أهالي عرسال يتظاهرون منادين بتخفيف تدابير الجيش
×
خرج ظهر اليوم أهالي عرسال، بعد انتهاء صلاة الجمعة في البلدة للمطالبة، في تظاهرة مطالبين بالتخفيف من تدابير الجيش، مؤكدين أنهم ليسوا ضد المؤسسة العسكرية وأنهم تحت سقف القانون.
وقاد التظاهرة الشيخ داعي الاسلام الشهال الذي قال في كلمة له بعد صلاة الجمعة، ان أهل السنة يشكلون اليوم رأس حربة في مواجهة ظلم وطغيان أصحاب المشروع الايراني ـ السوري ، معتبرا انهم يتعرضون لمؤامرة خطرة .
ورأى الشهال ان اهالي عرسال و السنة لا يآوون القتلة ولا يرضون بالظلم بل هم مع الحق والحقيقة وقال:"ان تمكن من تمكن من زج أهل السنة في مواجهة مع الجيش سيتحول للاقصاء".
واشار الشهال الى ان وجوده في عرسال هو حباً في تثبيت قوة اهلها وعزيمتهم ومن أجل ألا تهدر كرامتهم.
وكانت قوى الجيش المنتشرة في منطقة عرسال قد اوقفت الخميس وصباح الجمعة 11 شخصا بينهم 4 اشخاص من التابعية السورية وضبطت بحوزتهم كميات من الاسلحة والذخائر والاعتدة العسكرية في الجرود المؤدية الى الحدود اللبنانية ـ السورية، وذلك في اطار اجراءاتها الامنية وعمليات الدهم التي تنفذها لتوقيف المطلوبين الى العدالة ومكافحة اعمال التسلل وتهريب الاسلحة والممنوعات .
وتم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المراجع المختصة، فيما تستمر قوى الجيش بملاحقة اخرين متورطين لتوقيفهم وتسليمهم الى القضاء المختص.
وكانت دورية من سيارتين مدنيتين تابعة لمديرية المخابرات، مؤلفة من عشرة عناصر من بينهم ضابطان بلباس مدني وثمانية عناصر بلباسهم العسكري، أطبقت على سيارة خالد الحميد قرب منزله الكائن عند أطراف عرسال، لالقاء القبض عليه، والذي اعتبره مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن ادمون فاضل مطلوباً خطرا جدا ومحترفا ولديه خبرة في الاعمال الاجرامية، وهو هدف نوعي كان في امكانه التأثير على هيبة الدولة والاستقرار في لبنان. وكان يعمل مع جبهة النصرة الاسلامية المتطرفة التي تقاتل في سوريا، وادى دورا في خطف الاستونيين السبعة في لبنان في آذار الماضي، والاعتداء على حاجز لقوى الامن الداخلي قرب الحدود السورية في تشرين الثاني.
وأطلق حميد، وهو في العقد الرابع من العمر، اطلق اربع رصاصات من مسدسه على الدورية، ما دفع بالعسكريين الى الرد بالمثل، واعتقاله مصابا تمهيدا لنقله الى خارج البلدة عبر طريق التفافية، تجنبا للدخول الى عرسال. كما أن الثلوج والطقس الرديء أعاقا تقدم الدورية، قبل ان تقع بعد نحو ساعة في كمين شارك فيه نحو 80 مسلحا نقلوا في وقت لاحق.
بيروت-الكاشف نيوز
خرج ظهر اليوم أهالي عرسال، بعد انتهاء صلاة الجمعة في البلدة للمطالبة، في تظاهرة مطالبين بالتخفيف من تدابير الجيش، مؤكدين أنهم ليسوا ضد المؤسسة العسكرية وأنهم تحت سقف القانون.
وقاد التظاهرة الشيخ داعي الاسلام الشهال الذي قال في كلمة له بعد صلاة الجمعة، ان أهل السنة يشكلون اليوم رأس حربة في مواجهة ظلم وطغيان أصحاب المشروع الايراني ـ السوري ، معتبرا انهم يتعرضون لمؤامرة خطرة .
ورأى الشهال ان اهالي عرسال و السنة لا يآوون القتلة ولا يرضون بالظلم بل هم مع الحق والحقيقة وقال:"ان تمكن من تمكن من زج أهل السنة في مواجهة مع الجيش سيتحول للاقصاء".
واشار الشهال الى ان وجوده في عرسال هو حباً في تثبيت قوة اهلها وعزيمتهم ومن أجل ألا تهدر كرامتهم.
وكانت قوى الجيش المنتشرة في منطقة عرسال قد اوقفت الخميس وصباح الجمعة 11 شخصا بينهم 4 اشخاص من التابعية السورية وضبطت بحوزتهم كميات من الاسلحة والذخائر والاعتدة العسكرية في الجرود المؤدية الى الحدود اللبنانية ـ السورية، وذلك في اطار اجراءاتها الامنية وعمليات الدهم التي تنفذها لتوقيف المطلوبين الى العدالة ومكافحة اعمال التسلل وتهريب الاسلحة والممنوعات.
وتم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المراجع المختصة، فيما تستمر قوى الجيش بملاحقة اخرين متورطين لتوقيفهم وتسليمهم الى القضاء المختص.
وكانت دورية من سيارتين مدنيتين تابعة لمديرية المخابرات، مؤلفة من عشرة عناصر من بينهم ضابطان بلباس مدني وثمانية عناصر بلباسهم العسكري، أطبقت على سيارة خالد الحميد قرب منزله الكائن عند أطراف عرسال، لالقاء القبض عليه، والذي اعتبره مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن ادمون فاضل مطلوباً خطرا جدا ومحترفا ولديه خبرة في الاعمال الاجرامية، وهو هدف نوعي كان في امكانه التأثير على هيبة الدولة والاستقرار في لبنان. وكان يعمل مع جبهة النصرة الاسلامية المتطرفة التي تقاتل في سوريا، وادى دورا في خطف الاستونيين السبعة في لبنان في آذار الماضي، والاعتداء على حاجز لقوى الامن الداخلي قرب الحدود السورية في تشرين الثاني.
وأطلق حميد، وهو في العقد الرابع من العمر، اطلق اربع رصاصات من مسدسه على الدورية، ما دفع بالعسكريين الى الرد بالمثل، واعتقاله مصابا تمهيدا لنقله الى خارج البلدة عبر طريق التفافية، تجنبا للدخول الى عرسال. كما أن الثلوج والطقس الرديء أعاقا تقدم الدورية، قبل ان تقع بعد نحو ساعة في كمين شارك فيه نحو 80 مسلحا نقلوا في وقت لاحق.