×

القاهرة - الكاشف نيوز

رفضت أسرة الطفلة تلقي واجب العزاء لحين تنفيذ القصاص من المتهمين والحصول على حق ابنتهم
تكشفت تفاصيل جديدة في واقعة الطفلة هايدي شحتة التي انتحرت بتناول حبة الغلال السامة إثر تعرضها لابتزاز إلكتروني.
وألقت السلطات المصرية القبض على متورطين جدد في الواقعة وهم فتاة وشابان ساعدا في فبركة الصور ونشرها لابتزاز الطفلة وأسرتها، ليبلغ بذلك عدد المتهمين في القضية 5 وهم: الجارة وتدعى غندورة، وتبلغ من العمر 50 عاما، وابنتها عزة إبراهيم وتبلغ من العمر 21 عاما، إضافة لفتاة أخرى تدعى منى، وشابان هما: إسلام شاكر نجل شقيقة غندورة، وصديقه ويدعى محمد علي.
ورفضت أسرة الطفلة تلقي واجب العزاء لحين تنفيذ القصاص من المتهمين والحصول على حق ابنتهم.
ووفق أقوال أسرة الطفلة لـ"العربية.نت"، فإن نجلة المتهمة الأولى وهي صديقة الطفلة قامت بتصويرها خلسة خلال جلسة جمعتهما في منزل المجني عليها، وقدمت الصور لوالدتها التي اتفقت مع نجل شقيقتها وصديقه على فبركتها وتركيبها على صور فاضحة ومخلة لتشويه الطفلة وأسرتها وابتزازهم بعد ذلك.
وقالت الأسرة إن الطفلة علمت بعد ذلك بما حدث، وحاولت استعطاف جارتها وابنتها بعدم نشر الصور المفبركة حرصا على سمعتها، إلا أن المتهمة لم تستجب وبدأت في ابتزاز الأسرة، وطلب مبالغ مالية لتسوية الأمر، مؤكدين أن الطفلة لم تتحمل تلك الضغوط ورؤية انكسار أهلها وبيعهم بعض الأشياء من المنزل لتوفير الأموال اللازمة لإسكات المتهمة، وغافلت الجميع وانتحرت بحبة الغلال السامة.
إلى ذلك وعقب انتهائه من الإدلاء بأقواله أمام النيابة سقط شحتة العجمي والد الطفلة مغشيا عليه وتم نقله إلى المستشفى حيث تبين إصابته بهبوط حاد استلزم إبقاءه في المستشفى لحين تحسن حالته.
وكانت قرية الحاج علي التابعة لمدينة أولاد صقر بمحافظة الشرقية شمال القاهرة، قد شهدت في الساعات الأولى من صباح أول أمس الأحد حادثة مأساوية، حيث توفيت هايدي شحته عبد الفتاح التي تبلغ من العمر 15 عاما، وتدرس بالصف الأول الثانوي التجاري، بعد تعرضها لابتزاز إلكتروني.
وكشفت مجموعة إلكترونية للمدرسة التي تدرس بها الطفلة على فيسبوك أن الطفلة كانت تؤدي امتحانات نصف العام الدراسي قبل أيام قليلة، وانتحرت بعد تعرضها لابتزاز، وسط عدم قدرتها على مقاومة ذلك.