القاهرة - الكاشف نيوز
تعد قضية مقتل الطفلة فجر في الجيزة، بعد أن قام القاتل باذابة جسدها في برميل بوتاس، من أبشع الجرائم، وكشفت أوراق التحقيقات عن مفاجأة وهي عثور الأجهزة الأمنية على هاتف الطفلة المجني عليها، مخبأ في مسرح الجريمة.
سطح العقار
بمنطقة بولاق الدكرور، شقة أحد المتهمين، تم تنفيذ الجريمة على سطح العقار، وتبين من خلال فحص الهاتف بواسطة فريق من رجال الأدلة الجنائية، وجود صورة لأحد المتهمين في وقت معاصر لارتكاب الجريمة التقطتها له المجني عليها قبل تنفيذ جريمته، وبمواجهة المتهم، اعترف بأنه كان على علاقة بوالدة الطفل فجر المجني عليها، وذلك من خلال عمله كـ«سباك».
السباك القاتل
وقبل 6 أشهر من ارتكابه للواقعة، استعانت به والدة الطفلة المجني عليها، لإصلاح بعض التلفيات التي ألحقت بمواسير المياه داخل شقتهما بمنطقة الطالبية فيصل.
وأضاف المتهم، أنه حصل على رقم هاتف والدة المجني عليها، وبدأ يتحدث إليها يوميا لفترات، بحجة الاطمئنان على مواسير المياه بالشقة.
علاقة محرمة
توطدت العلاقة بينهما، حتى تطورت وأصبحت علاقة محرمة، وتابع المتهم بأنه ظل لفترة كبيرة يذهب إلى والدة المجني عليها في غياب الزوج لممارسة الرذيلة.
وأوضح المتهم، أنه قبل ارتكاب الواقعة، فوجئ بوالدة فجر تطلب منه إنهاء تلك العلاقة، وعدم مقابلتها مرة أخرى فجن جنونه، وحاول مرارا وتكرارا من خلال الاتصال على هاتفها، ولكنها كانت ترفض الرد عليه.
وذهب إليها في شقتها عدة مرات، لكنها رفضت أن تفتح الباب له، وكانت تدعي أن زوجها بالداخل، وظل يمكث تحت المنزل مرات كثيرة، حتى شاهد الزوج أثناء عودته من عمله وصعوده إلى شقته، وهنا تأكد أنها لن تعود إليه مرة أخرى سوى بالضغط عليها وبمساومتها، ففكر في اختطاف نجلتها فجر.
استدراج الضحية
وظل يذهب إلى المنطقة عدة مرات، حتى شاهد الطفلة فجر تدخل محل سوبر ماركت، فانتظرها في الخارج حتى خرجت، وتقابل معها وطلب منها أن تذهب معه، حتى يعطيها هاتف محمول كان اشتراه لها، ونظرا لكونه صديق العائلة، وشاهدته كثيرا مع والدتها، لم تتردد الطفلة في الذهاب معه، واستقل المتهم والمجني عليها توك توك، وذهب بها إلى شقته في بولاق الدكرور.
برميل بوتاس
اتصل السباك بصديقه، الذي حضر وحكى له بمخططه لكي تعود له والدة المجني عليها، ويمارس معها الرذيلة مرة أخرى.
اتصل المتهم بوالدة المجني عليها، وأخبرها بأن ابنتها معه وسيقتلها إذا لم تعود إليه مرة أخرى، لكنها رفضت ظنا منها بأنه يكذب، لكنه نفذ وخنقها، وأذاب جثتها في برميل «بوتاس»، وبعد عدة أيام ألقي القبض عليه.
وأحالت المحكمة أوراق المتهمين للمفتي.