القاهرة - الكاشف نيوز
قام الزوج بحقن طليقته بالمواد المخدرة رغما عنها بمساعدة أشقائه، أمام أطفالها حتى لقيت مصرعها ولفظت، وقاموا بتهديد مسئولي المستشفى على استخراج تصريح دفن عنوة، ودفنها سرا دون علم والدها، وعقب ذلك أبلغه بأنه توفي نتيجة أزمة قلبية.
تعود تفاصيل الواقعة، إلى 6 سنوات عندما تقدم أحد أبناء الجيران للزواج من أميرة فتحي، الفتاة التي أعجبته، وانتقلوا للعيش بمساكن الكويت بالبلوك 168، واستمرت حياتهم الزوجية لمدة ستة سنوات، أنجبوا خلالها بنت وولد، ولكن تحول الزوج أحمد حمدي إلى عاطل، ودخل عالم الاتجار بالمواد المخدرة بمساعدة شقيقه.
ومع مرور الأيام تزايدت الخلافات الأسرية بينهما بسبب إصراره على الاتجار في المخدرات، حتى قررت الانفصال عنه، وتمكنت من الحصول على الطلاق بمساعدة والدها، الذي وفر لها مكان لبيع الملابس بسوق الجمعة، حتى استقرت حياتها المادية.
ولكن طليقها استمر في مطاردتها للانتقام منها، واستغلالها ماديًا، وعندما كانت تعترض كان يضربها بين أمام الجيران، ثم تدخلت شقيقته لحل خلافاتهم، وعقب ذلك استعانت بأشقائها وأجبروها على تناول الأقراص المخدرة، وتركوها في حالة إغماء، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وقالت آية حمدي، طالبة، نجله المجني عليها، "أنا شفت عمي وعمتي مكتفينها من ذراعها وراح أبويا ماديها بالسرنجة فيها بودرة في رقبتها بالعافية، وهى كانت بتعيط ومش قادرة تأخد نفسها، وبعدين رموها على الأرض وسابوها ومشيوا وتانى يوم الصبح لقيتها عمالها تنزل دم من بوقها ومعرفتش أعمل حاجة وبعدين ماتت وهى ماسكة فيا، وقالتلى أنا خايفة عليكى".
وقدم والد المجني عليها فتحي عبد العزيز، بائع، بلاغًا لنيابة المقطم، يتهم طليق زوجته وأشقائه بالتسبب في وفاتها، وللتحقيق في الواقعة مطالبًا باستخراج جثتها وتشريحها لمعرفة سبب الوفاة.