبا، تم الاستعانة بلاعبين من 18 ناديا، حيث لا يركز المدرب على لاعبي برشلونة ، وريال مدريد وأتلتيكو مدريد، مثلما كان الحال مع المدربين السابقين.
ومنح إنريكي المشاركة الدولية الأولى لأداما تراوري، جناح وولفرهامبتون الإنجليزي، وقدم اللاعب البالغ من العمر 24 عاما عرضا طيبا، وكان تم استدعاء تراوري من قبل لمواجهتي ألمانيا وأوكرانيا ولكنه لم يتمكن من اللعب بسبب إصابته بفيروس كورونا.
وقال إنريكي: «كان أداما في أبهى صوره، وهذا ما نريد أن يصبح عليه، في ظل قدرته على التغلب على المنافسين».
وأضاف: «أهدى دانيال أولمو فرصة تسجيل هدف ولكنه لم يسجل في النهاية، لا يمكنك إيقافه بلاعب واحد، تحتاج لاثنين لإيقافه».
ويرجح أن يحصل تراوري على مزيد من الوقت للعب أمام سويسرا غداً السبت بعد الأداء الذي قدمه.
والعيب الرئيسي الذي يعاني منه المنتخب الإسباني هو عدم وجود مهاجم من الطراز العالمي، رغم أن جيرارد مورينو سجل 18 هدفا في الموسم الماضي بالدوري الإسباني، وكان يتفوق عليه في ترتيب الهدافين بالدوري الثنائي ليونيل ميسي نجم برشلونة، وكريم بنزيما لاعب الريال.
وقاد مورينو هجوم المنتخب الإسباني، بجوار الجناحين أولمو لاعب لايبزيج، ورودريجو لاعب ليدز.
وكتبت صحيفة «ماركا» الإسبانية: «تفتقر إسبانيا إلى وجود كريستيانو رونالدو»، في إشارة إلى أن المنتخب الإسباني بحاجة لمهاجم بنفس مهارة النجم البرتغالي، ولكن إنريكي كان لديه شعورا مختلفا.
وأضاف لويس إنريكي: «لا يمكن أن يعود الناس إلى منازلهم اليوم وهم في حالة حزن لأنهم لم يشاهدوا أهدافا، كان الأمر ممتعا، خلقنا فرصا، من يسجل الأهداف لا يهمني كثيرا».
ويختلف الوضع في الجانب الدفاعي، حيث تلقت شباك المنتخب الإسباني ستة أهداف فقط في آخر 14 مباراة.
ويتضمن ذلك مباراة الفوز على أوكرانيا برباعية نظيفة، وهو الانتصار الذي تصدر به المنتخب الإسباني مجموعته في دوري أمم أوروبا، التي تشهد تواجد المنتخب الألماني في المركز الثالث بعدما تعادل في مباراتين، إحداهما مع المنتخب الإسباني 1/1، ولن تكون هناك مفاجآت إذا قام لويس إنريكي بإجراء تغييرات في تشكيلة الفريق عندما يحل المنتخب السويسري ضيفا على المنتخب الإسباني في مدريد، حيث يواصل مفاجآته كمدير فني للمنتخب الإسباني.
لوف يشعر بخيبة أمل
يتطلع المنتخب الألماني للقيام بمحاولة أخرى لحصد فوزه الأول على الإطلاق في دوري الأمم الأوروبية غداً السبت في أوكرانيا، ويوم الثلاثاء المقبل أمام سويسرا ولكن التعادل مع تركيا وديا مساء أمس الأربعاء بثلاثة أهداف لمثلها لم تكن أفضل نتيجة يتمناها فريق المدرب يواخيم لوف.
ومثلما حدث خلال المباراة الأولى في دوري الأمم الأوروبية الشهر الماضي أمام إسبانيا، تلقت الشباك الألمانية هدفا في الوقت بدل الضائع.
ولم ينجح الفريق الألماني في الخروج فائزا من مواجهته الودية أمام تركيا في كولونيا رغم تقدمه ثلاث مرات بتوقيع القائد جوليان دراكسلر والوافد الجديد فلوريان نيوهاوس ولوكا فالدشميت.
وخطف كينان كارامان هدف التعادل القاتل لتركيا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع ليفرض على المنتخب الألماني الكثير من العمل الذي ينبغي تنفيذه قبل استئناف المعترك القاري.
وقال لوف مدرب منتخب ألمانيا: «أشعر بخيبة أمل وانزعاج، هناك أسباب عديدة، بينها استغلال الفرص التي تسنح لنا، ينبغي أن يكون لدينا القدرة على التعامل مع الضغط عندما تكون الكرة بحوزتنا وعدم التفريط بها في مواقف سهلة، ويجب استلام الكرة والتعامل معها بحزم، إذا لم تنجز الأمور بشكل جيد فإنك ستستقبل أهدافا».
وأضاف: «سنتعامل مع هذا الأمر لدى عودة جميع اللاعبين، علينا أن نتحدث في هذا الشأن وهناك مشاكل نعاني منها منذ فترة».
وقال نيوهاوس: «أردنا حقا الفوز بالمباراة»، وقال دراكسلر: «سمحنا لتركيا بالتسجيل، وحدث الأمر نفسه أمام إسبانيا، نشعر بخيبة أمل لعدم الفوز بالمباراة، هناك بعض النقاط الجيدة وقد سجلنا ثلاثة أهداف ولكن كرة القدم تتعلق بالفوز».
وكان نيوهاوس لاعب بوروسيا مونشنجلادباخ أحد المحاور الإيجابية ضمن صفوف المنتخب الألماني الليلة الماضية، ليس فقط بسبب الهدف الذي سجله، وكذلك كان الحال بالنسبة لفالدشميت لاعب بنفيكا وبنيامين هنريكس لاعب لايبزبج.
ويتطلع المنتخب الألماني من منظور مختلف تماما لمهمته في دوري الأمم الأوروبية، بعد أن أخفق الفريق في تحقيق أي انتصار خلال النسخة الأولى للبطولة.
وينضم لاعبو بايرن ميونخ، بطل دوري أبطال أوروبا، ولايبزيج الذي بلغ المربع الذهبي للبطولة القارية إلى قائمة المنتخب الألماني في المواجهات التالية، وأبرزهم القائد مانويل نوير وجوشوا كيميتش وليون جوريتسكا ونيكلاس شوله وسيرجي جنابري ومارسيل هالستنبرج ولوكاس كلوسترمان.
لكن الشكوك تحول حول مشاركة جنابري نظرا لإصابته بنزلة برد وكذلك الحال بالنسبة لتيمو فيرنر مهاجم تشيلسي وتوني كروس لاعب وسط ريال مدريد حيث سيتحدد مصير مشاركتهم من عدمها خلال ساعات.
ولكن لوف متفائل قبل مباراتي دوري الأمم، وقال «أتوقع أن نفعلها» عندما يتوجه الفريق لمواجهة أوكرانيا التي تعاني من جائحة كورونا والتي تعرضت لهزيمة كاسحة أمام فرنسا، بطلة العالم، بسبعة أهداف مقابل هدف الليلة الماضية.
وأوضح لوف: «بالطبع سيكون من المهم الفوز في المباريات المقبلة، سيكون هناك فريق مختلف على أرض الملعب في أوكرانيا ، أؤكد أن الجميع متحمس للغاية للفوز بالمباراة المقبلة».
«يونايتد» محروم من كافاني حتى 21 الحالي
لن يتمكن إدينسون كافاني مهاجم مانشستر يونايتد الجديد، من المشاركة مع الشياطين الحمر، حتى 21 الجاري على الأقل، حيث سيخضع للحجر الصحي.
وسيضطر كافاني، الذي يتواجد حاليا مع منتخب بلاده، للمكوث في الحجر الصحي لدى وصوله إنجلترا، ولن يستطيع خوض لقاء يونايتد المقبل أمام نيوكاسل في 17 الحالي.
لكن المهاجم الأوروجوياني المخضرم ربما يكون جاهزًا بحلول يوم 21، وهو اليوم الذي يستهل فيه أبناء مانشستر مسيرتهم في دوري الأبطال بموقعة نارية أمام باريس سان جيرمان، فريق كافاني السابق.
وتكمن المعضلة بالنسبة للمدرب أولي جونار سولسكاير، في فكرة إقحام كافاني خلال هذه المواجهة، بينما لن يكون قد تدرب ولو لدقيقة واحدة مع زملائه في المانيو بسبب الحجر الصحي.
ولن يكون بوسع اللاعب، تجنب فترة الحجر الصحي 14 يومًا التي استثني منها آخرون، باعتبار أنهم لاعبون من الطراز الرفيع، لا سيما وأنه انضم لمانشستر يونايتد في صفقة انتقال حر.
إهانات عنصرية .. وندم
قالت الشرطة البريطانية إن الطفل الذي وجه إهانات عنصرية إلى ويلفريد زاها جناح كريستال بالاس المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يشعر «بندم شديد» وخضع لجلسات تثقيفية في إطار عملية العدالة الإصلاحية.
وتعرض زاها لإهانات عنصرية من طفل يبلغ من العمر 12 عاما قبل مباراة بالاس ضد أستون فيلا في يوليو/ تموز.
وطالب لاعب ساحل العاج باتخاذ إجراءات ودروس تثقيفية للمساعدة في وضع حل للمشكلة، وقالت شرطة وست ميدلاندز إنها دعمت مقترح زاها وطلبت المساعدة من مجموعة كيك إيت أوت الخيرية لمناهضة العنصرية.
وأبلغ ممثل شرطة وست ميدلاندز هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «الطفل يشعر بندم شديد بسبب تصرفاته وخضع لدروس تثقيفية في إطار تنفيذ عملية العدالة الإصلاحية».
وأضاف «مجموعة كيك إيت أوت قامت بالأمر، الدروس قدمت فهما واضحا عن مفاهيم المساواة والتنوع والتمييز وما هي التصرفات غير المقبولة».
وتابع «كما أوضحت الدروس تأثير جرائم الكراهية على الآخرين والعقوبات التي يمكن تنفيذها لو تكرر الأمر، سنواصل العمل مع الطفل ولم يتكرر الأمر منذ ذلك الحين».