أخر الأخبار
قبل إنفجار الوجع ؟؟
قبل إنفجار الوجع ؟؟

 

كتب توفيق ابو خوصة :
عودة مرة أخرى لما يجرى على ساحة قطاع غزة من فجور وعبث، كلما هدأت النفوس وحاول الجميع تجاوز ما يجرى وتخفيف حدة الاحتقان الداخلي في الحركة، جاء ما يضرب بقايا دعائم الحالة التنظيمية القائمى على الارض، بنفس عقلية الاقصاء والابعاد والاستبعاد والاستعباد من قبل ما يسمى بالهيئة التنظيمية المطعون في شرعيتها نظاميا وأخلاقيا، وهو ما أصبح ثابتا لدى كل المستويات القيادية والقاعدية، ولا أحد ينكر ذلك إلا كل صاحب هوى، وضالع في مخطط يقود بقصد أو بدونه لزيادة وتأصيل حالة الشرذمة والتفتيت وتجزئة المجزأ في الواقع التنظيمى، حيث يبدو للعيان أن أصحاب المشاريع الصغيرة لازالت لديهم الدافعية لتحقيق أهدافهم التخريبية وإشباع نزواتهم المغرضة، مع أن هذا الملف الشائك والهام الذي طرح على مستوى أعلى المكونات القيادية في الحركة لم يجد الحلول المناسبة بالرغم من قناعة الجميع إن لم يكن الغالبية منهم بأن ما يجري في قطاع غزة، لن يؤدى إلا بإتجاه تعميق إنحراف البوصلة المنحرفة أصلا هناك، وهو يمثل فعل إجرامى بالنتيجة ومعلوم مسبقا، والأهم أنه لن يحقق الأهداف المرسومة لذلك، من هنا فإن قدرة وقناعة القواعد التنظيمية برفض ماهو حاصل لن تتوقف عند حد وهو ما يوسع حالة الاشتباك الميدانى ويعزز منطق الاصطفافات في أوساط الحركة، الرافضة لمبدأ التعيين والتكليف وصناعة قيادات البراشوت، التى تكرس مفاهيم الاستزلام وشراء الذمم، وتساهم في مصادرة إرادة الفتحاويين عبر تغييب مفاعيل الممارسة الديمقراطية لغاية في نفس يعقوب، إن هذه التقليعة القيادية فاشلة بالدليل ولم تعد القواعد والقيادات الميدانية تحتمل مثل تلك السياسات العدمية، بينما هناك من لازال يصر على تنفيذها بعنجهية وصلف .
مفوض لاعلاقة له بالميدان لانه مشغول بالطيران والحمد لله غزة ما عاد فيها مطار، ، ، وهيئة ممسوخة لا حضور لها في الشارع الفتحاوى، وتشكيلها يتعارض مع النظام الداخلى للحركة مما يعنى بطلان كل ما تقوم به من أفعال، ومشاكل وهموم بحاجة لكل الطاقات والامكانيات للمساهمة في حلها وتحمل مسؤولياتها، وظروف خاصة أفرزتها معادلة الانقلاب الحمساوى تزيد من حجم التحديات على كل الصعد، يضاف لها وهو الاهم ما يتعرض له قطاع غزة عامة من إهمال وتهميش على أجندة القيادة، ومع كل ذلك فأن الحضور الفتحوى على الارض والاحساس بالمسؤولية من قبل الفتحاويين أفراد هو الاعلى والاحرص على إعادة إستنهاض روافع العمل الحركى والتمسك بالهوية النضالية من أي ساحة أخرى .
أن حركة فتح في القطاع لا ينقصها الرموز ولا القيادات الميدانية سواء القديمة والمجربة أو القيادات الصاعدة من الشباب المنتمى الذين أثبتوا كفاءتهم وحضورهم في الفترة الماضية، وكما في كل ساحة نضالية تجري عملية الفرز التنظيمى والنضالي على الارض ولا شك أن المرحلة الماضية في ظل سلطة الانقلاب الاسود كانت فيها محطات فرز وغربلة يعتد بها، فهناك من دفع الثمن وتمسك بإنتمائه وهناك من باع أو تساقط وإنحرف، وغيرهم في المحكات بحث عن السلامة الشخصية بمختلف الطرق حتى الوضيعة منها، وللاسف يأتى من يمنح صفة القيادة للبعض ممن تحول إلى بسطارللانقلاب ومخبر قميئ لاجهزة أمنه وعصاباته المسلحة، وبعد ذلك تطلبون من الناس الالتزام والانضباط لقرارات لا تعبر عن إرادتهم ولا تراى مشاعرهم التنظيمية والنضالية، كيف يكون ذلك ؟؟؟
قواعد الحركة تصر على ممارسة حقها الطبيعى في الاختيار الديمقراطى وإجراء العملية الانتخابية وفق أسس ومعايير تنظيمية واضحة، ولن تقبل بالتعيينات والتكليفات الانتقائية التى تفوح منها رائحة الاستزلام النتنة وتزكم الانوف، حتى وإن تم الاستعانة بصورة أو أخرى بأدوات القمع الحمساوى التى أصبحت تقوم بإستدعاء من يرفض الانصياع لقرارات الاقصاء والاستبدال من هيئة شعت وتطلب منهم الالتزام بها وتنفيذها، حتى إختلطت الامور وحق لها الاختلاط، ، ، هل هذه الهيئة مفروضة من فتح أم من حماس ؟؟ أم أنها تحظى بالرضى والمباركة الحمساوية ؟؟ خاصة أنها لم تقم بأي عمل ينغص علي أجهزة أمنها منذ تشكيلها حتى الان !! متى يصل أولي الامر إلى قناعة بأن قطاع غزة والفتحاويين فيه خصوصا لم ولن يكونوا ولايمكن قيادتهم بعقلية القطيع ... وهذا الجيش من المناضلين لا يمكن أن يسلم مهما كان الثمن بأن يأخذه فلان أو علان ( مقاولة / أو وكالة حصرية غير قابلة للتصرف )، والسؤال الاخر لماذاتخافون من إجراء الانتخابات ومنح أبناء الحركة الحق الطبيعى في التعبير عن إرادتهم وإختيار قيادتهم بشكل ديمقراطى في كل الأطر التنظيمية والحركية، وكل المؤشرات تقول بإمكانية إنجاز هذا العمل العظيم، ، وكيف يمكن إستبدال أطر منتخبة بتعيينات وتكليفات لا علاقة لها بواقع وإحتياجات الحركة ومصالحها التنظيمية والجماهيرية ؟؟ ألا تعتبرون من الرفض الشامل لقرارات الاقصاء البشعة وإبعاد كادرحركى وتجاهل أخر بناء على تصنيف الناس بعيدا عن الانتماء الحركى والكفاءة والقدرة على العطاء ؟؟ لمصلحة من ما يجري من تخريف موجه ومضل ناتج عن حالة عجز وإفلاس لا مراء فيه مصدره الحقد الاعمى وغياب البصر والبصيرة ؟؟ إذا كان هناك من موتور يعتقد بأن مثل هذا التخبيص يقوض حضور ( الغول محمد دحلان ) في قطاع غزة بهذه الطريقة، فهو للامانة يقدم له خدمات مجانية تعزز تأثيره ليس في أوساط الفتحاويين فقط بل في الشارع الغزى بكل أطيافه، وكلما زادت هذه الممارسات الغبية وتم إستحضار عناوين وشخوص منفرة أكثر، ، ، يزيد التأييد للرجل وتتعاظم قوته أكثر ؟؟ مع أن العامل الحاسم لدى الكل الفتحاوى في القياس والحكم هو أين ما يجرى من مصلحة الحركة ؟؟ لكن الاستمرار في حالة ( الحيص بيص ) وما يصاحبها من تخبط وتمادى في إرتكاب الأخطاء والخطايا يجب أن يتوقف مرة وللابد، بالاحتكام لإرادة الأطر والقواعد التنظيمية والحركية ... وإلا لاتستغربوا غدا إذا إنقلبت الطاولة على الجميع، ، ، وحينها لن ينفع سلاح الفصل الخشبي الذي يلوح به على الحامى والبارد، ، نداء الواجب والضمير يستدعى وقف هذه المهزلة فورا دون إبطاء والانصياع لارادة الناس القادرة على التغيير في زمن التغيير وصناعة ربيعها بطريقتها الخاصة دون إستئذان من أحد !!

كتب توفيق ابو خوصة :
عودة مرة أخرى لما يجرى على ساحة قطاع غزة من فجور وعبث، كلما هدأت النفوس وحاول الجميع تجاوز ما يجرى وتخفيف حدة الاحتقان الداخلي في الحركة، جاء ما يضرب بقايا دعائم الحالة التنظيمية القائمى على الارض، بنفس عقلية الاقصاء والابعاد والاستبعاد والاستعباد من قبل ما يسمى بالهيئة التنظيمية المطعون في شرعيتها نظاميا وأخلاقيا، وهو ما أصبح ثابتا لدى كل المستويات القيادية والقاعدية، ولا أحد ينكر ذلك إلا كل صاحب هوى، وضالع في مخطط يقود بقصد أو بدونه لزيادة وتأصيل حالة الشرذمة والتفتيت وتجزئة المجزأ في الواقع التنظيمى، حيث يبدو للعيان أن أصحاب المشاريع الصغيرة لازالت لديهم الدافعية لتحقيق أهدافهم التخريبية وإشباع نزواتهم المغرضة، مع أن هذا الملف الشائك والهام الذي طرح على مستوى أعلى المكونات القيادية في الحركة لم يجد الحلول المناسبة بالرغم من قناعة الجميع إن لم يكن الغالبية منهم بأن ما يجري في قطاع غزة، لن يؤدى إلا بإتجاه تعميق إنحراف البوصلة المنحرفة أصلا هناك، وهو يمثل فعل إجرامى بالنتيجة ومعلوم مسبقا، والأهم أنه لن يحقق الأهداف المرسومة لذلك، من هنا فإن قدرة وقناعة القواعد التنظيمية برفض ماهو حاصل لن تتوقف عند حد وهو ما يوسع حالة الاشتباك الميدانى ويعزز منطق الاصطفافات في أوساط الحركة، الرافضة لمبدأ التعيين والتكليف وصناعة قيادات البراشوت، التى تكرس مفاهيم الاستزلام وشراء الذمم، وتساهم في مصادرة إرادة الفتحاويين عبر تغييب مفاعيل الممارسة الديمقراطية لغاية في نفس يعقوب، إن هذه التقليعة القيادية فاشلة بالدليل ولم تعد القواعد والقيادات الميدانية تحتمل مثل تلك السياسات العدمية، بينما هناك من لازال يصر على تنفيذها بعنجهية وصلف .
مفوض لاعلاقة له بالميدان لانه مشغول بالطيران والحمد لله غزة ما عاد فيها مطار، ، ، وهيئة ممسوخة لا حضور لها في الشارع الفتحاوى، وتشكيلها يتعارض مع النظام الداخلى للحركة مما يعنى بطلان كل ما تقوم به من أفعال، ومشاكل وهموم بحاجة لكل الطاقات والامكانيات للمساهمة في حلها وتحمل مسؤولياتها، وظروف خاصة أفرزتها معادلة الانقلاب الحمساوى تزيد من حجم التحديات على كل الصعد، يضاف لها وهو الاهم ما يتعرض له قطاع غزة عامة من إهمال وتهميش على أجندة القيادة، ومع كل ذلك فأن الحضور الفتحوى على الارض والاحساس بالمسؤولية من قبل الفتحاويين أفراد هو الاعلى والاحرص على إعادة إستنهاض روافع العمل الحركى والتمسك بالهوية النضالية من أي ساحة أخرى .
أن حركة فتح في القطاع لا ينقصها الرموز ولا القيادات الميدانية سواء القديمة والمجربة أو القيادات الصاعدة من الشباب المنتمى الذين أثبتوا كفاءتهم وحضورهم في الفترة الماضية، وكما في كل ساحة نضالية تجري عملية الفرز التنظيمى والنضالي على الارض ولا شك أن المرحلة الماضية في ظل سلطة الانقلاب الاسود كانت فيها محطات فرز وغربلة يعتد بها، فهناك من دفع الثمن وتمسك بإنتمائه وهناك من باع أو تساقط وإنحرف، وغيرهم في المحكات بحث عن السلامة الشخصية بمختلف الطرق حتى الوضيعة منها، وللاسف يأتى من يمنح صفة القيادة للبعض ممن تحول إلى بسطارللانقلاب ومخبر قميئ لاجهزة أمنه وعصاباته المسلحة، وبعد ذلك تطلبون من الناس الالتزام والانضباط لقرارات لا تعبر عن إرادتهم ولا تراى مشاعرهم التنظيمية والنضالية، كيف يكون ذلك ؟؟؟
قواعد الحركة تصر على ممارسة حقها الطبيعى في الاختيار الديمقراطى وإجراء العملية الانتخابية وفق أسس ومعايير تنظيمية واضحة، ولن تقبل بالتعيينات والتكليفات الانتقائية التى تفوح منها رائحة الاستزلام النتنة وتزكم الانوف، حتى وإن تم الاستعانة بصورة أو أخرى بأدوات القمع الحمساوى التى أصبحت تقوم بإستدعاء من يرفض الانصياع لقرارات الاقصاء والاستبدال من هيئة شعت وتطلب منهم الالتزام بها وتنفيذها، حتى إختلطت الامور وحق لها الاختلاط، ، ، هل هذه الهيئة مفروضة من فتح أم من حماس ؟؟ أم أنها تحظى بالرضى والمباركة الحمساوية ؟؟ خاصة أنها لم تقم بأي عمل ينغص علي أجهزة أمنها منذ تشكيلها حتى الان !! متى يصل أولي الامر إلى قناعة بأن قطاع غزة والفتحاويين فيه خصوصا لم ولن يكونوا ولايمكن قيادتهم بعقلية القطيع ... وهذا الجيش من المناضلين لا يمكن أن يسلم مهما كان الثمن بأن يأخذه فلان أو علان ( مقاولة / أو وكالة حصرية غير قابلة للتصرف )، والسؤال الاخر لماذاتخافون من إجراء الانتخابات ومنح أبناء الحركة الحق الطبيعى في التعبير عن إرادتهم وإختيار قيادتهم بشكل ديمقراطى في كل الأطر التنظيمية والحركية، وكل المؤشرات تقول بإمكانية إنجاز هذا العمل العظيم، ، وكيف يمكن إستبدال أطر منتخبة بتعيينات وتكليفات لا علاقة لها بواقع وإحتياجات الحركة ومصالحها التنظيمية والجماهيرية ؟؟ ألا تعتبرون من الرفض الشامل لقرارات الاقصاء البشعة وإبعاد كادرحركى وتجاهل أخر بناء على تصنيف الناس بعيدا عن الانتماء الحركى والكفاءة والقدرة على العطاء ؟؟ لمصلحة من ما يجري من تخريف موجه ومضل ناتج عن حالة عجز وإفلاس لا مراء فيه مصدره الحقد الاعمى وغياب البصر والبصيرة ؟؟ إذا كان هناك من موتور يعتقد بأن مثل هذا التخبيص يقوض حضور ( الغول محمد دحلان ) في قطاع غزة بهذه الطريقة، فهو للامانة يقدم له خدمات مجانية تعزز تأثيره ليس في أوساط الفتحاويين فقط بل في الشارع الغزى بكل أطيافه، وكلما زادت هذه الممارسات الغبية وتم إستحضار عناوين وشخوص منفرة أكثر، ، ، يزيد التأييد للرجل وتتعاظم قوته أكثر ؟؟ مع أن العامل الحاسم لدى الكل الفتحاوى في القياس والحكم هو أين ما يجرى من مصلحة الحركة ؟؟ لكن الاستمرار في حالة ( الحيص بيص ) وما يصاحبها من تخبط وتمادى في إرتكاب الأخطاء والخطايا يجب أن يتوقف مرة وللابد، بالاحتكام لإرادة الأطر والقواعد التنظيمية والحركية ... وإلا لاتستغربوا غدا إذا إنقلبت الطاولة على الجميع، ، ، وحينها لن ينفع سلاح الفصل الخشبي الذي يلوح به على الحامى والبارد، ، نداء الواجب والضمير يستدعى وقف هذه المهزلة فورا دون إبطاء والانصياع لارادة الناس القادرة على التغيير في زمن التغيير وصناعة ربيعها بطريقتها الخاصة دون إستئذان من أحد !!