القاهرة - الكاشف نيوز
وقالت أم الزوج وتدعى يسرية: «ابني على أد حاله، كان يعمل سائقًا على سيارته الخاصة، وزوجته خانته من شهر العسل، وقتلته بعد 85 يوما من الفرح».
وأضافت: «ابني مصطفى تزوج من نورهان، بعد خطبة استمرت 7 أشهر، ولم تكن الزوجة تحب زوجها، وكان هذا إحساس ابني بعد الزواج بيوم، حيث كانت تتهرب منه حين الاختلاء بها، الاسم أنها متجوزة وخلاص».
وتابعت: «رغم نجاح الزوجة في خداع الزوج، والاختلاء بحبيبها في شقته، إلا أنها لم تشعر بالرضا، وقررت الاستعانة بالحبيب لقتل زوجها، بعد أن أيقنت أن العشيق مفتون بها هو الآخر، وسيفعل أي شيء من أجل استمرار علاقتهما، وبعد فشل خططهما في قتله وحملها، وضعت الزوجة خطة للتخلص من الجنين، وادعت شعورها بألم بالبطن، وطلبت من زوجها الذهاب لأحد الأطباء بالمنطقة، وحينها أخبرهما الطبيب بأن طفلهما مشوه، وتم إجهاضها».
واستطردت قائلة: «الطبيب سألها عن سبب التشوه لم تجب ولم نتخيل أن تكون أخذت حبوب منع الحمل وهي في شهرها الثاني من الحمل، لإجهاض طفلها كي لا تحمل من ابني مصطفى».
وتُضيف والدة مصطفى: «ضيقنا عليها بعدما شككنا في تصرفاتها، فكانت تترك غرفة نومها وتتجه لغرفة الأطفال تاركة زوجها وحده، حتى جاء يوم وقررت التخلص من ابني».
وتابعت: «يوم الواقعة وضعت نورهان المنوم لابني كالمعتاد، إلا أنها وضعت معه مبيد حشري للتخلص منه للأبد، إلا أنه أفاق ورأى زوجته في أحضان عشيقها، فقاما بالتعدي عليه بمفتاح أنبوبة ما تسبب له في كسر بالوجه، وطرحاه أرضا حتى فقد الوعي».
وأكمل والد مصطفى قائلا: «تمكنت الزوجة من الهرب الساعة السادسة صباحًا، وعادت لوالدتها التي كانت تعلم علاقتها مع عشيقها وكأن شيئا لم يحدث، وبعد اكتشاف الواقعة حاولت إيهام الجميع أنها كانت برفقة والدتها في السوق، ولكن تقرير مفتش الصحة ظهر وأثبت أن سبب الوفاة تسمم بمبيد حشري».