أخر الأخبار
إعادة الإعمار في غزة بعد تخفيف القيود الإسرائيلية
إعادة الإعمار في غزة بعد تخفيف القيود الإسرائيلية

 

تشهد عملية اعادة اعمار غزة نشاطا كبيرا منذ خققت اسرائيل القيود التي تفرضها على دخول مواد البناء          الى القطاع.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على اتفاق التهدئة الذي توسطت فيه مصر لانهاء القتال الذي استمر ثمانية أيام بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة ان الخطوة الاسرائيلية كانت متوقعة في اطار الاتفاق.
وتشهد مواقع البناء في مدينة غزة حركة نشطة منذ ذلك الحين.
وكانت مواد البناء تدخل غزة مهربة من خلال أنفاق تحت الحدود المصرية وكانت تباع في سوق سوداء ازدهرت في القطاع منذ بداية الحصار الاسرائيلي.
وقال مقاول يدعى خضر أبو شنب بأحد مواقع البناء الجديدة في مدينة غزة إن "الوضع أحسن من أول ويعني بدأت تدخل مواد البناء والوضع أحسن من أول كثير."      وأضاف أبو شنب أن بعض الاسعار انخفض بعد السماح بدخول مواد البناء.
وقال إن "نوعا ما فيه نوع نزل وفيه أنواع لسه اللي بتيجي من اسرائيل زي الحديد.. أسعاره بترتفع ما بتنزلش. أما الاسمنت.. الحصمة نزلت شوي."     وذكر وليد الفرا الذي يملك مبنى سكنيا تحت الانشاء بمدينة غزة أن مواد البناء باتت متوفرة في غزة منذ تخفيف الحصار.
وقال الفرا: "مواد موفرة كثير كثير وبأسعار بتقدر تقول نفس الاسعار اللي كانت عليها قبل الحصار وبالنسبة للعمال والمقاولين والشركات موجودة بشكل متوفر ورخيص بتقدر تقول اللي كانت عليها قبل الحصار."     وشددت اسرائيل الحصار بعد أن سيطرت حماس على قطاع غزة قبل نحو ست سنوات. لكن اسرائيل بدأت تحت ضغط دولي تخفف القيود في 2010 وسمحت لمنظمات الاغاثة الدولية باستيردا مواد البناء.
وعبرت شحنة الحصى في ديسمبر الحدود من داخل اسرائيل بعد يوم من سماح مصر بمرور مواد بناء الى غزة من خلال معبر رفح متخلية عن حظر استمر نحو ست سنوات. وكانت الشحنة جزءا من مواد تبرعت بها قطر التي تعهدت بتوفير تمويل لعمليات اعمار القطاع بقيمة 400 مليون دولار.
ويقول خبراء اقتصاديون في غزة ان نحو 70 في المئة من احتياجات القطاع التجارية يلبى من خلال شحنات تصل عن طريق اسرائيل وشبكة أنفاق التهريب من مصر.
وكانت اسرائيل تمنع دخول مواد البناء الى غزة لاسباب أمنية حتى لا تستخدمها جماعات الناشطين الفلسطينية في أغراض عسكرية.

غزة-الكاشف نيوز   

تشهد عملية اعادة اعمار غزة نشاطا كبيرا منذ خققت اسرائيل القيود التي تفرضها على دخول مواد البناء الى القطاع.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على اتفاق التهدئة الذي توسطت فيه مصر لانهاء القتال الذي استمر ثمانية أيام بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة ان الخطوة الاسرائيلية كانت متوقعة في اطار الاتفاق.
وتشهد مواقع البناء في مدينة غزة حركة نشطة منذ ذلك الحين.


وكانت مواد البناء تدخل غزة مهربة من خلال أنفاق تحت الحدود المصرية وكانت تباع في سوق سوداء ازدهرت في القطاع منذ بداية الحصار الاسرائيلي.
وقال مقاول يدعى خضر أبو شنب بأحد مواقع البناء الجديدة في مدينة غزة إن "الوضع أحسن من أول ويعني بدأت تدخل مواد البناء والوضع أحسن من أول كثير." وأضاف أبو شنب أن بعض الاسعار انخفض بعد السماح بدخول مواد البناء. قال إن "نوعا ما فيه نوع نزل وفيه أنواع لسه اللي بتيجي من اسرائيل زي الحديد.. أسعاره بترتفع ما بتنزلش. أما الاسمنت.. الحصمة نزلت شوي."

وذكر وليد الفرا الذي يملك مبنى سكنيا تحت الانشاء بمدينة غزة أن مواد البناء باتت متوفرة في غزة منذ تخفيف الحصار. وقال الفرا أيضاً: "مواد موفرة كثير كثير وبأسعار بتقدر تقول نفس الاسعار اللي كانت عليها قبل الحصار وبالنسبة للعمال والمقاولين والشركات موجودة بشكل متوفر ورخيص بتقدر تقول اللي كانت عليها قبل الحصار."  وشددت اسرائيل الحصار بعد أن سيطرت حماس على قطاع غزة قبل نحو ست سنوات. لكن اسرائيل بدأت تحت ضغط دولي تخفف القيود في 2010 وسمحت لمنظمات الاغاثة الدولية باستيردا مواد البناء.


وعبرت شحنة الحصى في ديسمبر الحدود من داخل اسرائيل بعد يوم من سماح مصر بمرور مواد بناء الى غزة من خلال معبر رفح متخلية عن حظر استمر نحو ست سنوات. وكانت الشحنة جزءا من مواد تبرعت بها قطر التي تعهدت بتوفير تمويل لعمليات اعمار القطاع بقيمة 400 مليون دولار.


ويقول خبراء اقتصاديون في غزة ان نحو 70 في المئة من احتياجات القطاع التجارية يلبى من خلال شحنات تصل عن طريق اسرائيل وشبكة أنفاق التهريب من مصر.
وكانت اسرائيل تمنع دخول مواد البناء الى غزة لاسباب أمنية حتى لا تستخدمها جماعات الناشطين الفلسطينية في أغراض عسكرية.