الأمطار تؤخر توافد المتظاهرين إلى “جمعة الخلاص”
×
تسببت الأمطار التى هطلت على شوارع القاهرة صباح اليوم الجمعة فى تأخر توافد المتظاهرين على ميدان التحرير للمشاركة فى فعاليات ما أطلق عليه (جمعة الخلاص)، والتى دعا إليها أكثر من 11 حزبا سياسيا وحركة ثورية لاستكمال تحقيق أهداف الثورة.
ويطالب المشاركون فى مليونية اليوم بإقالة حكومة د.هشام قنديل وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، وتشكيل لجنة لتعديل المواد الخلافية بالدستور، وإزالة آثار الإعلان الدستورى الصادر فى 22 نوفمبر الماضى، وإقالة النائب العام، وتشكيل لجنة قضائية للتحقيق فى سقوط الشهداء والمصابين فى الأحداث الأخيرة ومحاسبة المسئولين عن تلك الأحداث، وإخضاع جماعة الإخوان المسلمين للقانون وإلغاء حالة الطوارئ بمدن القناة.
ومن أبرز المشاركين فى مليونية اليوم أحزاب الوفد، والدستور، والمصريين الأحرار، والتحالف الشعبى الاشتراكى، والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، والكرامة، وحركات التيار الشعبى، و6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"، وشباب من أجل العدالة والحرية، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، والجمعية الوطنية للتغيير، وكفاية، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، وائتلاف ثورة اللوتس، واتحاد شباب ماسبيرو وحركة المصرى الحر.
وعلى الصعيد الميدانى، غابت كافة مظاهر المليونيات عن ميدان التحرير حتى الآن، حيث غابت اللافتات العملاقة التى كان يتم تعليقها على جوانب الميدان للتعبير عن مطالب المتظاهرين، وكذلك المسيرات التى كانت تجوب الميدان صباحا لإيقاظ المعتصمين وإلهاب حماسهم، بالإضافة إلى عدم بدء المنصة الوحيدة التى تمت إقامتها منذ عدة أيام أمام مجمع التحرير من ناحية شارع محمد محمود فى العمل حتى الآن.
ومن جهتها، قام أفراد اللجان الشعبية بإعادة إغلاق كافة المداخل المؤدية إلى ميدان التحرير أمام حركة سير السيارات بعد أن تم فتحها بشكل جزئى أمس؛ حيث قاموا بوضع الحواجز المعدنية والأسلاك بمداخل الميدان من ناحية ميدان عبد المنعم رياض، وكوبرى قصر النيل، وشوارع عمر مكرم، ومحمد محمود، والفلكى وقصر النيل.
كما شهد الميدان تواجدا مكثفا صباح اليوم للباعة الجائلين، خاصة بائعى المأكولات الشعبية مثل الفول والفلافل، وكذلك المشروبات الساخنة، والتى أقبل عليها المعتصمون نظرا لبرودة الطقس الشديدة اليوم.
القاهرة-الكاشف نيوز
تسببت الأمطار التى هطلت على شوارع القاهرة صباح اليوم الجمعة فى تأخر توافد المتظاهرين على ميدان التحرير للمشاركة فى فعاليات ما أطلق عليه (جمعة الخلاص)، والتى دعا إليها أكثر من 11 حزبا سياسيا وحركة ثورية لاستكمال تحقيق أهداف الثورة.
ويطالب المشاركون فى مليونية اليوم بإقالة حكومة د.هشام قنديل وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، وتشكيل لجنة لتعديل المواد الخلافية بالدستور، وإزالة آثار الإعلان الدستورى الصادر فى 22 نوفمبر الماضى، وإقالة النائب العام، وتشكيل لجنة قضائية للتحقيق فى سقوط الشهداء والمصابين فى الأحداث الأخيرة ومحاسبة المسئولين عن تلك الأحداث، وإخضاع جماعة الإخوان المسلمين للقانون وإلغاء حالة الطوارئ بمدن القناة.
ومن أبرز المشاركين فى مليونية اليوم أحزاب الوفد، والدستور، والمصريين الأحرار، والتحالف الشعبى الاشتراكى، والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، والكرامة، وحركات التيار الشعبى، و6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"، وشباب من أجل العدالة والحرية، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، والجمعية الوطنية للتغيير، وكفاية، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، وائتلاف ثورة اللوتس، واتحاد شباب ماسبيرو وحركة المصرى الحر.
وعلى الصعيد الميدانى، غابت كافة مظاهر المليونيات عن ميدان التحرير حتى الآن، حيث غابت اللافتات العملاقة التى كان يتم تعليقها على جوانب الميدان للتعبير عن مطالب المتظاهرين، وكذلك المسيرات التى كانت تجوب الميدان صباحا لإيقاظ المعتصمين وإلهاب حماسهم، بالإضافة إلى عدم بدء المنصة الوحيدة التى تمت إقامتها منذ عدة أيام أمام مجمع التحرير من ناحية شارع محمد محمود فى العمل حتى الآن.
ومن جهتها، قام أفراد اللجان الشعبية بإعادة إغلاق كافة المداخل المؤدية إلى ميدان التحرير أمام حركة سير السيارات بعد أن تم فتحها بشكل جزئى أمس؛ حيث قاموا بوضع الحواجز المعدنية والأسلاك بمداخل الميدان من ناحية ميدان عبد المنعم رياض، وكوبرى قصر النيل، وشوارع عمر مكرم، ومحمد محمود، والفلكى وقصر النيل.
كما شهد الميدان تواجدا مكثفا صباح اليوم للباعة الجائلين، خاصة بائعى المأكولات الشعبية مثل الفول والفلافل، وكذلك المشروبات الساخنة، والتى أقبل عليها المعتصمون نظرا لبرودة الطقس الشديدة اليوم.