الكاشف نيوز - وكالات
فزعت دولة الكويت على جريمة قتل مزدوجة و مفزعة اليوم، بعدما قام شاب سوري، من مواليد 1992، على قتل والدته الكويتية لأسباب مالية، قبل أن يقتل شرطياً حاول إيقافه بسبب مخالفة مرورية في منطقة المهبولة، جنوبي الكويت، عبر طعنه وسرقة سلاحه في وضح النهار، وأمام عجز المارة وخوفهم من ردعه.
وتمكنت وزارة الداخلية من رصد القاتل بعد هربه إلى منطقة الوفرة الزراعية على الحدود السعودية، حيث اشتبكت معه فرقة التدخل السريع بعد أن رفض تسليم نفسه، وأصيب القاتل بعدد من الطلقات، ليلقى حتفه في طريقه إلى المستشفى، وفق (العربي).
ونعت وزارة الداخلية الكويتية الشرطي المنتسب لها، الذي قتل في عملية الطعن، كما أعلنت عن فتح تحقيق موسع في الحادثة لمعرفة أسبابها ودوافعها، فيما أرسل أمير البلاد الشيخ نوّاف الأحمد الجابر الصباح ونائب أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح برقيتي عزاء لأسرة الشرطي المقتول، والذي دُفن عصر اليوم في مقبرة الصليبخات في العاصمة الكويت.
وأدان كويتيون في مواقع التواصل الاجتماعي حادثة القتل، وعبروا عن قلقهم من تصاعد الفلتان الأمني في البلاد وتزايد عدد حالات الطعن والقتل، في ظل عدم مقدرة أفراد الشرطة على السيطرة على الشوارع.
وازدادت حالات الطعن بحسب تقارير أمنية في الأشهر الأخيرة، إذ قتلت امرأة تدعى فرح أكبر قبل أشهر على يد شاب كان يحاول التحرش بها، بعد أن طعنها وألقى بجثتها أمام مستشفى العدان جنوبي البلاد.