الكاشف نيوز - وكالات
اهتزت مدينة تبسة الجزائرية الأحد،على وقع جريمة بشعة، راحت ضحيتها سيدة تبلغ من العمر 52 سنة تقريبا، وهي أم لولدين، لقيت حتفها على يد زوجها، الذي أسقطها أرضا ثم وجه لها ثلاث طعنات نحو القلب والبطن.
حيثيات القضية، تعود إلى صباح الأحد، حيث تنقل الابن البالغ من العمر 24 سنة، والمقيم بحي الفاتح من نوفمبر، غير بعيد عن جامعة العربي التبسي بقلب مدينة تبسة، لإبلاغ مصالح الأمن، عن مقتل والدته ليتم التنقل إلى العمارة التي يقيمان فيها، وبالتحديد إلى الطابق الرابع، حيث تم العثور على الأم ملقاة على الأرض وهي تسبح في بركة من الدماء، وغير بعيد منها ابنتها الصغيرة والبالغة من العمر 6 سنوات، وهي في حالة صراخ هستيري وهذيان غير مصدقة ما حصل لأمها، خاصة أن الجريمة وقعت أمام أنظارها، من طرف والدها البالغ من العمر 57 سنة، والمتهم بجريمة القتل حسب المعطيات والتحقيقات الأولية، حيث تلاسن مع زوجته، ليقوم بعدها بدفعها أين سقطت وأصيبت على مستوى الرأس، ثم وجه لها طعنتي خنجر، على مستوى القلب وأخرى على مستوى البطن، وهو ما كشف عنه بيان رجال الحماية المدنية، الذي بيّن بأن الإصابة الأولى كانت على مستوى الرأس نتيجة السقوط وبقية الطعنات على مستوى القلب والبطن.
بعدها قام الزوج بمغادرة المكان إلى وجهة مجهولة، فيما نقلت الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث من طرف سيارة الإسعاف التابعة للحماية المدنية، أين أمر وكيل الجمهورية، بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الجريمة، وكثفت مصالح الأمن الحضري الخامس، تحقيقاتها لتوقيف الجاني المفترض، الذي لا يزال في حالة فرار، إلى غاية كتابة هذه السطور.