الكاشف نيوز - وكالات
جريمة بشعة شهدتها منطقة المنيهلة بتونس، تتمثل في وفاة طفلة تبلغ من العمر 12 سنة جراء تعرضها للتعذيب من طرف والدتها. وفق موقع موزاييك التونسي.
وأوضح العقيد حسام الدين الجبابلي الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني التونسي، فى مداخلة له عبر برنامج "صباح الناس" على إذاعة موزاييك، أنه وبعد تلقي بلاغ بوفاة طفلة تنقلت مختلف الدوريات الأمنية إلى العيادة الطبية المذكورة وتمت المعاينة واتضح أن المتوفية تحمل آثار عنف وندوب جراء حروق قديمة بأعقاب سجائر وجرح كبير على مستوى الجبين، كما كانت تحمل كدمات على يديها ما يثبت أنها كانت مقيدة.
وأشار الجبابلي إلى أنه تمت إحالة الجثة على الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، لافتا إلى أن والدة الطفلة لاذت بالفرار لكن تم إلقاء القبض عليها وزوجها، وأوضح أنه وبعد استشارة النيابة العمومية تم التنقل إلى المنزل وتمّ حجز أدوات كانت تستعمل لتعذيب الطفلة.
وقد اعترف زوج الأم أنه حاول منع زوجته من تعذيب الطفلة وتعنيفها وأنها قامت بنقلها إلى عيادة طبية بعد تدهور حالتها الصحية. وقال الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني إنه تم توجيه تهمة القتل العمد مع سابقية القصد بالنسبة للأم وتهمة المشاركة في ذلك للزوج وتقرر الاحتفاظ بهما.