القاهرة - الكاشف نيوز
في قضية هزت الشارع المصري، ادت عن وفاة طفل في عمر الزهور لا ذنب له سوى انه كان ابناً لشخص ليس لديه اي رحمة متجرد من جميع مشاع الابوة، حيث أقدم رجل على قتل ابنه البالغ من العمر 8 سنوات، من شدة التعذيب الذي تعرض له.
وتلقت الشرطة بمنطقة المرج بلاغًا بلاغا من أحد المستشفيات بدائرة قسم الشرطة بوصول طفل جثة هامدة، وبالانتقال تبين العثور على جثة طفل يدعى (بدر.أ.ح)، 8 سنوات، وبه آثار تعذيب في مناطق مختلفة من الجسم.
وكشفت التحريات عن أن والد المجني عليه وراء ارتكاب الواقعة، وأضافت أن المتهم كان دائم تعذيب الطفل إلى أن توفي خلال ممارسة التعذيب بحقه.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أيدها، واعترف بأنه لم يقصد قتله، قائلا: "كنت بأدبه"، وتم تحرير محضر بالواقعة وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.