الكاشف نيوز - وكالات
شهدت مدينة دمشق جريمة وصفت بالمروعة كانت ضحيتها عجوز في السبعين من عمرها تعرضت للقتل ثم الحرق قبل أن يقوم الجناة بسرقة مصاغها وأموالها
وقال أقارب الضحية لـ RT إن المغدورة كانت تعيش وحدها في منطقة مشروع دمر غرب دمشق، ( من الأحياء الراقية في العاصمة السورية) وإن القتلة قاموا مساء أمس بتقييد المغدورة إلى كرسي في المنزل قبل أن يقتلوها ويحرقوا الجثة.
وأضافوا أن الجناة سرقوا مصاغا ذهبيا وأموالا بعضها بالعملة الأجنبية، من منزل المغدورة التي كانت تعيش وحدها، بعدما غادر أبناؤها البلاد منذ نحو عشرين عاما، وأنها كانت تتردد إلى كندا حيث أبناؤها.
أقارب الضحية لم يتهموا أحدا، وقالوا إن التحقيقات جارية، بعد اكتشاف الجريمة اليوم، ومن المقرر أن يتم تشريح الجثة.
وشهدت البلاد مؤخرا أكثر من جريمة قتل تمت بطرق وصفت بالوحشية، ففي يوليو الماضي شهدت بلدة بيت سحم بريف دمشق جريمة قتل راح ضحيتها 3 أطفال مع والدتهم، وقام الجناة الذين تم تنفيذ حكم الإعدام بهم لاحقا، بتقييد ضحاياهم وقتلهم ثم إحراق المنزل.
وفي نوفمبر الماضي عثر على جثة محترقة لطفلة مكسورة اليدين والرجلين في قرية دير الصليب بحماة.