القاهرة - الكاشف نيوز
شهدت قرية "الغرق" في محافظة الفيوم جنوب القاهرة جريمة قتل مروعة، حيث قام الجاني عماد أحمد الذي يبلغ من العمر 47 عاما، بذبح زوجته وأطفاله الـ 6، ثم سلم نفسه لقوى الأمن.
ووفقا لما ذكره مواقع اخبارية، أوضحت شاهدة عيان تدعى ريهام سعيد وهي واحدة من سكان القرية التي وقعت فيها المأساة، أن المتهم كان يقيم بالقرية منذ عدة سنوات، وكانت حالته ميسورة مع عائلته ويعمل في مخبز سياحي ولكن في الفترة الأخيرة انقلبت أحواله، وأصبح دائم الشجار مع زوجته وجيرانه بسبب تعاطيه مخدرات الإستروكس و الترمادول.
وأضافت الشاهدة أنه في يوم الحادثة الأليمة نزل المتهم وملابسه ملطخة بالدماء وقام بحرق المخبز وحاول إحراق نفسه أيضا، لكن الأهالي أنقذوه وأخمدوا الحريق واتصلوا بالجهات المعنية.
وكشف مصدر أمني أن المتهم غير متزن نفسيا و يعاني من اكتئاب حاد جدا، كما أنه انقطع عن متابعة علاجه النفسي الذي كان يتلقاه في أحد المستشفيات، الأمر الذي أدى به إلى ذبح عائلته ومحاولة إحراق نفسه.
ونفى المتهم عند التحقيق تعاطيه المخدرات، وعرض للنيابة المستندات التي تثبت تلقيه للأدوية الطبية المضادة للاكتئاب.
وأضاف المصدر الأمني أن الضحايا الأطفال تتراوح أعمارهم من 14 عام إلى 8 أشهر كما أن 5 منهم من زوجته الأولى التي انفصل عنها.
واعترف المتهم أمام النيابة العامة بارتكابه الجريمة لأنه رغب في التخلص من كثرة شجار زوجته الثانية مع أطفاله من زوجته الأولى التي انفصل عنها، وقال أنه حدثت مشاجرة خلال وجبة السحور قام بسببها بذبح عائلته، وأضاف أنه حاول الانتحار لكن الأهالي حالوا دون ذلك .