القاهرة - الكاشف نيوز
كشف فريق البحث الجنائي المصري، ملابسات العثور على جثة سيدة داخل منزلها وهي مشنوقة، حيث ادعى الزوج وأقاربه بأنها انتحرت بسبب خلافات أسرية، ولكن تبين لاحقا أن المجني عليها لم تنتحر، وأنها لقيت حتفها على يد زوجها.
بدأت تفاصيل الحادثة عندما تلقي محمد عبد التواب، مدير امن المنيا، بلاغا من شخص يدعى (سامح،ر،ي) مقيم بقرية بردنوها، التابعة لمركز مطاي، شمال المنيا بمصر، بانتحار زوجته (سماح،ص، ش)، شنقا داخل غرفتها بالمنزل، بحجة وجود خلافات أسرية.
على إثر البلاغ تم تشكيل فريق بحث للوقوف على ملابسات الحادث، وبعد التحري والتواصل مع زوج المجني عليها، وأسرتها، تبين وجود خلافات سابقة بين الزوج والمجني عليها، وبمواجهة الزوج اعترف بارتكاب الجريمة، لشكة في سلوكها، وتغيبها عن المنزل، وتحرير محضر سابق بواقعة الاختفاء، وانه قام بنصب مشنقة عقب خنقا لإخفاء جريمة، والادعاء بالانتحار.
وقامت الشرطة بمعاينة مسرح الجريمة، ونقلت جثة الزوجة للمشرحة لعرضها على الطب الشرعي، وإعداد تقرير الصفة التشريحية.
كما أجرى فريق النيابة تحقيق موسع مع المتهم اعترف خلالها بارتكاب الجريمة، بقصد الدفاع عن الشرف، عقب شكه في سلوك زوجته، كما تم اصطحاب المتهم، إلى موقع الجريمة، لتمثيل كيفية القيام بالتعدي على المجني عليها، وخنقها حتى فارقت الموت .
وقرر المحامي العام لنيابيات شمال المنيا، حبس المتهم على ذمة التحقيقات، مع التجديد له في الميعاد، وتكليف البحث الجنائي باستكمال التحريات.
فيما سيطرت حالة من الحزن والصمت، على أهالي القرية، الذين حرصوا على المشاركة في تشييع جثمان المجني عليها، ودفنه بمقابر الأسرة بالقرية.