الكاشف نيوز - وكالات
أثار الإفراج عن أم بريطانية وُصفت بـ"الشيطانة" لتسببها في وفاة أطفالها الـ6 حرقاً، بعد قضائها 8 سنوات أقل من نصف العقوبة البالغ مدتها 17 عاماً، غضب نشطاء على السوشيال ميديا في بريطانيا بالإضافة إلى والديها اللذان تبرأ منها، مطالبين بإعادة سجنها مرة أخرى وقضاء مدتها كاملة أو السجن مدى الحياة، نظراً لجريمتها البشعة، على حد وصفهم.
وفي التفاصيل، أدينت ميريد فيلبورت وزوجها "الأب" مايك فيلبورت بقتل أطفالهما الـ6 الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات إلى 13 عاماً، بعد مخطط ثلاثي بالتعاون مع صديق لهما بحرق منزلهما "الضيق والصغير" المؤلف من 3 غرف والواقع في مدينة ديربي البريطانية عام 2012، بهدف الحصول على منزل أكبر، لكن المخطط تحول لمأساة كبرى قضت على حياة أولادهما جميعاً.
ووصفت القضية وقتها، بأنها الأكثر مأسوية من نوعها التي تعاملت معها الشرطة، كما وصف القاضي آنذاك المؤامرة بأنها "خطة شريرة وخطيرة" وكانت "خارج نطاق فهم أي شخص يتمتع بالتفكير الصحيح والسليم"، وليس هذا فحسب، بل خطط وقتها الأب للثراء السريع والاستفادة من التبرعات "السخية" من المجتمع لدفع تكاليف جنازات أطفاله الـ6.
وحُكم على الأب "مايك فيلبورت" بالسجن مدى الحياة، فيما قضت المحكمة بحبس الأم "ميريد فيلبورت" لمدة 17 عاماً، ولكن بعد قضاء 8 سنوات من مدة العقوبة، تم الإفراج عنها، الأمر الذي أثار انتقادات لاذعة من قبل مركز منع الجريمة، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وقال ديفيد سبنسر، من مركز منع الجريمة، ساخراً من خبر إطلاق سراحها: "إنه استهزاء مطلق بنظام العدالة الجنائية في المملكة المتحدة، مشيراً إلى أن "العدالة لم تتحقق".