أخر الأخبار
«الصحة» تنفي وجود إصابات بـ «الكورونا» في السلط والزرقاء
«الصحة» تنفي وجود إصابات بـ «الكورونا» في السلط والزرقاء

عمان - الكاشف نيوز : نفى مدير الامراض السارية في وزارة الصحة الدكتور محمد العبداللات ظهور اصابات جديدة «بالكورونا» في منطقتي السلط والزرقاء.
واكد العبداللات في تصريات صحفية امس الى «الراي « ان الحالات التي ذكرت وسائل الاعلام اصابتها بفيروس الكورونا اظهرت التحليلات انها رشوحات موسمية وعولجت من هذه الاعراض.
وذكر ان عدد الوفيات بسبب فيروس الكورونا لا يزال (5) وفيات وان اجمالي الاصابات المسجلة بفيروس الكورونا في الاردن (9) اصابات حتى الان.
وطالب العبداللات المواطنين عدم الهلع حيث ان هذه الاوقات التي تشهد تقلبات في الطقس يرتفع بها حالات الرشوحات ونزلات البرد والتهابات الحلق والانفلونزا العادية الموسمية مشيرا ان وزارة الصحة لديها الاستعدادات والامكانات للتعامل مع جميع هذه الامراض الموسمية وتشخيصها بدقة والتحقق منها ان كانت كورونا او غيرها.
وحذر من الاصغاء للاشاعات والانسياق خلفها مؤكدا ان الوزارة تتابع حتى الاشاعة وتتحقق منها في حينه وخاصة فيما يتعلق بالامراض السارية.
من جانبه اكد وزير الصحة الدكتور علي حياصات ان الوزارة اتخذت كافة الاجراءات التي من شأنها رصد فيروس كورونا واكتشاف الحالات المصابة مبكرا للحيولة دون انتشار المرض.
وقال في بيان اصدره المركز الاعلامي للوزارة امس الاثنين ان عدد الحالات المثبتة منذ تسجيل اول اصابة بالمرض في المملكة عام 2012 ولغاية الان بلغ 9 اصابات، منها خمس وفيات ولم تسجل اصابات بالمرض العام الماضي 2013 والحالات التي سجلت العام الحالي هي لمرضى خالطوا حالات مصابة لغير اردنيين وفدوا الى المملكة او لاردنيين لديهم تاريخ سفر خارج المملكة.
واواضح ان الوزارة اتخذت جراءات وقائية عبر الرصد المكثف للامراض التنفسية الشديدة في ثلاثة مستشفيات شمال المملكة ووسطها وجنوبها وعممت على جميع المستشفيات تعريف الحالة المشتبه بها والتي يجب اخذ عينات منها للفحص المخبري والابلاغ الفوري عنها للوزارة لتتخذ اجراءات الاستقصاء الوبائي والفحص المخبري.
واشار في هذا السياق الى التعاون والتنسيق مع جميع المستشفيات التي تقوم الوزارة بزياراتها ولا سيما التي تسجل فيها اصابات او حالات مشتبهه للوقوف على اجراءات ضبط العدوى ومتابعة المخالطين وتنفيذ التعليمات الخاصة بتعامل الكوادر الصحية مع المرضى وقد تم تدريبهم لهذه الغاية.
وبين حياصات ان التعامل مع المرض وتداعياته يتم بالشراكة مع جميع القطاعات الصحية وتكامل امكاناتها وتكاتف جهودها من خلال اللجنة الوطنية للاوبئة، وهي في حالة انعقاد دائم ومتابعة حثيثة للوضع الوبائي محليا واقليميا وعالميا لاتخاذ الاجراءات الوقائية والعلاجية اللازمة وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية التي اكدت سلامة الاجراءات الاردنية في التعامل مع المرض.
وعلى صعيد التعامل مع الحالات، يتم ادخال الحالات المشتبه بها الى المستشفى واجراء الفحوص الشعاعية والمخبرية اللازمة في حال ثبوت الحالة المرضية اضافة الى تطبيق اجراءات ضبط العدوى بعزل المرضى في غرف منفردة والتزام الكوادر بوسائل الوقاية الشخصية.
وشدد حياصات على اهمية اتباع وسائل الوقاية والابتعاد عن السلوكيات والممارسات الاجتماعية التي قد تكون سببا في انتقال عدوى بعض الامراض التي لا تقل خطورة على الصحة من الكورونا.
وفي السياق تمنى الدكتور حياصات على المواطنين الاكتفاء بالمصافحة والمداومة على غسل الايدي بالماء والصابون واستخدام المنديل عند العطس والسعال والمحافظة على العادات الصحية مثل غسل الفواكه والخضار والتوازن الغذائي والنشاط البدني وتجنب الاحتكاك بالمصابين وعدم ملامسة العينين والانف والفم باليد التي قد تنقل الفيروس بعد ملامستها لاسطح ملوثة به.
واكد شفافية الوزارة في التعامل مع المرض والاعلان عن الحالات المصابة والتواصل المباشر مع وسائل الاعلام لنشر كل ما يتوفر من معرفة ومعلومات وحقائق.
ودعا المواطنين الى عدم الالتفات الى الاشاعات واخذ المعلومات من مصادرها الدقيقة في الوزارة معلنا التواصل مع الوزارة على الخط الساخن 0795752030.
وتطرق للحديث حول المعابر مؤكدا ان لا اجراءات استثنائية عليها وان الوضع الحالي لا يستدعي ذلك وليست هناك اية قيود على السفر والتنقل على اي معبر بريا كان او في المطارات وان منظمة الصحة العالمية لم توص بفرض قيود على السفر او التجارة فيما يتعلق بالكورونا.
وحول ما يثيره البعض من اشارة الى وضع ماسحات حرارية عند المعابر فانها غير ذات جدوى واثبتت ذلك خبرات محلية واقليمية ذلك ان فترة حضانة المرض طويلة نسبيا تصل الى 15 يوما فضلا عن ان درجة الحرارة تنخفض اذا تناول المسافر الخافضات وبالتالي لا يظهر عليه عرض ارتفاع درجة الحرارة ويمر عبر الماسحات دون ان تلتقط الحالة.