عمان - الكاشف نيوز : عقد النواب والحكومة أمس في قاعة عاكف الفايز في مجلس النواب إجتماعا مغلقا أمام وسائل الإعلام.
وجاء الإجتماع بناء على طلب مجموعة من النواب للحديث مع الحكومة حول أخر التطورات وتحديدا فيما يخص محافظة معان والتداعيات الأمنية على الأردن نتيجة الأحداث الجارية في سوريا والعراق.
وعقب اللقاء الذي حضره رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة وأقل من 50 نائبا ووزراء الداخلية حسين المجالي والخارجية ناصر جودة والشؤون البرلمانية خالد الكلالدة قال النائب هايل ودعان الدعجة في تصريح إلى «الكاشف» :»اطلع وزير الداخلية النواب على اخر المستجدات الأمنية، واكد أن الوضع الأمني مستقر في الأردن ولا توجد تهديدات من أي جهة كما ينشر في وسائل الإعلام، وفي الوقت ذاته أجهزتنا الامنية يقظة دائما».
وأضاف الدعجة نقلا عن المجالي:»الحدود لا يوجد فيها خروقات لا من الحدود العراقية ولا السورية».
وحول التهديدات المتوقعة نتيجة الأحداث في العراق وسوريا ووجود تنظيم «داعش» قال وزير الخارجية ناصر جودة نقلا على لسان الدعجة :»التهديد الحقيقي هو تفتيت العراق وزيادة التطرف في سوريا». النائب خالد البكار قال :» النواب حريصون على تطبيق القانون ولا يوجد محافظة فوق القانون»، لافتا إلى أن الوزراء أطلعوا النواب على اخر المستجدات الأمنية والسياسية.
بدوره كشف وزير الداخلية حسين المجالي عقب الإجتماع أن النواب والحكومة توافقوا على مقترح للنائب محمود الخرابشة بتشكيل لجنة نيابية لإنهاء ملف معان.
وأكد الوزير المجالي أن معان يجب ان لا تجرم بالكامل بسبب عدد من المطلوبين.
وبين ان الاجهزة الامنية تتعقب 19 مطلوبا، إلا أن الأزمة الأخيرة زادت العدد الى 31 مطلوباً، موضحا ان المطلوبين الـ 19 تم اعتقال 5 منهم.
وفي رده حول الحدود، قال المجالي :»الحدود آمنة ولا توجد اي خروقات للحدود»، مشيرا إلى أن الاجهزة الامنية ضبطت العديد من اللاجئين السوريين يحملون بطاقات ثبوتية مزورة.