غزة - الكاشف نيوز : قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، مساء امس الجمعة، إنها أعددت نفسها لمعركة طويلة مع “العدو الإسرائيلي”، مؤكدة أنها لم تكشف إلا القليل من قدراتها العسكرية خلال الفترة الماضية.
وأوضح أبو عبيدة، المتحدث باسم “كتائب القسام”، في خطاب متلفز بثته فضائية “الأقصى” التابعة لحركة “حماس”مساء امس الجمعة: “إننا إذ أعددنا أنفسنا لمعركة طويلة مع المحتل وقد رأى العدو بعض فصولها وخفيت عنه فصول أخرى، فإننا الأطول نفساً، والأكثر إصراراً على تحقيق أهدافنا المشروعة”.
وتابع “من الفقر ومن الجوع ومن قلة الحيلة ومن الحصار صنعنا ما يرى العالم من صواريخ وطائرات بدون طيار. ويكفينا أن نسوق لأمتنا نموذجاً واحداً لتكون مطمئنة، فقد أعدّت الصناعات العسكرية للقسام ربع مليون قنبلة يدوية ستكون بين أيدي فتيان شعبنا ليرجموا بها جنود الاحتلال بدل الحجارة”.
وأضاف أن ما فقدته كتائب القسام من عتاد وذخائر خلال الفترة الماضية، أعادت ترميمه وتعويضه أثناء معركتها مع “الجيش الإسرائيلي المجرم”، وتابع “لا زال الآلاف من مجاهدينا ينتظرون الانخراط في المعركة”.
وقال أبو عبيدة أيضا “على العدو الجبان المهزوز أن يستمر في دفن قتلاه وإخفاء جرحاه والتكتم على خسائره الهائلة في هذه المعركة، فهذا لا يشغل بالنا كثيراً، فنحن نعرف أهدافنا جيداً، وندرك أنها تؤلم المحتل، وسنواصل ضرب العدو في كل مكان حتى يعترف بحقوقنا ويوقف عدوانه عن شعبنا الفلسطيني”.
وأعلنت إسرائيل عن بدء عملية عسكرية برية ضد قطاع غزة، مساء الخميس، من أجل تنفيذ ما قالت إنها عملية لضرب الأنفاق “الإرهابية” التي تخرج منً قطاع غزة وتدخل الأراضي الإسرائيلية.
ونفذت كتائب القسام العديد من الهجمات ضد القوات الإسرائيلية منها تفجير عبوات والغام أرضية، واستهداف للدبابات والآليات العسكرية بقذائف مضادة للدروع، بالإضافة لاستمرارها بإطلاق الصواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية.
ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ يوم 7 يوليو الجاري، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في العملية ذاتها، تسببت بمقتل 288 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 2200 آخرين، بجراح متفاوتة، حتى 20:27 (تغ)، وفق ما صرح أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، لـ”الأناضول”.