عمان - الكاشف نيوز
كشفت لجنة من المركز الوطني للطب الشرعي في مستشفى البشير أن السيدة التي قتلها زوجها في البقعة هي وطفلها طعنا، كانت حاملا بالشهر السابع وأن الجنين كان على قيد الحياة، قبل إصابته بطعنات تلقتها أمة فوصلت إليه ما أدى إلى مقتله.
وبحسب تقرير اللجنة الطبية، فإن الزوجة وطفلها أُصيبا بعدة طعنات في مناطق متفرقة من جسدهما، ما أدى إلى وفاتهما نتيجة النزف الدموي الحاد.
حرائم القتل البشعة تظهر علينا بين الفترة والاخرى في ظاهرة بدات في التنامي في مجتمعنا مما يشكل مؤشر خطير في طريقة بناء الاسر في مجتمعنا الاردني الامر الذي يتطلب تدخل جراحي من اصحاب الاختصاص للحيلولة دون تفاقم ما بات يعرف بجرائم الاسرية .
اراء المختصين التقتهم"الحقيقة الدولية"تنوعت ما بين ضعف الوازع الديني والبعد عن تطبيق شرع الله وبين ضعف تطبيق احكام القانون بما يتعلق بحكم " الاعدام " .
كشف مصدر طبي في الأردن تفاصيل جديدة حول الجريمة المروعة التي استيقظ أهالي البقعة عليها، بعد العثور على جثتين لأم حامل وصغيرها مقتولين بطريقة وحشية بسكين مطبخ.
ونقلت صحيفة “رؤيا” الأردنية عن المصدر قوله إن الجثتين تلقيتا طعنات جراحية طاعنة غائرة حسب الكشف الأولي الظاهر على الجثتين من قبل الطبيب الشرعي.
وأشار المصدر إلى أن جثة الأم الحامل وهي في بداية العشرينيات من عمرها تلقت عدة جروح طعنية غائرة تركزت في الظهر والبطن والجسم وجرح غائر برزت من خلاله القصبة.
أما الطفل البالغ من العمر 4 سنوات فقد تلقى أيضا جروح طعنية قدرت بـ 4 جروح برزت من خلالها الأحشاء الداخلية للطفل الصغير.
وكشف المصدر أنه عثر على آثار دماء في غرفة النوم إلا أن جثة الأم عثر عليها بالصالون فيما كانت جثة الطفل بجانب “قدم” والدته.