أخر الأخبار
الجيش الحر يتقدم بدرعا وأنباء عن 116 شهيدا
الجيش الحر يتقدم بدرعا وأنباء عن 116 شهيدا

 

قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 116 شخصا قتلوا أمس الخميس في أنحاء سوريا، كما قالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام قصفت بالطائرات والمدفعية مناطق عدة، في حين أعلن الجيش السوري الحر أنه أسقط طائرتين حربيتين في ريف إدلب، كما سيطر على كتيبة السهوة العسكرية في ريف درعا وعلى بلدة الشدادي بمحافظة الحسكة.
وقال ناشطون إن الجيش الحر أسقط طائرة من طراز ميغ في خان شيخون، كما أسقط طائرة من نوع سوخوي في ريف حماة الشمالي بعد استهدافها في سماء معرة النعمان بإدلب، وتمكن الثوار من أسر أحد الطيارين.
معارك وتقدم
من جانب آخر أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على كتيبة السهوة، وهي أهم قواعد الدفاع الجوي لقوات النظام في ريف درعا، كما سيطر على منطقة الشدادي في ريف الحسكة، التي تشهد معارك ضارية منذ أيام.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن تلك الاشتباكات، إضافة إلى تفجير سيارات أمام مراكز أمنية، أوقعت ثلاثين قتيلا من المعارضة، إضافة إلى مائة عنصر من المخابرات والجيش النظامي.
وقال المتحدث باسم القيادة الشرقية للجيش السوري الحر عمر أبو ليلة إن وحدات من المعارضة تضم مقاتلين من جبهة النصرة تفرض سيطرتها على الشدادي بعد اقتحام مجمعات تابعة لأمن الدولة والمخابرات العسكرية.
وتساعد السيطرة على البلدة المعارضة في الاقتراب من عاصمة المحافظة الواقعة على بعد 45 كيلومترا إلى الشمال.
وتقدم الحسكة التي يسكنها عرب وأكراد، أغلب إنتاج سوريا من النفط الذي تراجع إلى الثلث، إذ لم يعد يتعدى مائة ألف برميل يوميا منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011.
وبث ناشطون صورا لدبابة تابعة للجيش الحر وهي تقصف اللواء 133 بدير الزور، وقالوا إن الثوار تصدوا لمحاولة قوات النظام اقتحام حي الجبيلة، كما دارت اشتباكات في أحياء الحويقة والصناعة والبعاجين والرشدية، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في محيط لواء الدفاع الجوي.
وفي الرقة، استهدف الجيش الحر دورية للأمن العسكري على جسر الرشيد، كما دارت اشتباكات في محيط مبنى الأمن الجوي، وتمكن الجيش الحر من أسر عدد من الضباط في مطار الطبقة العسكري.
وقالت شبكة شام إن الثوار استهدفوا قافلة سيارات محملة بالسلاح والجنود أثناء خروجها من مطار الضبعة باتجاه حمص، كما تصدوا لمحاولة قوات النظام اقتحام بلدة عز الدين.
ونشرت مواقع الثورة على فيسبوك صورا لهجمات الثوار على مواقع عدة بحلب، وقالوا إنهم سيطروا على حاجزين عسكريين ومبنى الأحوال الشخصية، بينما أقرت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات بسقوط مقر اللواء 80 المكلف بحماية مطار حلب الدولي في الشمال.
قصف واعتقالات
على صعيد آخر، قصفت راجمات الصواريخ حي العسالي في دمشق تزامنا مع اشتباكات بحي مخيم اليرموك، كما شنت قوات النظام حملات دهم واعتقالات في أحياء قبر عاتكة وباب سريجة والصالحية وركن الدين.
وفي ريف دمشق، قصفت قوات النظام مدن وبلدات حرستا القنطرة وجراجير ومرج السلطان وسقبا وكفربطنا وحرستا وحوش عرب والزبداني وداريا ومعضمية الشام وجسرين وبزينة ودوما وعدرا.
كما تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مدينة الرستن بحمص، ووثق ناشطون قصفا من الطيران الحربي على حي الجزماتي بحلب، وقصفا براجمات الصواريخ والمدفعية على أحياء الشعار وضهرة عواد والصاخور بالمدينة.
أما ريف حلب فشهد قصفا على محيط مطار منغ العسكري وسط اشتباكات في محيط المطار وأخرى في قرية أم عامود، كما قصفت المدفعية الثقيلة بلدة تلعران.
ووثقت شبكة شام قصفا على أحياء درعا البلد وعلى بلدات السهوة والجيزة وبصر الحرير والشجرة وداعل، وكذلك على معظم أحياء مدينة دير الزور، وعلى بلدات كفرسجنة والناجية وكفرومة وكفرنبل وحاس وخان شيحون بإدلب، مع تجدد القصف على مدينة الطبقة بمحافظة الرقة التي سيطر عليها الثوار.

دمشق-الكاشف نيوز

قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 116 شخصا قتلوا أمس الخميس في أنحاء سوريا، كما قالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام قصفت بالطائرات والمدفعية مناطق عدة، في حين أعلن الجيش السوري الحر أنه أسقط طائرتين حربيتين في ريف إدلب، كما سيطر على كتيبة السهوة العسكرية في ريف درعا وعلى بلدة الشدادي بمحافظة الحسكة.

وقال ناشطون إن الجيش الحر أسقط طائرة من طراز ميغ في خان شيخون، كما أسقط طائرة من نوع سوخوي في ريف حماة الشمالي بعد استهدافها في سماء معرة النعمان بإدلب، وتمكن الثوار من أسر أحد الطيارين.

معارك وتقدم


من جانب آخر أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على كتيبة السهوة، وهي أهم قواعد الدفاع الجوي لقوات النظام في ريف درعا، كما سيطر على منطقة الشدادي في ريف الحسكة، التي تشهد معارك ضارية منذ أيام.

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن تلك الاشتباكات، إضافة إلى تفجير سيارات أمام مراكز أمنية، أوقعت ثلاثين قتيلا من المعارضة، إضافة إلى مائة عنصر من المخابرات والجيش النظامي.


وقال المتحدث باسم القيادة الشرقية للجيش السوري الحر عمر أبو ليلة إن وحدات من المعارضة تضم مقاتلين من جبهة النصرة تفرض سيطرتها على الشدادي بعد اقتحام مجمعات تابعة لأمن الدولة والمخابرات العسكرية.

وتساعد السيطرة على البلدة المعارضة في الاقتراب من عاصمة المحافظة الواقعة على بعد 45 كيلومترا إلى الشمال.

وتقدم الحسكة التي يسكنها عرب وأكراد، أغلب إنتاج سوريا من النفط الذي تراجع إلى الثلث، إذ لم يعد يتعدى مائة ألف برميل يوميا منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011.

وبث ناشطون صورا لدبابة تابعة للجيش الحر وهي تقصف اللواء 133 بدير الزور، وقالوا إن الثوار تصدوا لمحاولة قوات النظام اقتحام حي الجبيلة، كما دارت اشتباكات في أحياء الحويقة والصناعة والبعاجين والرشدية، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في محيط لواء الدفاع الجوي.


وفي الرقة، استهدف الجيش الحر دورية للأمن العسكري على جسر الرشيد، كما دارت اشتباكات في محيط مبنى الأمن الجوي، وتمكن الجيش الحر من أسر عدد من الضباط في مطار الطبقة العسكري.

وقالت شبكة شام إن الثوار استهدفوا قافلة سيارات محملة بالسلاح والجنود أثناء خروجها من مطار الضبعة باتجاه حمص، كما تصدوا لمحاولة قوات النظام اقتحام بلدة عز الدين.

ونشرت مواقع الثورة على فيسبوك صورا لهجمات الثوار على مواقع عدة بحلب، وقالوا إنهم سيطروا على حاجزين عسكريين ومبنى الأحوال الشخصية، بينما أقرت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات بسقوط مقر اللواء 80 المكلف بحماية مطار حلب الدولي في الشمال.


قصف واعتقالات


على صعيد آخر، قصفت راجمات الصواريخ حي العسالي في دمشق تزامنا مع اشتباكات بحي مخيم اليرموك، كما شنت قوات النظام حملات دهم واعتقالات في أحياء قبر عاتكة وباب سريجة والصالحية وركن الدين.

وفي ريف دمشق، قصفت قوات النظام مدن وبلدات حرستا القنطرة وجراجير ومرج السلطان وسقبا وكفربطنا وحرستا وحوش عرب والزبداني وداريا ومعضمية الشام وجسرين وبزينة ودوما وعدرا.

كما تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مدينة الرستن بحمص، ووثق ناشطون قصفا من الطيران الحربي على حي الجزماتي بحلب، وقصفا براجمات الصواريخ والمدفعية على أحياء الشعار وضهرة عواد والصاخور بالمدينة.

أما ريف حلب فشهد قصفا على محيط مطار منغ العسكري وسط اشتباكات في محيط المطار وأخرى في قرية أم عامود، كما قصفت المدفعية الثقيلة بلدة تلعران.

ووثقت شبكة شام قصفا على أحياء درعا البلد وعلى بلدات السهوة والجيزة وبصر الحرير والشجرة وداعل، وكذلك على معظم أحياء مدينة دير الزور، وعلى بلدات كفرسجنة والناجية وكفرومة وكفرنبل وحاس وخان شيحون بإدلب، مع تجدد القصف على مدينة الطبقة بمحافظة الرقة التي سيطر عليها الثوار.