أخر الأخبار
بغداد.. الحكومة ترفض إقامة صلاة موحدة
بغداد.. الحكومة ترفض إقامة صلاة موحدة

 

يترقب العراقيون بقلق احتمال توجه المعتصمين في الأنبار ومحافظات أخرى اليوم الجمعة إلى بغداد لإقامة صلاة موحدة في جامع أبي حنيفة النعمان رغم رفض الحكومة التي اتخذت إجراءات أمنية غير مسبوقة.
وقررت وزارة الداخلية عدم السماح بالتظاهر في بغداد لأسباب أمنية رغم أن الوكيل الأقدم للوزارة عدنان الأسدي قال أمس في الأنبار إن الداخلية تدرس السماح للمتظاهرين في الأنبار بالتظاهر في العاصمة.
وقال محافظ الأنبار قاسم الفهداوي إن الأسدي ووكيل وزارة الداخلية لشؤون العشائر مارد عبد الحسن الحسون بحثا الأربعاء في الأنبار الوضع الأمني في المحافظة بحضور قائد شرطتها اللواء هادي رزيج.
وأضاف أن الأسدي وعد بدراسة طلب المعتصمين في الأنبار بإقامة صلاة موحدة في بغداد، مشيرا إلى أن الرفض وصلهم بعد عودة الوفد إلى بغداد. وأشار إلى أن الوزارة عللت قرارها بمعلومات استخبارية تفيد بأن جماعات مسلحة تنوي استهداف المتظاهرين، وأن علماء الدين في الأنبار أفتوا بعدم إقامة مثل هذه المظاهرات في بغداد.
تصعيد سياسي
وكان علماء الدين في الأنبار أعلنوا بعد اجتماع طارئ في سامراء مع نظرائهم من ست محافظات إلغاء الصلاة الموحدة في بغداد، وإقامة الجمعة في الرمادي، معتبرين أن التوجه إلى بغداد سيكون تصعيدا سياسيا.
من جهته ذكر رئيس كتلة القائمة العراقية النائب سلمان الجميلي أن السلطات الأمنية لم تكتف بمنع المواطنين من محافظات الأنبار وصلاح الدين وكركوك ونينوى من دخول بغداد، بل حددت إقامة نواب القائمة، ومنعتهم من مغادرة بغداد أو دخولها.
وقال إن نواب العراقية من المحافظات منعوا الخميس من مغادرة بغداد إلى محافظاتهم، بينما منع نوابها القادمون من المحافظات من دخول العاصمة.
وقال النائب سلمان الجميلي إن 19 نائبا من ائتلاف العراقية كانوا برفقة مفتي الديار العراقية رافع الرفاعي منعوا من دخول مدينة بغداد، وطالبتهم قوات الأمن بالعودة من حيث أتوا، مدينا هذا التصرف، ومتهما رئيس الوزراء نوري المالكي بأنه أصدر أمر المنع.
ويفرض الأمن العراقي طوقا مشددا على المحافظات الغربية ومناطق الأعظمية والعامرية والدورة والغزالية، ويمنع على غير ساكنيها دخولها ومغادرتها.
صلاة مؤجلة
وقال الشيخ محمد طه حمدون عضو مجلس علماء سامراء إن منع الحكومة الصلاة الموحدة ببغداد، وغلق الطرق والاعتقالات والمداهمات، استوجب دعوة اللجان التنسيقية في المحافظات إلى تأجيل الصلاة الموحدة اليوم إلى حين تهيئة الأجواء المناسبة لها.
ودعا حمدون جميع المعتصمين إلى مواصلة إقامة الصلاة الموحدة كل جمعة في أماكن اعتصامهم، والاستمرار في المطالبة بالحقوق حتى استرجاعها، مطالبا الساسة بإعلان موقفهم مما سماه خرق المالكي للدستور.
يذكر أن معتصمي محافظتي صلاح الدين ونينوى أعلنوا تأجيل الصلاة الموحدة في بغداد. لكن المتحدث باسم تنسيقيات الاعتصام في الرمادي الشيخ سعيد اللافي قال إن المعتصمين سيتوجهون إلى بغداد، وفي حال قطعت الحكومة الطريق فسيقيمون الصلاة في آخر نقطة يبلغونها بين بغداد والأنبار.

بغداد-الكاشف نيوز

يترقب العراقيون بقلق احتمال توجه المعتصمين في الأنبار ومحافظات أخرى اليوم الجمعة إلى بغداد لإقامة صلاة موحدة في جامع أبي حنيفة النعمان رغم رفض الحكومة التي اتخذت إجراءات أمنية غير مسبوقة.

وقررت وزارة الداخلية عدم السماح بالتظاهر في بغداد لأسباب أمنية رغم أن الوكيل الأقدم للوزارة عدنان الأسدي قال أمس في الأنبار إن الداخلية تدرس السماح للمتظاهرين في الأنبار بالتظاهر في العاصمة.

وقال محافظ الأنبار قاسم الفهداوي إن الأسدي ووكيل وزارة الداخلية لشؤون العشائر مارد عبد الحسن الحسون بحثا الأربعاء في الأنبار الوضع الأمني في المحافظة بحضور قائد شرطتها اللواء هادي رزيج.

وأضاف أن الأسدي وعد بدراسة طلب المعتصمين في الأنبار بإقامة صلاة موحدة في بغداد، مشيرا إلى أن الرفض وصلهم بعد عودة الوفد إلى بغداد. وأشار إلى أن الوزارة عللت قرارها بمعلومات استخبارية تفيد بأن جماعات مسلحة تنوي استهداف المتظاهرين، وأن علماء الدين في الأنبار أفتوا بعدم إقامة مثل هذه المظاهرات في بغداد.


تصعيد سياسي


وكان علماء الدين في الأنبار أعلنوا بعد اجتماع طارئ في سامراء مع نظرائهم من ست محافظات إلغاء الصلاة الموحدة في بغداد، وإقامة الجمعة في الرمادي، معتبرين أن التوجه إلى بغداد سيكون تصعيدا سياسيا.

من جهته ذكر رئيس كتلة القائمة العراقية النائب سلمان الجميلي أن السلطات الأمنية لم تكتف بمنع المواطنين من محافظات الأنبار وصلاح الدين وكركوك ونينوى من دخول بغداد، بل حددت إقامة نواب القائمة، ومنعتهم من مغادرة بغداد أو دخولها.

وقال إن نواب العراقية من المحافظات منعوا الخميس من مغادرة بغداد إلى محافظاتهم، بينما منع نوابها القادمون من المحافظات من دخول العاصمة.

وقال النائب سلمان الجميلي إن 19 نائبا من ائتلاف العراقية كانوا برفقة مفتي الديار العراقية رافع الرفاعي منعوا من دخول مدينة بغداد، وطالبتهم قوات الأمن بالعودة من حيث أتوا، مدينا هذا التصرف، ومتهما رئيس الوزراء نوري المالكي بأنه أصدر أمر المنع.

ويفرض الأمن العراقي طوقا مشددا على المحافظات الغربية ومناطق الأعظمية والعامرية والدورة والغزالية، ويمنع على غير ساكنيها دخولها ومغادرتها.


صلاة مؤجلة


وقال الشيخ محمد طه حمدون عضو مجلس علماء سامراء إن منع الحكومة الصلاة الموحدة ببغداد، وغلق الطرق والاعتقالات والمداهمات، استوجب دعوة اللجان التنسيقية في المحافظات إلى تأجيل الصلاة الموحدة اليوم إلى حين تهيئة الأجواء المناسبة لها.

ودعا حمدون جميع المعتصمين إلى مواصلة إقامة الصلاة الموحدة كل جمعة في أماكن اعتصامهم، والاستمرار في المطالبة بالحقوق حتى استرجاعها، مطالبا الساسة بإعلان موقفهم مما سماه خرق المالكي للدستور.

يذكر أن معتصمي محافظتي صلاح الدين ونينوى أعلنوا تأجيل الصلاة الموحدة في بغداد. لكن المتحدث باسم تنسيقيات الاعتصام في الرمادي الشيخ سعيد اللافي قال إن المعتصمين سيتوجهون إلى بغداد، وفي حال قطعت الحكومة الطريق فسيقيمون الصلاة في آخر نقطة يبلغونها بين بغداد والأنبار.