أخر الأخبار
فورين بوليسي : الجيش السوري استخدم اسلحة كيماوية في حمص
فورين بوليسي : الجيش السوري استخدم اسلحة كيماوية في حمص

 

واشنطن - الكاشف نيوز :
كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية النقاب عن برقية سرّية، تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، تشير إلى احتمال استخدام الجيش السوري أسلحة كيماوية ضد الشعب السوري، في منتصف شهر ديسمبر(كانون الأول) 2012، خلال هجوم عسكري على مدينة حمص. وفي ذلك، قلّل البيت الأبيض من شأن التقرير، مصرحا أنه لا ينسجم مع المعلومات الاستخباراتية الأمريكية.
وذكرت المجلة أن البرقية الموقّعة بيد القنصل الأمريكي في اسطنبول، سكوت فريدريك كيلنر، والتي أرسلت إلى وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، شملت نتائج تحقيق أجرته القنصلية الأمريكية داخل سوريا. وجاء أن القنصلية استعانت بمنظمة سورية، غير حكومية، تدعى "باسما".
واعتمد التحقيق على مقابلات مع نشطاء وأطباء، ومنشقين سوريين. ووصفت المجلة التحقيق بأنه من أشمل التحقيقات التي أجرتها الإدارة الأمريكية لتحري صحة اتهامات المعارضة السورية حول قيام نظام الأسد باستخدام السلاح الكيماوي ضد شعبه، في تاريخ 23 من ديسمبر (كانون الأول) 2012. وجاء أيضا أن طاقم القنصلية قابل مُنشقا عن النظام السوري يدعى مصطفى الشيخ، كان في السابق عميدا في جيش الأسد، وهو مطلّع على برنامج أسلحة الدمار الشامل في سوريا.
طبيب سوري : مااستخدم سلاح كيماوي ولكننا لانعلم نوع السم فيه 
وفي حديث أجرته "فورين بوليسي" مع طبيب سوري، اسمه نشوان أبو عبده، وهو طبيب للأمراض العصبية، قال الطبيب "نحن متأكدون من أنه سلاح كيماوي، وليس غازا مسيلا للدموع، لأن مسيل الدموع لا يؤدي إلى موت خمسة أشخاص". ورجّح التقرير الأمريكي أن السم الذي استخدم هو من نوع "العنصر 15".
وقال أطباء من موقع الهجوم في حمص إنهم جمعوا عينات لتشخيص السم الذي استخدم، ولكنهم لم يملكوا المعدات اللازمة لفحصه، وقال أحدهم " لا نعلم مئة بالمئة ما هو نوع السم الذي استخدم، لكننا نقول بثقة كبيرة إنه ليس غازا مسيلا للدموع". واعتمد الأطباء في تصريحاتهم على الأعراض الجسمانية التي ظهرت عند المصابين عقب الهجوم في حمص.
واشنطن تجاهلت التقرير وقللت من اهميته 
وعقّب مسؤول في إدارة أوباما، اطلع على التقرير، وقال للمجلة "لا نعلم مئة بالمئة، ولكن ادعاء المصادر السورية مقنع للغاية، أن العنصر الكيماوي 15 استخدم في حمص في 23 من ديسمبر".
وفي ذلك، قلّل البيت الأبيض من شأن التقرير قائلا إن التقرير لا يتماشى مع المعلومات الاستخباراتية الأمريكية حول وضع الأسلحة الكيماوية في سوريا، وقال الناطق بلسان البيت الأبيض، تومي فيتور، إن التقرير "لا ينسجم مع معلوماتنا، التي نعتقد أنها الحقيقة، فيما يتعلق ببرنامج الأسلحة الكيمياوية في سوريا".
وتساءلت المجلة الأمريكية عن الخط الأحمر الذي رسمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما فيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية السورية، وهل سيتدخل أوباما في حال نقْل الأسلحة الكيماوية من موقعها، أم أنه ينتظر استخدام الأسلحة، وفي ذلك، أي أسلحة كيماوية ستحث الإدارة الأمريكية على التحرك، هل مجرد استخدام أسلحة كيماوية "خفيفة" أم "الثقيلة" فقط؟

 

واشنطن - الكاشف نيوز :
كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية النقاب عن برقية سرّية، تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، تشير إلى احتمال استخدام الجيش السوري أسلحة كيماوية ضد الشعب السوري، في منتصف شهر ديسمبر(كانون الأول) 2012، خلال هجوم عسكري على مدينة حمص. وفي ذلك، قلّل البيت الأبيض من شأن التقرير، مصرحا أنه لا ينسجم مع المعلومات الاستخباراتية الأمريكية.وذكرت المجلة أن البرقية الموقّعة بيد القنصل الأمريكي في اسطنبول، سكوت فريدريك كيلنر، والتي أرسلت إلى وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، شملت نتائج تحقيق أجرته القنصلية الأمريكية داخل سوريا. وجاء أن القنصلية استعانت بمنظمة سورية، غير حكومية، تدعى "باسما".
واعتمد التحقيق على مقابلات مع نشطاء وأطباء، ومنشقين سوريين. ووصفت المجلة التحقيق بأنه من أشمل التحقيقات التي أجرتها الإدارة الأمريكية لتحري صحة اتهامات المعارضة السورية حول قيام نظام الأسد باستخدام السلاح الكيماوي ضد شعبه، في تاريخ 23 من ديسمبر (كانون الأول) 2012. وجاء أيضا أن طاقم القنصلية قابل مُنشقا عن النظام السوري يدعى مصطفى الشيخ، كان في السابق عميدا في جيش الأسد، وهو مطلّع على برنامج أسلحة الدمار الشامل في سوريا.
طبيب سوري : مااستخدم سلاح كيماوي ولكننا لانعلم نوع السم فيه 
وفي حديث أجرته "فورين بوليسي" مع طبيب سوري، اسمه نشوان أبو عبده، وهو طبيب للأمراض العصبية، قال الطبيب "نحن متأكدون من أنه سلاح كيماوي، وليس غازا مسيلا للدموع، لأن مسيل الدموع لا يؤدي إلى موت خمسة أشخاص". ورجّح التقرير الأمريكي أن السم الذي استخدم هو من نوع "العنصر 15".
وقال أطباء من موقع الهجوم في حمص إنهم جمعوا عينات لتشخيص السم الذي استخدم، ولكنهم لم يملكوا المعدات اللازمة لفحصه، وقال أحدهم " لا نعلم مئة بالمئة ما هو نوع السم الذي استخدم، لكننا نقول بثقة كبيرة إنه ليس غازا مسيلا للدموع". واعتمد الأطباء في تصريحاتهم على الأعراض الجسمانية التي ظهرت عند المصابين عقب الهجوم في حمص.
واشنطن تجاهلت التقرير وقللت من اهميته 
وعقّب مسؤول في إدارة أوباما، اطلع على التقرير، وقال للمجلة "لا نعلم مئة بالمئة، ولكن ادعاء المصادر السورية مقنع للغاية، أن العنصر الكيماوي 15 استخدم في حمص في 23 من ديسمبر".
وفي ذلك، قلّل البيت الأبيض من شأن التقرير قائلا إن التقرير لا يتماشى مع المعلومات الاستخباراتية الأمريكية حول وضع الأسلحة الكيماوية في سوريا، وقال الناطق بلسان البيت الأبيض، تومي فيتور، إن التقرير "لا ينسجم مع معلوماتنا، التي نعتقد أنها الحقيقة، فيما يتعلق ببرنامج الأسلحة الكيمياوية في سوريا".
وتساءلت المجلة الأمريكية عن الخط الأحمر الذي رسمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما فيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية السورية، وهل سيتدخل أوباما في حال نقْل الأسلحة الكيماوية من موقعها، أم أنه ينتظر استخدام الأسلحة، وفي ذلك، أي أسلحة كيماوية ستحث الإدارة الأمريكية على التحرك، هل مجرد استخدام أسلحة كيماوية "خفيفة" أم "الثقيلة" فقط؟