الكاشف نيوز - وكالات
كان كيفن يكافح من أجل البقاء على قيد الحياة بعد أن قامت زوجته بتوجيه 22 طعنة إليه بسكين داخل مطبخ منزلهما بمساعدة ابنها فوكس.
حيث قرر البريطاني “كيفن سينجلتون” مسامحة زوجته جوان سينجلتون أمام المحكمة، بعد محاولتها قتله وإصابته بـ 22 طعنة، وذلك بدافع غيرتها وشكوكها بأنه يواعد إمرأة أخرى.
وقال كيفن أمام المحكمة: إنه لا يستطيع أن ينسى ذلك اليوم أبداً، ولكنه بالرغم من ذلك يسامحها؛ لأنه يعتقد أنها هي الإنسانة الذي سيقضي بقية حياته معها وهو يسامحها لأنه يحبها.
وكانت جوان تشك أن زوجها يواعد إمرأة أخرى، وتحدثت عن شكوكها مع ابنتها وقالت إنها واجهته ولكنه أنكر الأمر تماماً، وفي صباح اليوم التالي قررت الزوجة عدم تجاوز شكوكها والانتقام من زوجها بطعنه بضع طعنات.
وقال المدعي العام دافيد برادشو، إن الشرطة وردها اتصال من فوكس نجل المجني عليه يفيد بأنه عثر على والده مستلقياً على الأرض بمنزلهم بمدينة سكونثورب، وكان مصاباً بعدة جروح في الرأس والظهر، وذلك بعد سماعه صرخات والدته.
وعندما حضرت الشرطة وجدت فوكس هادئاً حيث كان يلاعب كلبه، وعندما سألت الزوجة عن ما حدث قالت إنها عثرت على زوجها وهو على هذا الوضع.
وتم نقل كيفن إلى المستشفى بطائرة من أجل إنقاذ حياته، وواصلت الشرطة تفتيش المنزل حيث عثرت على سكين.
وخلال التحقيقات، تبين أن الابن ساعد والدته في الهجوم على والده، وقال فوكس إن والده طلب منه إخفاء السكاكين لحماية والدته من فعلتهما، وبالفعل أخفى السكاكين داخل حقيبة.
وذكرت الزوجة -أيضاً- أنها وابنها لم يرغبا في قتله بل كانا يريدان أذيته فقط، وأن فوكس كان يساعدها بدافع حبه لها.