تنظيم الجهاد يرفع صور بن لادن في مليونية نبذ العنف
×
أثارت تظاهرة مليونية دعت إليها الجماعة الإسلامية لنبذ العنف جدلاً واسعاً في مصر، بعد وصف المشاركين بها لخالد الإسلامبولي، قاتل الرئيس الراحل أنور السادات بالبطل، ورفع صور أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، وعمر عبد الرحمن المعتقل في الولايات المتحدة على خلفية تفجيرات نيويورك.
وكان لأعضاء جماعة الجهاد مشاركة واسعة في المليونية، التي دعت إليها الجماعة الاسلامية
وشاركت فيها إلى جانت ذراعها السياسية حزب البناء والتنمية، وعبود وطارق الزمر وحركة حازمون، وحراس الشريعة، إضافة إلى عدد من الحركات الأخرى.
وقالت أرملة الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، جيهان السادات، في تغريدة لها عبر صفحتها على موقع تويتر، إنه "عندما تخرج الجماعة الإسلامية لنبذ العنف، ننتظر خروج المدمنين لنبذ المخدرات."
وقال محمد أبو سمرة القيادي بتنظيم الجهاد، في تصريح لل سي أن أن "إن الهدف من التظاهرة هو الإثبات للعالم، وللشعب المصري إن الإسلاميين أصحاب قضية وليسوا دعاة عنف، وأنهم ظلموا بالعهود السابقة التي كانت تروج بأنهم مجرمون، ولكنهم عندما تقلدوا السلطة لم يستخدموا العنف كما كان يصور."
وشدد أبو سمرة على أنهم لن يسمحوا بإسقاط الرئيس المنتخب ممن وصفهم "بالأقلية المخربين ممن لا يمثلون الشعب"، أمام قصر الاتحادية وبعض المناطق بالمحافظات بغطاء مما اسماها "بجبهة الخراب"، في إشارة إلى جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة.
وأوضح في تعليقه على تكريم الإسلامبولي، أو رفع صور زعيم القاعدة أسامة بن لادن "إنهم كتنظيم الجهاد يعتبرونهم من الرموز الإسلامية والآباء الروحيين لهم لمواجهة اليهود وما وصفوه بالامبريالية العالمية."
وأكد عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية إن مليونية "نبذ العنف" ناجحة ولاقت إقبالا من الآلاف من المواطنين الذين يرغبون فى الخروج من الأزمة الحالية، وهى مليونية تأتي فى ظل تقديم المعارضة لغطاء سياسي لعنف ممنهج من بعض الجماعات، وضعف حكومي أدى إلى حالة من العبث والفوضى.
وأضاف أن التيارات الإسلامية التى رفضت المشاركة كان سببها هو الخوف من الاحتكاك وزيادة الاحتقان، إلا أن هذا لم يحدث والمليونية لها أهداف واضحة وهى أنه لا يمكن إسقاط الرئيس بالمولوتوف أو العنف، وأن الرئيس المنتخب له فريق مؤيد ومساند.
ووصف عضو المكتب السياسي لتحالف شباب الثورة، مينا ثابت، دعوة الإسلاميين لمليونية نبذ العنف، بأنه "قمة الانفصام"، لاسيما بعد تقبيل صور أسامة بن لادن أو تكريم "قاتل بطل الحرب والسلام الرئيس أنور السادات"، وأنهم لم يكونوا ليفعلوا ذلك إلا بعد وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم.
نائب مرشد إخوان مصر يتلقى تهديدات بحرق مكتبه
القاهرة: بدأت النيابة المصرية التحقيق في التهديدات بالحرق التي تلقاها مكتب خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، عبر اتصالات هاتفية متكررة، بحسب مصدر قضائي.
وأوضح المصدر لمراسل الأناضول أن العاملين بمكتب الشاطر تقدموا ببلاغ لدى الشرطة أفادوا فيه بتلقي اتصالات هاتفية من مجهولين هددوا فيها بحرق مكتب الشاطر الكائن بمنطقة مدينة نصر شرق القاهرة، والذي يدير من خلال أعماله الخاصة.
وبحسب المصدر فقد تم اتخاذ التدابير والإجراءات الأمنية اللازمة في محيط مكتب الشاطر وتكثيف الحراسة على المكتب، فيما بدأت النيابة العامة التحقيق.
ودعا خطيب ميدان التحرير محمد عبد الله نصر المشاركين في مظاهرة "كش ملك" المناهضة للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان أمس الجمعة إلى التوجه إلى منزل الشاطر ومحاصرته.
وفي الوقت ذاته دعت مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لحصار منزل نائب المرشد العام.
القاهرة-الكاشف نيوز
أثارت تظاهرة مليونية دعت إليها الجماعة الإسلامية لنبذ العنف جدلاً واسعاً في مصر، بعد وصف المشاركين بها لخالد الإسلامبولي، قاتل الرئيس الراحل أنور السادات بالبطل، ورفع صور أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، وعمر عبد الرحمن المعتقل في الولايات المتحدة على خلفية تفجيرات نيويورك.وكان لأعضاء جماعة الجهاد مشاركة واسعة في المليونية، التي دعت إليها الجماعة الاسلاميةوشاركت فيها إلى جانت ذراعها السياسية حزب البناء والتنمية، وعبود وطارق الزمر وحركة حازمون، وحراس الشريعة، إضافة إلى عدد من الحركات الأخرى.
وقالت أرملة الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، جيهان السادات، في تغريدة لها عبر صفحتها على موقع تويتر، إنه "عندما تخرج الجماعة الإسلامية لنبذ العنف، ننتظر خروج المدمنين لنبذ المخدرات."وقال محمد أبو سمرة القيادي بتنظيم الجهاد، في تصريح لل سي أن أن "إن الهدف من التظاهرة هو الإثبات للعالم، وللشعب المصري إن الإسلاميين أصحاب قضية وليسوا دعاة عنف، وأنهم ظلموا بالعهود السابقة التي كانت تروج بأنهم مجرمون، ولكنهم عندما تقلدوا السلطة لم يستخدموا العنف كما كان يصور."
وشدد أبو سمرة على أنهم لن يسمحوا بإسقاط الرئيس المنتخب ممن وصفهم "بالأقلية المخربين ممن لا يمثلون الشعب"، أمام قصر الاتحادية وبعض المناطق بالمحافظات بغطاء مما اسماها "بجبهة الخراب"، في إشارة إلى جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة.وأوضح في تعليقه على تكريم الإسلامبولي، أو رفع صور زعيم القاعدة أسامة بن لادن "إنهم كتنظيم الجهاد يعتبرونهم من الرموز الإسلامية والآباء الروحيين لهم لمواجهة اليهود وما وصفوه بالامبريالية العالمية."
وأكد عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية إن مليونية "نبذ العنف" ناجحة ولاقت إقبالا من الآلاف من المواطنين الذين يرغبون فى الخروج من الأزمة الحالية، وهى مليونية تأتي فى ظل تقديم المعارضة لغطاء سياسي لعنف ممنهج من بعض الجماعات، وضعف حكومي أدى إلى حالة من العبث والفوضى.وأضاف أن التيارات الإسلامية التى رفضت المشاركة كان سببها هو الخوف من الاحتكاك وزيادة الاحتقان، إلا أن هذا لم يحدث والمليونية لها أهداف واضحة وهى أنه لا يمكن إسقاط الرئيس بالمولوتوف أو العنف، وأن الرئيس المنتخب له فريق مؤيد ومساند.
ووصف عضو المكتب السياسي لتحالف شباب الثورة، مينا ثابت، دعوة الإسلاميين لمليونية نبذ العنف، بأنه "قمة الانفصام"، لاسيما بعد تقبيل صور أسامة بن لادن أو تكريم "قاتل بطل الحرب والسلام الرئيس أنور السادات"، وأنهم لم يكونوا ليفعلوا ذلك إلا بعد وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم.
نائب مرشد إخوان مصر يتلقى تهديدات بحرق مكتبه
من جهة أخرى، بدأت النيابة المصرية التحقيق في التهديدات بالحرق التي تلقاها مكتب خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، عبر اتصالات هاتفية متكررة، بحسب مصدر قضائي. وأوضح المصدر لمراسل الأناضول أن العاملين بمكتب الشاطر تقدموا ببلاغ لدى الشرطة أفادوا فيه بتلقي اتصالات هاتفية من مجهولين هددوا فيها بحرق مكتب الشاطر الكائن بمنطقة مدينة نصر شرق القاهرة، والذي يدير من خلال أعماله الخاصة. وبحسب المصدر فقد تم اتخاذ التدابير والإجراءات الأمنية اللازمة في محيط مكتب الشاطر وتكثيف الحراسة على المكتب، فيما بدأت النيابة العامة التحقيق. ودعا خطيب ميدان التحرير محمد عبد الله نصر المشاركين في مظاهرة "كش ملك" المناهضة للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان أمس الجمعة إلى التوجه إلى منزل الشاطر ومحاصرته. وفي الوقت ذاته دعت مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لحصار منزل نائب المرشد العام.