أخر الأخبار
جميعنا على الحدود بقيادة الهاشميين
جميعنا على الحدود بقيادة الهاشميين
 سواء أكانوا في سوريا أو حتى في الأردن. إذ وإننا وبفضل القيادة الهاشمية وأجهزتنا الأمنية، لا يوجد لدنيا مزارع أو مصانع لإنتاج المخدرات، وذلك بشهادة المنظمات الدولية المسؤولة عن تجارة المخدرات، بل وإننا الخط الأول في مكافحة هذه الآفة، من خلال ايقاف كل محاولات التسلل والتهريب عبر حدودنا، وإن جنودنا البواسل لهم بالمرصاد.
ما لفت إنتباهنا يوم الخميس الموافق 17 من تشرين الثاني / نوفمبر، تقرير للأمن العام بضبط 280 شخصا في 143 قضية اتجار وترويج مخدرات خلال ذات الأسبوع فقط! الأمر الذي يثير الجدل والتساؤلات حول جهل شبابنا بتلك الآفة، والسعي فقط لتحقيق بعض الأرباح الزائلة مع الوقت. دائما ما تحدث آفة المخدرات خلل في أي منظومة إقتصادية، بدءا من الإختلالات في الإنتاجية لدى الأفراد وحتى عمليات غسل الأموال. فعندما يهرع تجار تلك المواد بترويجها بدلا من سعيهم نحو العمل الجاد، تفقد الدولة قيما شبابية في العملية الإنتاجية، وعندما تتحول أموال العامة إلى أموال سوداء في السوق السوداء، تحدث خللا في الثروات وفي المنظومة الإقتصادية، ناهيك عن الآثار الإجتماعية الأخرى كهدم العائلات وتفكيك النسيج المجتمعي. فاستمرار تفشي تلك الآفة لا يأخذ المجتمعات إلا للضياع والزوال. فقال الله تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) المائدة 90. و قال رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ. " ، والخمر هو كل ما يخامر العقل أو ستره بغض النظر عن مظهر المسكر أو صورته وكل المخدرات مسكرة ومفترة وهي حرام.
حفظ الله الأردن تحت ظل الرعاية الهاشمية الحكيمة من كل مكروه.