أخر الأخبار
«الكرامة» بعد «باب الشمس»: قرى تتحدّى الاحتلال
«الكرامة» بعد «باب الشمس»: قرى تتحدّى الاحتلال

 

تجربة «باب الشمس» باتت مرشّحة للتوسع؛ فبعد هدم الاحتلال لخيم القرية الافتراضية، لجأ الناشطون الفلسطينيون إلى إقامة قرية أخرى في القدس المحتلة أيضاً 
بعد قرية «باب الشمس» جاءت «الكرامة» في مدينة القدس المحتلة، كقرى افتراضية يقيمها الناشطون على أراضٍ للأهالي مهدّدة بالمصادرة من قبل الاحتلال لبناء المستوطنات. وبحسب وكالات الأنباء الفلسطينية، أدى ما يقارب 400 ناشط فلسطيني صلاة الجمعة ظهر أمس، في المنطقة الواقعة بين قريتي بيت أكسا ولفتا شمالي غربي القدس المحتلة والمهددة بالمصادرة، ونصبوا عدداً من الخيام هناك، فيما أغلقت قوات الاحتلال حاجز بيت أكسا العسكري، على مدخل القرية لمنع دخول المزيد من المواطنين والنشطاء الى قرية «الكرامة».
 ونظمت القوى والفصائل الوطنية في بلدة بيت اكسا شمالي غربي القدس، اعتصاماً جماهيرياً في الأراضي المهددة بالمصادرة، وأقام المعتصمون خطبة وصلاة الجمعة فيها، ومن ثم شرع المعتصمون بنصب الخيام وبناء قريتهم الجديدة التي سموها «قرية الكرامة» على غرار تجربة «باب الشمس»، لتوفير المبيت للمعتصمين، الذين أعلنوا بقاءهم في الأراضي لتثبيت أحقية الشعب الفلسطيني فيها تصدّياً لقرارات المصادرة، وأعلن النشطاء تأسيس مسجد في المكان. وجاء ذلك بمشاركة ممثلي القوى والفصائل الوطنية والمؤسسات، وممثلي المجالس المحلية والقروية، ونشطاء المقاومة الشعبية، وحشد من أهالي بلدة بيت اكسا والبلدات المجاورة.
 ونقلت وكالة «معا» للأنباء الفلسطينية عن عضو هيئة العمل الشعبي في بلدات شمال غرب القدس، حسام الشيخ، قوله إن «قرارات المصادرة التي تصدرها دولة الاحتلال من شأنها تحويل بلدة بيت أكسا لسجن كبير، وذلك لاستهدافها الأراضي الشمالية والغربية والجنوبية للبلدة». وطالب «أهالي بلدة بيت اكسا والبلدات المجاورة خاصة لزيارة القرية الجديدة، والمشاركة في فعالياتها النضالية والتصدي لكافة المشاريع التهويدية التي تشرع بها دولة الاحتلال».
 كذلك دعا الشيخ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء سلام فياض، إلى إعلان «قرية الكرامة» بلدة فلسطينية من بلدات شمال غرب القدس المحتلة، وتسجيلها في وزارة الحكم المحلي.
 في غضون ذلك، شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية اعتقال واسعة ضدّ قرية بيت فجار جنوبي شرقي بيت لحم، طاولت 9 شبّان. وقالت مصادر محلية من القرية إن «أكثر من 30 آلية عسكرية اقتحمت القرية فجر الجمعة (أمس)، ودهمت العديد من المنازل وعاثت خراباً في عدد منها، واعتقلت 9 شبان». وأضافت أن الشبان هم «إسلام محمود ثوابتة (26 عاماً)، أحمد ماجد ثوابتة (29 عاماً)، محمود أحمد مرشد ثوابتة (26 عاماً)، أحمد أنور ثوابتة (27 عاماً)، علي حسين ديرية (19 عاماً)، حسين هاشم ديرية (18 عاماً)، شكيد محمد طقاطقة (27 عاماً)، محمود علي ثوابتة (30 عاماً)، واحمد سالم طقاطقة (28 عاماً)».

القدس المحتلة-الكاشف نيوز

تجربة «باب الشمس» باتت مرشّحة للتوسع؛ فبعد هدم الاحتلال لخيم القرية الافتراضية، لجأ الناشطون الفلسطينيون إلى إقامة قرية أخرى في القدس المحتلة أيضاً 



بعد قرية «باب الشمس» جاءت «الكرامة» في مدينة القدس المحتلة، كقرى افتراضية يقيمها الناشطون على أراضٍ للأهالي مهدّدة بالمصادرة من قبل الاحتلال لبناء المستوطنات. وبحسب وكالات الأنباء الفلسطينية، أدى ما يقارب 400 ناشط فلسطيني صلاة الجمعة ظهر أمس، في المنطقة الواقعة بين قريتي بيت أكسا ولفتا شمالي غربي القدس المحتلة والمهددة بالمصادرة، ونصبوا عدداً من الخيام هناك، فيما أغلقت قوات الاحتلال حاجز بيت أكسا العسكري، على مدخل القرية لمنع دخول المزيد من المواطنين والنشطاء الى قرية «الكرامة». 

ونظمت القوى والفصائل الوطنية في بلدة بيت اكسا شمالي غربي القدس، اعتصاماً جماهيرياً في الأراضي المهددة بالمصادرة، وأقام المعتصمون خطبة وصلاة الجمعة فيها، ومن ثم شرع المعتصمون بنصب الخيام وبناء قريتهم الجديدة التي سموها «قرية الكرامة» على غرار تجربة «باب الشمس»، لتوفير المبيت للمعتصمين، الذين أعلنوا بقاءهم في الأراضي لتثبيت أحقية الشعب الفلسطيني فيها تصدّياً لقرارات المصادرة، وأعلن النشطاء تأسيس مسجد في المكان. وجاء ذلك بمشاركة ممثلي القوى والفصائل الوطنية والمؤسسات، وممثلي المجالس المحلية والقروية، ونشطاء المقاومة الشعبية، وحشد من أهالي بلدة بيت اكسا والبلدات المجاورة. 

ونقلت وكالة «معا» للأنباء الفلسطينية عن عضو هيئة العمل الشعبي في بلدات شمال غرب القدس، حسام الشيخ، قوله إن «قرارات المصادرة التي تصدرها دولة الاحتلال من شأنها تحويل بلدة بيت أكسا لسجن كبير، وذلك لاستهدافها الأراضي الشمالية والغربية والجنوبية للبلدة». وطالب «أهالي بلدة بيت اكسا والبلدات المجاورة خاصة لزيارة القرية الجديدة، والمشاركة في فعالياتها النضالية والتصدي لكافة المشاريع التهويدية التي تشرع بها دولة الاحتلال». كذلك دعا الشيخ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء سلام فياض، إلى إعلان «قرية الكرامة» بلدة فلسطينية من بلدات شمال غرب القدس المحتلة، وتسجيلها في وزارة الحكم المحلي. 

في غضون ذلك، شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية اعتقال واسعة ضدّ قرية بيت فجار جنوبي شرقي بيت لحم، طاولت 9 شبّان. وقالت مصادر محلية من القرية إن «أكثر من 30 آلية عسكرية اقتحمت القرية فجر الجمعة (أمس)، ودهمت العديد من المنازل وعاثت خراباً في عدد منها، واعتقلت 9 شبان». وأضافت أن الشبان هم «إسلام محمود ثوابتة (26 عاماً)، أحمد ماجد ثوابتة (29 عاماً)، محمود أحمد مرشد ثوابتة (26 عاماً)، أحمد أنور ثوابتة (27 عاماً)، علي حسين ديرية (19 عاماً)، حسين هاشم ديرية (18 عاماً)، شكيد محمد طقاطقة (27 عاماً)، محمود علي ثوابتة (30 عاماً)، واحمد سالم طقاطقة (28 عاماً)».