القاهرة - الكاشف نيوز
قضت محكمة جنايات المنصورة في مصر، الخميس، على 3 سيدات حضوريًّا و4 رجال آخرين بينهم 3 غيابيًّا بالسجن مددًا من سنة إلى 10 سنوات لقيامهم بخطف وتعذيب وهتك عرض رجل؛ مما دفعه للفرار بإلقاء نفسه من الدور الثاني في محافظة الدقهلية.
وتفصيلا، قضت المحكمة بالسجن المشدد 10 سنوات لكل من «هبة الله. ح. ع»، 32 سنة إخصائي تمريض بمستشفى دمياط التخصصي و«وعد. ع. م»، 29 سنة، و«محمد. م. م.»، 25 سنة ماجستير في التربية الرياضية- ومقيم بالمنصورة، «حضوريًّا» وغيابيًّا على كل من «فريد. إ. ع.»، 37 سنة حاصل على دكتوراه في القانون الجنائي من الخارج، و«أحمد. إ. إ»، 33 سنة صاحب صالة ألعاب رياضية، «محمود. ش. ع»، 35 سنة، حاصل على دبلوم صنايع «هاربين». وفقا لـ "المصري اليوم".
كما قضت المحكمة بمعاقبة «مها أ .ع».، 34 سنة، ربة منزل، بالسجن لمدة سنة واحدة، وبراءة «حنان. ا. ا»، 52 سنة، معلم أول بمدرسة العوضية الابتدائية- ومقيمة العوضية مركز شربين مما أسند إليها، ومصادرة الأعضاء الذكرية الاصطناعية المضبوطة في الواقعة.
وذلك لاشتراكهم جميعا في خطف وتعذيب وهتك عرض المجني عليه "35 سنة".
ووجه المستشار بهاء الدين المُري، رئيس المحكمة، كلمة للمتهمات في القضية قبل النطق بالحكم قال فيها: «أمركن عجبًا نسوة وأخدان يخطفن رجلًا ويغلقن الأبواب ويهتكن عرضه بالقوة، ويعذبنه ضربًا وركلًا وإطفاء السجائر في جسمه، فيلقى بنفسه من الطابق الثاني فرارًا من الجحيم».
وأضاف متعجبًا «ومن تكونون؟ زوجتان وصديقتان وأصدقاء. إنه جرم على مجتمعنا لغريب يندى من وقاحته جبين الحياء وتتوارى من انحطاطه نون النساء. ما أنتم إلا سرطان في جسم مجتمعنا المصري الحيىي بطبعه، وما قضاة هذا البلد إلا أُساة هذا المجتمع وأطباؤه وحق عليهم اجتثاث هذا الداء من تربته وترابه، ولولا بعض الظروف وملابسات الدعوى لبلغت المحكمة بالعقاب حده الأقصى».
وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، قد أحال 8 متهمين بينهم 4 سيدات لمحكمة الجنايات لأنهم في يوم 4/4/2021 بدائرة قسم أول المنصورة بمحافظة الدقهلية خطفوا وآخر مجهول بالتحايل على المجني عليه، 35 عاما، صاحب مكتب استيراد وتصدير، بأن نسج له كل من المتهمة الثانية «زوجته»، والمتهمين الخامس والسادس، من خيوط الحيلة وما إن انطلت عليه وتمكنوا من اقتياده إلى المكان المعد سلفًا لذلك والقابع به باقي المتهمين، قاموا بالتعدي عليه بالضرب بواسطة أدوات «عصا ومطواة وحذاء» مما شل مقاومته وتمكنوا من أن ينزعوا منه ما يستر عورته، واعتلته المتهمة الأولى وهي زوجته أيضا، فأحدثت به الإصابات الموصوفة في تقرير الطب الشرعي، وأخذوه على هيئته هذه يلتقطون له المقاطع المرئية.
وشرع المتهمون في قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتله وأعدوا لذلك سلاحًا أبيض وأدوات «مطواة – حبالًا- عصا خشبية»، وما إن ظفروا به حتى كالوا إليه سيلًا من الضرب بسلاح أبيض وبالأيدي والأرجل وأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعي قاصدين إزهاق روحه إلا أنه قد أوقف أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به وهو تمكنه من الفرار منهم بإلقاء نفسه من الشباك.