أخر الأخبار
اقتحامات ساحات الاقصى من قبل المستوطنين متواصلة
اقتحامات ساحات الاقصى من قبل المستوطنين متواصلة

الكاشف نيوز - وكالات

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، صباح امس الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية العامة وشؤون المسجد الأقصى بالقدس، في بيان، إن عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحموا ساحات الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي المدججة بالسلاح.
وقام المستوطنون بجولات مشبوهة داخل باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية استفزازية وسط التصدي لهم بالطرد وهتافات التكبير الاحتجاجية من قبل المصلين والمرابطين.
وتقوم جماعات المستوطنين باقتحام الأقصى بشكل يومي عدا الجمعة والسبت في محاولة منهم لفرض التقسيم الزماني والمكاني داخل الحرم القدسي الشريف.
وفي رام الله  اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الثلاثاء، خلال عمليات دهم وتفتيش واقتحامات واسعة 21 فلسطينيا من أنحاء مختلفة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن رام الله والبيرة وبيت لحم والخليل ونابلس وجنين وطوباس، واعتقلت المواطنين بزعم أنهم مطلوبون. 
وفي غزة  توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الثلاثاء، عشرات الأمتار في أراضي المواطنين، شمالي شرقي بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال المعززة بالآليات والجرافات العسكرية توغلت عشرات الأمتار من أراضي المواطنين شمالي شرقي بيت لاهيا، وقامت بأعمال تجريف بالمكان.
 اما  في جنين فقد  سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الثلاثاء، ثمانية مواطنين من قرية جلبون شرق مدينة جنين، إخطارا بوقف البناء، ومواطنا تاسعا إخطارا بهدم منزله.
وقال رئيس مجلس قروي جلبون إبراهيم أبو الرب لـ»وفا»، إن الاحتلال سلم المواطن خالد جمال أبو الرب إخطاراً بهدم منزله قيد الإنشاء وأمهله 96 ساعة، فيما سلمت المواطنين: الشقيقين حماد وحمودة فرحان أبو الرب، وأمير محمد أبو سيف، ومحمد محمود ياسين أبو الرب، وياسين أحمد أبو الرب، وأنس حسين أبو الرب، ورشيد نافع أبو الرب، ومحمود محمد أسعد أبو الرب إخطارات بوقف البناء في منازلهم.
وأضاف رئيس المجلس أن غالبية المنازل مسكونة منذ سنوات. وتساءل: «كيف يتم تسليم إخطارات وقف بناء والمنازل مسكونة»؟
وأشار إلى أن المجلس سيتوجه إلى المؤسسات الحقوقية من أجل وقف هذه القرارات . 
 وفي رام الله - مرّة أخرى - أكد نادي الأسير، أن المعتقل خليل عواودة (40 عاما) من إذنا غرب الخليل، علق إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي استمر لمدة 111 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، وذلك بعد وعود وتعهدات بإنهاء اعتقاله. 
وقال نادي الأسير، في بيان، امس الثلاثاء، إن عواودة وصل إلى مرحلة صحية خطيرة وغير مسبوقة، حيث يقبع في مستشفى «أساف هروفيه»، وأن الأعراض الظاهرة عليه تشير إلى أن مخاطر صحية كبيرة أصابت جسده. 
وأضاف النادي أن المعتقل عواودة سطر أسمى معاني الصمود، وواجه منظومة الاحتلال بمستوياتها المختلفة على مدار 111 يوما، تعرض خلالها لكافة أشكال التنكيل الممنهجة والسياسات التي من شأنها استهدافه جسديا ونفسيا، وتمكن على مدار هذه المدة أن يحمل رسالته ورسالة رفاقه من المعتقلين الإداريين الذين يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال. 
وشدد على أننا وأمام هذا الصمود المتواصل تقع علينا مسؤولية مضاعفة وكبيرة في إسناد ودعم المعتقلين الإداريين، والسعي من أجل إنهاء هذه الجريمة التي سرقت أعمار الآلاف من أبناء شعبنا وما تزال.
وأوضح أن هذه المعركة جاءت مكملة لنضال العشرات من الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام، وأبقوا قضية الاعتقال الإداري حاضرة أمام الرأي العام العالمي، ولعل ما نشهده اليوم من مواقف واضحة على صعيد المؤسسات الحقوقية الدولية تجاه جريمة الاعتقال الإداري، ومن يراقب تطور هذه المواقف، يجد أن لهذه الإضرابات الأثر الأساس في تحويل الرأي العام العالمي لصالح قضية المعتقلين الإداريين.