تم كشف ربة منزل أقدمت على قتل زوجها، عن طريق وضع 12 قرصا منشطا جنسيا في الطعام للتخلص منه والزواج من عشيقها الذى يصغرها بـ10 سنوات فى منطقة الضاهر بالقاهرة - مصر.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن فتاة تبلغ من العمر 17 عاما، أخطرت الشرطة بأنها عثرت على والدها البالغ من العمر 47 عاما متوفيا في غرفة نومه بمنطقة الظاهر، واتهمت الفتاة والدتها بأنها وراء الوفاة بسبب كثرة الخلافات بينهما والمشاكل، كما تضامن معها أقارب والدها وأكدوا وجود شبهة جنائية في الحادثة، وحينها، قامت النيابة بمعاينة الجثة، وأكدت عدم وجود أي علامات ظاهرية تفيد بتعرض الأب للقتل، أو حتى لمحاولة اعتداء، كما لم يثبت من أقوال الجيران وجود أي خلافات أو مشاحنات ومشادات بين الزوج وزوجته، وأمام إصرار الفتاة وأقاربها، قررت النيابة الكشف الطبي لبيان سبب الوفاة، وأفاد تقرير مفتش الصحة أن سبب الوفاة يعود لتوقف مفاجئ بعضلة القلب.

وطالبت النيابة رجال المباحث بسرعة التحريات حول المتهمة وتتبع هاتفها، وتبين وجود علاقة عاطفية تربطها مع شاب يصغرها بـ 10 سنوات، وعند مواجهتها وتضييق الخناق عليها، فاجأت المحققين باعترافات صادمة، كشفت الزوجة أنها تخرجت من كلية الحقوق، وتزوجت بطريقة تقليدية، حينها سافر زوجها للعمل خارج مصر من أجل تحسين دخل الأسرة، وخلال فترات غيابه الطويلة، تعرفت على شاب يصغرها بـ 10 سنوات، ونشأت بينهما قصة حب، ثم قررا الزواج بعد التخلص من الزوج.

واعترفت الزوجة أنها فكرت في حيلة شيطانية لقتل زوجها دون أن تثير الشكوك فيها، حيث وضعت لزوجها 12 قرصا منشطا جنسيا في طعام الإفطار والسحور خلال شهر رمضان الماضي، حتى ارتفع ضغط الدم وتوقفت عضلة القلب، ومن ثم حدثت الوفاة، واعترفت القاتلة أنها كانت تنوي الادعاء بأن زوجها يداوم على تناول المنشطات بطريقة جنونية في حالة انكشاف أمرها وعرف سبب الوفاة.

وقالت الزوجة إن إصرار ابنتها وأقارب زوجها، وهاتفها الجوال الذي تضمن رسائل عاطفية بينها وبين عشيقها، كانوا وراء انكشاف أمرها، واعترفت أنها أرادت قتل زوجها للزواج من عشيقها، بدورها، وجهت النيابة للزوجة تهمة القتل العمد وبناء عليه قضت المحكمة بمعاقبتها بالسجن 25 عاما.