الكاشف نيوز - وكالات
اهتز الرأي العام في الجزائر، الأحد، على وقع جريمة اختطاف واغتصاب وحرق فتاة تبلغ من العمر 19 سنة، بمحافظة بومرداس شمال البلاد، وسط دعوات بإنزال أقسى العقوبات على الجاني.
وعثر على جثة الفتاة وتدعى "شيماء" محروقة داخل محطة وقود مهجورة بمنطقة الثنية بمحافظة بومرداس بعد أيام من اختفائها.
وفي التفاصيل، قالت والدة الضحية في مقطع فيديو، إنه تم اختطاف شيماء، قبل أيام، بعدما هددها المشتبه فيه وطالبها بالخروج لملاقاته، مضيفة أن مرتكب الجريمة من أصحاب السوابق قضائيا، وسبق أن قدمت الضحية شكوى ضده بتهمة الاغتصاب سنة 2016، دخل على إثرها السجن بعدما تم الحكم عليه بـ3 سنوات.
وتستحضر الوالدة يوم خروج ابنتها من المنزل وقالت إنها أخبرتها أنها ستذهب لتسدد فاتورة هاتفها، لكنها خرجت للقاء المشتبه به دون أن تعلمها، ليقوم باختطافها، قبل أن يتم العثور عليها بمحطة وقود مهجورة في مدخل مدينة الثنية ببومرداس، وهي محروقة.
وناشدت الرئيس عبد المجيد تبون بتطبيق حكم الإعدام بحق الجاني، حتى يشفي غليلها ولتسترجع حق ابنتها، خاصة بعد أن تم توقيفه واعترف بارتكاب جريمته، وتبيّن أنه نفس الشخص الذي اغتصبها عام 2016.
وفجرت هذه الجريمة غضب الجزائريين الذين دشنوا هاشتاغ القصاص_لقاتل_شيماء، مطالبين بضرورة إعدام الجاني حتى يكون عبرة لبقيّة المجرمين والمنحرفين، داعين السلطات إلى ضرورة التدخل لمكافحة الجريمة وجذورها والحدّ من انتشارها داخل المجتمع.