يحيتفل العالم العربي والاسلامي بذكرى غاليه وعزيزه على قلوب العرب والمسلمين ذكرى مولد سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وما اجمل الاهتمام بالذكريات العطره وما اروع ان نسترجع التاريخ المجيد ونسترجع سيرة الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وان الاحتفال بمولد النبوي الشريف ليس تجمع واحتفال عابر وانما فرصه للاقبال على سيرته وتعطير الاجواء بصور من حياته والمسلمون في شتى بقاع الارض يستقبلون المولد النبوي سعداء مستبشرين والمجالس تبدا بقرأة القرأن ليتحدثو الى الناس عن بعض جوانب الحياه العظيمه في سيرته وصور الكمال والجمال في خلقه ويتأملون كيف أنقذالله البشريه من ظلام الشرك وحقق لها العزه والكرامه فولادته صل الله عليه وسلم كانت نعمه وضياء ورحم الله الشاعر احمد شوقي وهو يقول (ولد الهدى فالكائنات ضياء).

وفم الزمان تبسم وثناء.

والعرش يزهو والحظيره تزدهي والمنتهى والسدره الصماء).

وفي الختام علينا جميعا ان ننتهز هذه الفرصه نعلم ونتعلم ونتمسك بتاريخ الرسول صل الله عليه وسلم ونتعرف الى اخلاقه الفاضله وشمائله الكامله وما اكرمه الله به من صفات ومزايا وما ميزه به على سائر الانبياءوالرسل من منح ومنن جعل خلقه القرأن وامتدحه فيه بقوله تعالى (وانك لعلى خلق عظيم )وفي هذه المناسبه العطره أهني جلالة الملك عبدالله الثاني بذكرى مولد جده الاعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأهني الشعب الاردني والعربي والمسلمين جميعا.