مصرع قاتل ضابط بنى سويف تحت أقدام الشرطة فى جنازته
×
"القصاص القصاص دم بدم رصاص برصاص" بهذه الكلمات هتف ضباط وأمناء وأفراد الشرطة ببنى سويف حاملين أسلحتهم أمام مسجد عمر بن عبد العزيز، وذلك أثناء مراسم الجنازة العسكرية لتشييع جثمان الشهيد النقيب هشام طعمة، معاون مباحث قسم شرطة بنى سويف، الذى لقى مصرعه على يد أحد الأشقياء بطلقتين فى فخذه خلال محاولة الشرطة فض مشاجرة بين البلطجية (من منطقتى الغمراوى وعزبة الصفيح) بمنطقة الغمراوى، حيث تمكن مجموعة من الضباط والأفراد من القبض على الشقى وبصحبته سيدة كان يقضى ليلة أمس بشقتها بشرق النيل، وأوثقوه ثم ألقوا به فوق سيارة ربع نقل وتناوبوا ضربه حتى لفظ أنفاسه تحت أقدامهم على مرأى ومسمع من مشيعى الجنازة بميدان المديرية القديم بمدينة بنى سويف.
كان آلاف المواطنين من بينهم عشرات السلفيين وضباط وأفراد الشرطة نظموا وقفة أمام مسجد عمر بن عبدالعزيز قبل وصول جثمان الشهيد مرددين الهتافات (يا هشام نام واتهنى واستنانا على باب الجنة، القصاص القصاص دم بدم رصاص برصاص، بالروح بالدم نفديك يا شهيد، بينا وبينهم دم وتار) وبمجرد وصول الجثمان إلى المسجد زادت الهتافات وتعالت الأصوات ونحيب السيدات المشاركات فى الجنازة حيث اتهمت (خالة الشهيد) الدكتورة الزهراء عبدالله مدير فرع التأمين الصحى بالمحافظة القوى السياسية المتصارعة على المناصب بأنها أغفلت تسليح الشرطة لافتة إلى أن هؤلاء مسئولون جميعاً عن مقتل ابن أختها وباقى شهداء الشرطة، كما قام الشيخ أحمد عبد العال، إمام المسجد بإلقاء خطبة قصيرة حول حرمة الدماء، مشيداً بضباط الشرطة الشرفاء الذين يدفعون أرواحهم فداءً للوطن وحمايته من البلطجية والخارجين عن القانون.
ثم أدى الحاضرون صلاة الجنازة على الشهيد فى حضور المحافظ المستشار ماهر بيبرس، ومدير الأمن اللواء أحمد شعراوى وسط بكاء والده الذى تلقى العزاء داخل المسجد من الكثير من المشيعين، وحملت الجنازة على الأعناق لتشييعها فى مراسم عسكرية اصطف خلالها الجنود على جانبى الطريق، وحمل بعض أفراد الشرطة صورة الشهيد فوق سيارة أثناء الجنازة قبل دفنه بمقابر أسرته شرق النيل.
القاهرة-الكاشف نيوز
"القصاص القصاص دم بدم رصاص برصاص" بهذه الكلمات هتف ضباط وأمناء وأفراد الشرطة ببنى سويف حاملين أسلحتهم أمام مسجد عمر بن عبد العزيز، وذلك أثناء مراسم الجنازة العسكرية لتشييع جثمان الشهيد النقيب هشام طعمة، معاون مباحث قسم شرطة بنى سويف، الذى لقى مصرعه على يد أحد الأشقياء بطلقتين فى فخذه خلال محاولة الشرطة فض مشاجرة بين البلطجية (من منطقتى الغمراوى وعزبة الصفيح) بمنطقة الغمراوى، حيث تمكن مجموعة من الضباط والأفراد من القبض على الشقى وبصحبته سيدة كان يقضى ليلة أمس بشقتها بشرق النيل، وأوثقوه ثم ألقوا به فوق سيارة ربع نقل وتناوبوا ضربه حتى لفظ أنفاسه تحت أقدامهم على مرأى ومسمع من مشيعى الجنازة بميدان المديرية القديم بمدينة بنى سويف.
كان آلاف المواطنين من بينهم عشرات السلفيين وضباط وأفراد الشرطة نظموا وقفة أمام مسجد عمر بن عبدالعزيز قبل وصول جثمان الشهيد مرددين الهتافات (يا هشام نام واتهنى واستنانا على باب الجنة، القصاص القصاص دم بدم رصاص برصاص، بالروح بالدم نفديك يا شهيد، بينا وبينهم دم وتار) وبمجرد وصول الجثمان إلى المسجد زادت الهتافات وتعالت الأصوات ونحيب السيدات المشاركات فى الجنازة حيث اتهمت (خالة الشهيد) الدكتورة الزهراء عبدالله مدير فرع التأمين الصحى بالمحافظة القوى السياسية المتصارعة على المناصب بأنها أغفلت تسليح الشرطة لافتة إلى أن هؤلاء مسئولون جميعاً عن مقتل ابن أختها وباقى شهداء الشرطة، كما قام الشيخ أحمد عبد العال، إمام المسجد بإلقاء خطبة قصيرة حول حرمة الدماء، مشيداً بضباط الشرطة الشرفاء الذين يدفعون أرواحهم فداءً للوطن وحمايته من البلطجية والخارجين عن القانون.
ثم أدى الحاضرون صلاة الجنازة على الشهيد فى حضور المحافظ المستشار ماهر بيبرس، ومدير الأمن اللواء أحمد شعراوى وسط بكاء والده الذى تلقى العزاء داخل المسجد من الكثير من المشيعين، وحملت الجنازة على الأعناق لتشييعها فى مراسم عسكرية اصطف خلالها الجنود على جانبى الطريق، وحمل بعض أفراد الشرطة صورة الشهيد فوق سيارة أثناء الجنازة قبل دفنه بمقابر أسرته شرق النيل.