أخر الأخبار
تحية ملكية هاشمية للجيش العربي والأجهزة الأمنية
تحية ملكية هاشمية للجيش العربي والأجهزة الأمنية

تجلت الرسالة الواضحة التي وجهها صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه / القائد الأعلى للقوات المسلحة الاردنية، من خلال التحية التى حيا بها (حماة الحمى والمسيرة) الجيش العربي والأجهزة الأمنية مخاطبا إياهم بإسم الأردنيين جميعا في خطابه خطاب العرش لإفتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة التاسع عشر، حيث وجه تحية فخر وإعتزاز وإحترام وإجلال وإكبار إلى (أصحاب الرايات العالية والجباه المرفوعة) حماة الدار حيث خاطبهم قائلا (هذا عدهنا بكم أنتم الأصدق قولا والأخلص عملا نحييكم ضباطا وضباط صف وجنودا) أنتم النشامى نشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية وأضاف قائلا لهم (نحن معكم وأنتم معنا صفا واحدا وقلبا واحدا من أجل الأردن الأعز والأقوى) ، والتي كان لها الأثر والوقع الكبير و العظيم بنفوس وقلوب جميع الأردنيين، لما لها من دلالة عظيمة بأن الجيش العربي والأجهزة الأمنية هم صمام الأمان للدولة الأردنية والسياج المنيع والحصن الحصين على الصعيدين الداخلي والخارجي، وأكد على دورهم العظيم في تحمل المسؤولية التي تقع على عاتقهم من أجل حفظ أمن الأردن وإستقراره وضمان حسن سير مسار المئوية الثانية للدولة الأردنية الذي تنتهجه السلطتين التشريعية والتنفيذية، وبما يتوافق مع المحاور الرئيسية التي أكد عليها صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني المعظم في خطابه والتي تشكل خارطة الطريق لمسار المئوية الثانية للدولة الأردنية الحديثة بعد أن تم قطع شوط مهم في إرساء القواعد الراسخة لتحديث الدولة وتعزيز مناعتها، وذلك من خلال تعزيز التوافق الوطني وإقرار التشريعات الناظمة للعمل الحزبي البرلماني، وتبني المشروع الوطني للتحديث، من أجل خدمة أجيال الحاضر والمستقبل، و تمثل المحور الأول بالتحديث الشامل ل (المسارات السياسية والإقتصادية والإدارية) وتحقيق التكامل فيما بين تلك المسارات من خلال إدارة عامة كفؤة وحديثة بإستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتسخير كل الجهود والموارد لتحقيق ذلك التحديث الشامل ، وتمثل المحور الثاني بتبني المفهوم الجديد (للإنجاز الوطني) وأن المستقبل لا مكان فيه للمحبطين واليائسين و المتشائمين والمشككين، وأن الأوطان لاتبنى بالمخاوف والشكوك وإنما تبنى بسواعد المؤمنين به من أبناءه وبناته، وتمثل المحور الثالث بمفهوم الأردن الجديد المتجسد بالدولة الحديثة التي تقوم على المشاركة والمواطنة الفاعلة وتطبيق مبدأ سيادة القانون (الذي يجب أن يطبق على الجميع وأن يعمل من أجل الجميع) ، ويكون عنوانها هو ( شباب الوطن وشاباته) من خلال تمكين الشباب والمرأة ، وتمثل المحور الرابع بالموقع الجيوسياسي المتميز للأردن الذي يمثل نقطة ربط حيوية بين الدول وأستثماره من خلال بناء الشراكات العربية والإقليمية الواسعة التي تحقق المصالح الوطنية المشتركة وتعزز المكتسبات الوطنية من خلال الدور المحوري للمملكة الأردنية الهاشمية ، وتمثل المحور الخامس بالقضية الفلسطينية (كنا ومازلنا وسنبقى) على المواقف الداعمة للقضية الفلسطينية وهي على رأس أولويات المملكة الإردنية الهاشمية ، والمنبثق عنها التأكيد على الوصاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وفي الختام أقول حمى الله الأردن وملكه وولي عهده الأمين وحمى الله الأردن وشعبه وأرضه وجيشه العربي المصطفوي وأجهزته الأمنية.