أخر الأخبار
كرول “بطل العبور الهولندي”: لم أفعل ما يستحق الاعتذار
كرول “بطل العبور الهولندي”: لم أفعل ما يستحق الاعتذار

الكاشف نيوز - وكالات

عاد تيم كرول حارس هولندا ليدافع عن نفسه اليوم الأحد بعد أقل من 24 ساعة من نجاحه في إنقاذ ركلتي ترجيح ضد كوستاريكا ليقود بلاده للدور قبل النهائي في كأس العالم لكرة القدم.

وشارك كرول طويل القامة بدلا من الحارس الأساسي يسبر سيلسن خصيصا من أجل ركلات الترجيح في المباراة التي أقيمت في سلفادور بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل بدون أهداف.

وأكد الحارس البالغ من العمر 26 عاما صحة التبديل غير التقليدي لمدربه بإنقاذ ركلتي ترجيح من كوستاريكا لتفوز هولندا 4-3 وتضمن مواجهة الأرجنتين في المربع الذهبي.

لكنه أيضا واجه انتقادات حادة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب أساليب استخدمها لترويع منفذي ركلات الترجيح من كوستاريكا بالتحديق في وجوههم والصراخ قبل تنفيذ الركلات.

وحين سؤل إن كان قد تجاوز حدود الروح الرياضية، قال كرول مدافعا عن نفسه إنه لم يفعل ما يستحق الاعتذار.

وقال في مؤتمر صحفي بمعسكر تدريب فريقه في ريو اليوم الأحد "لا أعتقد أني ارتكبت أي خطأ. لم أصرخ بطريقة سيئة في أي منهم. كل ما حدث أني قلت لهم إني أعرف أين سيسددون. أحاول الوصول لأفكارهم ولقد نجح هذا بالأمس."

وأضاف "كانت طريقة نفسية ضدهم. بالتأكيد كانوا تحت ضغط هائل. أنا أيضا تعرضت لضغط هائل لذا استخدمت كل ما في وسعي لأحقق ذلك ولحسن الحظ أنه كان كافيا."

وقال كرول الذي أنقذ ركلتي جزاء فقط من أصل 20 في مشواره مع ناديه الانجليزي نيوكاسل يونايتد إن المبارزة بالعقل بدأت قبل حتى أن يقف على الخط للتصدي لركلات الترجيح الأولى.

ووصلت كوستاريكا لدور الثمانية للمرة الأولى بالفوز على اليونان بركلات الترجيح لكن كرول قال إنه أدرك مدى خوفهم فور أن بدأ يقوم بتدريبات الإحماء.

وقال "أعتقد أن هذا كان له أثر كبير بالفعل. حين بدأت التجهيز للدخول ساد الارتباك صفوفهم. لو رأيتم وجه مدربهم حين دخلت.. كان ينظر لمدربنا.. كانت بالتأكيد واحدة من التحركات الرائعة."

وكان لويس فان جال مدرب هولندا المعروف بمكره يخطط لتنفيذ هذا الأسلوب منذ فترة.

لكنه أبقاه سرا ولم يبلغ عنه ولا حتى حارسه سيلسن وكان الوحيد الذي علم بالأمر هو كرول خلال رحلة الفريق بالحافلة في طريقه للاستاد لكنه طالبه بالكتمان.

وقال كرول "المدرب ومدرب حراس المرمى أبلغاني قبل المباراة بأنه لو بقي تبديل فسيكون هناك احتمال لمشاركتي في ركلات الترجيح، لذا كنت أتابع المباراة بنظرة مختلفة تماما لأني كنت أعرف أن هناك احتمالا. لدينا خطة قبل كل مباراة ولدي أسلوبي الخاص وأظنه كان مفيدا."