كيري يخلف كلينتون في تولي وزارة الخارجية الأميركية
×
أمسى جون كيري، اعتبارا من مساء الجمعة، وزير الخارجية الأميركي الجديد خلفا لهيلاري كلينتون التي غادرت الوزارة في حفل وداعي خيم عليه الاعتداء الانتحاري الذي استهدف ـ قبل ساعات من الحفل ـ السفارة الأميركية في أنقرة.
وفي آخر يوم لها في الوزارة ارسلت كلينتون استقالتها الى الرئيس باراك اوباما في رسالة اكدت فيها انها "فخورة بما انجزناه سويا باسم الشعب الامريكي في سبيل مصالحنا وقيمنا".
بالمقابل وفي حفل غير علني قام السناتور السابق جون كيري، الذي عينه اوباما خلفا لكلينتون في 21 كانون الاول/ ديسمبر وصادق على تعيينه مجلس الشيوخ الثلاثاء، باداء اليمين الدستورية مساء الجمعة امام احد قضاة المحكمة العليا التسعة.
وسيخاطب الوزير الجديد، صباح الإثنين، موظفي وزارته العملاقة البالغ عددهم 70 الفا والذين يعملون في اكبر شبكة دبلوماسية في العالم تضم اكثر من 275 بعثة.
اما كلينتون فقد اغتنمت الساعات الاخيرة لها في منصبها الذي قضت فيه اربع سنوات كاملة، لوداع موظفيها في حفل أقيم لهذه الغاية.
وفي ختام اسبوع من حفلات العشاء والمؤتمرات والمقابلات الصحافية خصصت كلينتون يومها الاخير للمئات من موظفي وزراة الخارجية الذين التفوا حولها في القاعة الكبرى في مبنى الوزارة. وبابتسامة كبيرة وعلى وقع التصفيق والهتاف قالت لهم مجددا انها فخورة بالعمل الذي أنجزته معهم.
لكن الحفل خيم عليه الاعتداء الانتحاري الذي استهدف السفارة الأميركية في أنقرة وأسفر عن مقتل حارس تركي واصابة صحافية تركية بجروح خطرة.
وقالت كلينتون: "نحن نعيش عصرا غاية في التعقيد والخطورة"، مشيرة إلى انها تباحثت مع نظيرها التركي، أحمد داود أوغلو، في هذا الاعتداء.
ومنذ مساء الجمعة حلت صورة كيري محل صورة كلينتون على الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية.
وغادرت كلينتون منصبها وهي على قناعة بانها حسنت صورة الولايات المتحدة في العالم واعادت رسم سياستها الخارجية، ما يمنحها أوراقا رابحة في حال ارادت الترشح للسباق الرئاسي الى البيت الابيض في العام 2016.
وبحسب استطلاعات الرأي فان كلينتون تتمتع حاليا بشعبية اكبر من شعبية الرئيس باراك اوباما، اذ تبلغ نسبة التأييد التي تحظى بها لدى الأميركيين 69%.
واشنطن-الكاشف نيوز
أمسى جون كيري، اعتبارا من مساء الجمعة، وزير الخارجية الأميركي الجديد خلفا لهيلاري كلينتون التي غادرت الوزارة في حفل وداعي خيم عليه الاعتداء الانتحاري الذي استهدف، قبل ساعات من بدئه، السفارة الأميركية في أنقرة.وفي آخر يوم لها في الوزارة ارسلت كلينتون استقالتها الى الرئيس باراك اوباما في رسالة اكدت فيها انها "فخورة بما انجزناه سويا باسم الشعب الامريكي في سبيل مصالحنا وقيمنا".
بالمقابل وفي حفل غير علني قام السناتور السابق جون كيري، الذي عينه اوباما خلفا لكلينتون في 21 كانون الاول/ ديسمبر وصادق على تعيينه مجلس الشيوخ الثلاثاء، باداء اليمين الدستورية مساء الجمعة امام احد قضاة المحكمة العليا التسعة.
وسيخاطب الوزير الجديد، صباح الإثنين، موظفي وزارته العملاقة البالغ عددهم 70 الفا والذين يعملون في اكبر شبكة دبلوماسية في العالم تضم اكثر من 275 بعثة.
اما كلينتون فقد اغتنمت الساعات الاخيرة لها في منصبها الذي قضت فيه اربع سنوات كاملة، لوداع موظفيها في حفل أقيم لهذه الغاية.
وفي ختام اسبوع من حفلات العشاء والمؤتمرات والمقابلات الصحافية خصصت كلينتون يومها الاخير للمئات من موظفي وزراة الخارجية الذين التفوا حولها في القاعة الكبرى في مبنى الوزارة. وبابتسامة كبيرة وعلى وقع التصفيق والهتاف قالت لهم مجددا انها فخورة بالعمل الذي أنجزته معهم.لكن الحفل خيم عليه الاعتداء الانتحاري الذي استهدف السفارة الأميركية في أنقرة وأسفر عن مقتل حارس تركي واصابة صحافية تركية بجروح خطرة.
وقالت كلينتون: "نحن نعيش عصرا غاية في التعقيد والخطورة"، مشيرة إلى انها تباحثت مع نظيرها التركي، أحمد داود أوغلو، في هذا الاعتداء.
ومنذ مساء الجمعة حلت صورة كيري محل صورة كلينتون على الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية.
وغادرت كلينتون منصبها وهي على قناعة بانها حسنت صورة الولايات المتحدة في العالم واعادت رسم سياستها الخارجية، ما يمنحها أوراقا رابحة في حال ارادت الترشح للسباق الرئاسي الى البيت الابيض في العام 2016.
وبحسب استطلاعات الرأي فان كلينتون تتمتع حاليا بشعبية اكبر من شعبية الرئيس باراك اوباما، اذ تبلغ نسبة التأييد التي تحظى بها لدى الأميركيين 69%.