أخر الأخبار
المقريف: الثورة الليبية لا منتصر فيها ولا مهزوم
المقريف: الثورة الليبية لا منتصر فيها ولا مهزوم

طرابلس-الكاشف نيوز

دعا رئيس البرلمان الليبي، محمد المقريف، شعب بلاده إلى عدم تحميل من وصفهم بـ"الأبرياء" بكافة القبائل والمدن، ما أقترفه الجناة منهم من جرائم خلال الحرب التي شهدتها ليبيا والتي أدت إلى الإطاحة بنظامها السابق.
وقال المقريف في كلمة وجهها الى الليبيين عبر التلفزيون الرسمي، عشية انطلاق الاحتفالات بالعاصمة طرابلس، الأحد، بالذكرى الثانية لثورة 17 فبراير، إن "هذه الثورة ليست ثورة منتصر ومهزوم أو جهة ضد جهة أو منطقة ضد أخرى".
وأضاف "لا ينبغي في ليبيا أن يكون هناك طفل حزين أو أم كسيرة أو مهجر في الداخل والخارج يشعر بالذل أو الخسارة"، معتبرا أن ذلك "ليس من شيم الثوار".
وتابع أن "ليبيا بحاجة لكل أبناءها ولا تستثني أحد.. فالثورة قادرة على العفو والتسامح، ونحن ساعون لإصدار قانون العدالة الانتقالية حتى تهدأ النفوس ونرد المظالم ويعود أبناءنا إلى وطنهم"، في إشارة إلى عشرات الآلاف من الليبيين المهجرين في الداخل والخارج منذ الإطاحة بالنظام السابق.
وشدد المقريف على حرص برلمان بلاده على تنفيذ الاستحقاق الدستوري وفقا للمواعيد التي حددها الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس الانتقالي السابق، وقال "نحن ندرك ذلك في البرلمان ونعكف حاليا على إعادة صياغة قانون الانتخابات للإسراع في صياغة الدستور الجديد في الوقت المحدد".
ولفت إلى أن حكومة بلاده تعمل بجد على تحسين أحوال معيشة الليبيين تحت الحاح البرلمان، غير أنه لفت إلى أن معالجة هذا الأمر لا يتم عن طريق تقديم الهبات الآنية.
وقال إن ""ليبيا مواردها كثيرة ولكنها ليست كلها متاحة للصرف المباشر.. علينا أن نستثمر في البنى التحتية والتنموية والإستثمارات الاقتصادية باعتبار أن هذه الثروة حق للأجيال القادمة". 
ومع إنطلاق الاحتفالات في ذكرى الثورة بطرابلس وسط إجراءات أمنية مشددة، يتخوف الليبيون من الدعوات إلى التظاهر يوم 15 فبراير الجاري وما يمكن أن تؤدي إليه من عواقب بحال خروجها عن مسارها السلمي.

دعا رئيس البرلمان الليبي، محمد المقريف، شعب بلاده إلى عدم تحميل من وصفهم بـ"الأبرياء" بكافة القبائل والمدن، ما أقترفه الجناة منهم من جرائم خلال الحرب التي شهدتها ليبيا والتي أدت إلى الإطاحة بنظامها السابق.وقال المقريف في كلمة وجهها الى الليبيين عبر التلفزيون الرسمي، عشية انطلاق الاحتفالات بالعاصمة طرابلس، الأحد، بالذكرى الثانية لثورة 17 فبراير، إن "هذه الثورة ليست ثورة منتصر ومهزوم أو جهة ضد جهة أو منطقة ضد أخرى".


وأضاف: "لا ينبغي في ليبيا أن يكون هناك طفل حزين أو أم كسيرة أو مهجر في الداخل والخارج يشعر بالذل أو الخسارة"، معتبرا أن ذلك "ليس من شيم الثوار".


وتابع أن "ليبيا بحاجة لكل أبناءها ولا تستثني أحد.. فالثورة قادرة على العفو والتسامح، ونحن ساعون لإصدار قانون العدالة الانتقالية حتى تهدأ النفوس ونرد المظالم ويعود أبناءنا إلى وطنهم"، في إشارة إلى عشرات الآلاف من الليبيين المهجرين في الداخل والخارج منذ الإطاحة بالنظام السابق.


وشدد المقريف على حرص برلمان بلاده على تنفيذ الاستحقاق الدستوري وفقا للمواعيد التي حددها الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس الانتقالي السابق، وقال "نحن ندرك ذلك في البرلمان ونعكف حاليا على إعادة صياغة قانون الانتخابات للإسراع في صياغة الدستور الجديد في الوقت المحدد".


ولفت إلى أن حكومة بلاده تعمل بجد على تحسين أحوال معيشة الليبيين تحت الحاح البرلمان، غير أنه لفت إلى أن معالجة هذا الأمر لا يتم عن طريق تقديم الهبات الآنية.


وقال إن "ليبيا مواردها كثيرة ولكنها ليست كلها متاحة للصرف المباشر.. علينا أن نستثمر في البنى التحتية والتنموية والإستثمارات الاقتصادية باعتبار أن هذه الثروة حق للأجيال القادمة". 


ومع إنطلاق الاحتفالات في ذكرى الثورة بطرابلس وسط إجراءات أمنية مشددة، يتخوف الليبيون من الدعوات إلى التظاهر يوم 15 فبراير الجاري وما يمكن أن تؤدي إليه من عواقب بحال خروجها عن مسارها السلمي.