المجالي يتغيب عن خطاب العرش والسرور رئيسا للبرلمان
×
سجل الزعيم السياسي الأردني عبد الهادي المجالي سابقة هي الأولى من نوعها عندما كان الأحد أول سياسي رفيع المستوى تقلد عشرات المناصب في الدولة يتغيب عن جلسة افتتاح البرلمان الجديد وخطبة العرش الملكية.
والمجالي سفير سابق للأردن في واشنطن وجنرال في المؤسسة العسكرية ومدير للأمن العام ووزير مرات عدة ويتزعم التيار الوطني وهو أكبر أحزاب الوسط والدولة.
وسجل المجالي في غيابه عن جلسة افتتاح البرلمان أول حالة (حرد) نخبوية من نتائج الانتخابات حيث إتهم حزبه جهات رسمية لم يسميها بالتلاعب بالنتائج ضد حزب التيار الوطني.
ويوجه المجالي بهذا الغياب رسالة بارزة بمغادرته للحياة السياسية حيث فازت قائمته الانتخابية بمقعد واحد فقط حصل هوعليه وتعرض التيار لهزيمة ساحقة في الانتخابات.
وكان مصدر مقرب من المجالي قد قال في وقت سابق إنه "لن يحضر جلسات البرلمان"، في مؤشر على انسحابه من المشهد الحالي بعدما أبلغ بأنه قرر الاستقالة من مجلس البرلمان.
وبسبب غياب المجالي إضطرت الأمانة العامة للمجلس لتسليم قيادة الجلسة الافتتاحية لأكبر الأعضاء سنا وهو كريم العوضات قبل أن تبدأ معركة ساخنة بعنوان إنتخابات رئاسة البرلمان.
لاحقا تم إجراء انتخابات رئاسة مجلس النواب حيث سجلت مفاجأة عندما فشل مرشح حزب الوسط المدعوم من جهات عدة بحسم معركة انتخابات رئاسة البرلمان من الجولة الأولى مما تطلب صعود مرشحين هما الإخواني سابقا محمد الحاج وسعد هايل السرور للجولة الثانية حيث حصل الأول على 54 صوتا, والثاني على 50 صوتا.
وفي الجولة الثانية لانتخابات رئاسة البرلمان تمكن السرور وهو برلماني مخضرم وقديم من استقطاب أصوات من كتلة اليسار التي خرج مرشحها من المنافسة في الجولة الأولى فحسم الأمر وفاز برئاسة المجلس بفارق أصوات قليلة عن الدكتور الحاج.
وحصل السرور على 80 صوتا من أصل 147 فيما حصل منافسه الحاج على 62 صوتا.
عمان-الكاشف نيوز
سجل الزعيم السياسي الأردني عبد الهادي المجالي سابقة هي الأولى من نوعها عندما كان الأحد أول سياسي رفيع المستوى تقلد عشرات المناصب في الدولة يتغيب عن جلسة افتتاح البرلمان الجديد وخطبة العرش الملكية.والمجالي سفير سابق للأردن في واشنطن وجنرال في المؤسسة العسكرية ومدير للأمن العام ووزير مرات عدة ويتزعم التيار الوطني وهو أكبر أحزاب الوسط والدولة.
وسجل المجالي في غيابه عن جلسة افتتاح البرلمان أول حالة (حرد) نخبوية من نتائج الانتخابات حيث إتهم حزبه جهات رسمية لم يسميها بالتلاعب بالنتائج ضد حزب التيار الوطني.
ويوجه المجالي بهذا الغياب رسالة بارزة بمغادرته للحياة السياسية حيث فازت قائمته الانتخابية بمقعد واحد فقط حصل هوعليه وتعرض التيار لهزيمة ساحقة في الانتخابات.
وكان مصدر مقرب من المجالي قد قال في وقت سابق إنه "لن يحضر جلسات البرلمان"، في مؤشر على انسحابه من المشهد الحالي بعدما أبلغ بأنه قرر الاستقالة من مجلس البرلمان.
وبسبب غياب المجالي إضطرت الأمانة العامة للمجلس لتسليم قيادة الجلسة الافتتاحية لأكبر الأعضاء سنا وهو كريم العوضات قبل أن تبدأ معركة ساخنة بعنوان إنتخابات رئاسة البرلمان.
لاحقا تم إجراء انتخابات رئاسة مجلس النواب حيث سجلت مفاجأة عندما فشل مرشح حزب الوسط المدعوم من جهات عدة بحسم معركة انتخابات رئاسة البرلمان من الجولة الأولى مما تطلب صعود مرشحين هما الإخواني سابقا محمد الحاج وسعد هايل السرور للجولة الثانية حيث حصل الأول على 54 صوتا, والثاني على 50 صوتا.
وفي الجولة الثانية لانتخابات رئاسة البرلمان تمكن السرور وهو برلماني مخضرم وقديم من استقطاب أصوات من كتلة اليسار التي خرج مرشحها من المنافسة في الجولة الأولى فحسم الأمر وفاز برئاسة المجلس بفارق أصوات قليلة عن الدكتور الحاج.
وحصل السرور على 80 صوتا من أصل 147 فيما حصل منافسه الحاج على 62 صوتا.
*عن القدس العربي