أخر الأخبار
معارضة سوريا تؤجل تشكيل حكومة المنفى
معارضة سوريا تؤجل تشكيل حكومة المنفى

 

رام الله - الكاشف نيوز :
 اندلعت مواجهات مساء الأحد، بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الأمن الفلسطينية، في مخيم الأمعري بنابلس شمال الضفة الغربية، عقب تدخّل رجال الأمن لفض اعتصام تضامني مع الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن مجموعة من الشبان نفذوا اعتصاماً تضامنياً مع أسرى سجن (ايشل) الإسرائيلي، وخلال ذلك أغلقوا طريق رئيسي مؤدي إلى مخيم الأمعري بنابلس، قبل أن تندلع مواجهات مع قوات الأمن الفلسطينية التي طلبت فتح الطريق وفض الاعتصام.
وكان عدد من الأسرى الفلسطينيين غالبيتهم من مخيم الأمعري، تعرّضوا قبل يومين للتنكيل خلال اقتحام قوات إسرائيلية خاصة لسجن "ايشل" الإسرائيلي.
وذكر سكان محليون أن الشرطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية "أطلقت النار في الهواء واعتدت على المشاركين وقامت بتفريقهم بالقوة"، والذين قاموا بدورهم برشق أفراد القوة الأمنية بالحجارة.
ودفعت الأجهزة الأمنية بتعزيزات الى المنطقة، التي تشهد حالة من التوتر وإطلاق النار المتقطع.
ونقلت صحيفة (القدس) المحلية على موقعها الإلكتروني عن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اللواء عدنان الضميري، قوله إن مجموعة من الشبان والفتية من مخيم الأمعري، قاموا مساء اليوم بإشعال الإطارات والحاويات، وأغلقوا شارع القدس أمام مخيم الأمعري، ما أدّى الى ضرورة تدخّل الشرطة لفتح الطريق المؤدي إلى القدس.
وذكر أن المعتصمين رشقوا رجال الأمن بالحجارة، ورفضوا مغادرة المكان وفتح الطريق، مؤكداً أن الموضوع في طريقه الى الحل.

رام الله - الكاشف نيوز :
أرجات المعارضة السورية المجتمعة في اسطنبول اتخاذ قرار حول تشكيل حكومة في المنفى، لحين قيام لجنة شكلتها بمشاورات مع أطراف معنيين بالنزاع السوري لاستكشاف مدى التزامهم بالخطوة، بحسب ما أعلن المجلس الوطني السوري الاثنين.
وقال المجلس في بيان أصدره الاثنين إنه قرر بعد التداول في تشكيل هذه الحكومة تشكيل لجنة مؤلفة من خمسة أشخاص لإجراء المشاورات مع قوى الثورة والمعارضة والجيش الحر والدول الصديقة والشقيقة لاستكشاف آراء الأطراف حول تشكيل الحكومة المؤقتة ومدى الوفاء بالالتزامات الضرورية لعملها ماديا وسياسيا".
وأوضح البيان أن اللجنة ستعد تقريرها خلال عشرة أيام "وتقدمه للهيئة العامة لمناقشته واتخاذ القرار المناسب في ذلك".
وتتألف اللجنة من رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أحمد معاذ الخطيب، ورئيس المجلس الوطني جورج صبرا، إضافة إلى أحمد سيد يوسف وبرهان غليون وأحمد عاصي الجربا ومصطفى الصباغ، بحسب ما ورد في البيان.
ويعد المجلس الوطني واحدا من أبرز مكونات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الذي تشكل في الدوحة في نوفمبر الماضي بهدف توحيد العمل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان الائتلاف الذي حظي باعتراف دول غربية وعربية كممثل شرعي وحيد للشعب السوري، بدا الأحد اجتماعا في اسطنبول سعيا لاختيار رئيس وزراء في المنفى.
وأضاف المصدر طالبا عدم كشف اسمه، أن النقاشات شملت مبدأ تشكيل حكومة في المنفى واسم الشخص الذي يمكن أن يتسلم رئاستها. وطرح للمنصب اسم رئيس الوزراء السوري السابق المنشق رياض حجاب، لكن المصدر أكد أن الأمر "أثار انتقادات كثيرة".
كذلك بحث الاجتماع المغلق أمام الصحافيين في "وضع الائتلاف الحالي ومستقبله" لا سيما الوعود على مستوى المساعدات المالية والتسليح وفتح ممثليات دبلوماسية التي نكثت بها الدول الداعمة للمعارضة السورية، بحسب المصدر نفسه.
ومن المقرر أن تستضيف باريس في 28 من يناير الجاري، اجتماعا موسعا للمعارضة السورية، يشارك فيه ممثلون لنحو 20 دولة من أصدقاء سوريا.
وتحولت الانتفاضة الشعبية التي انطلقت ضد الأسد في مارس 2011 إلى نزاع مسلح، وأسفرت أعمال العنف عن مقتل أكثر من 60 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة.