أخر الأخبار
«بن غفير» يهاجم فيلماً أردنياً ويطالب بالمحاسبة
«بن غفير» يهاجم فيلماً أردنياً ويطالب بالمحاسبة
 وجد الهور أن تاريخ أجداده ومستقبله وأرض أبنائه قد ضاعت في ليلة واحدة، فقد استيقظ الفلسطينيون على صوت الجرافات وجنازير الدبابات والقصف المدفعي على قرى الساحل والداخل، وارتكبوا جرائم بشعة بعشرات آلاف العرب وتسوية بيوت القرى ودفنوا غالبية أهلها ليبنوا مدنهم عليها.
تلك المشاهد التي اعترف بها العديد من جنود وضباط يهود بعد سبعين عاماً، في لحظة تأنيب الضمير، ونشرتها الصحف الإسرائيلية، لم يقف عندها أي قانون دولي ولم يُقدّم أي مجرّم حرب لأي محكمّة، كما فعلوا بالنازيين، وليس العرب فقط من عانوا من إرهاب العصابات الصهيونية، بل حتى الغزاة الجدد من اليهود ذاقوا ويلات تلك العصابات الدموية، فقد قاد مناحيم بيغن عصابته الى عرض البحر وقام بتفجير قارب يحمل مهاجرين جدداً غير مرغوب فيهم، حسب التوثيق اليهودي، لذلك لم تنشأ الدولة المُحتلة إلا على أنقاض القرى والأحياء والمدن الفلسطينية ع?ر الساحل، وحتى هذا اليوم لا يعترف أحد من عجائز الصهيونية بأي جريمة حرب اقترفوها إلا من اقتربت ساعة موته.
الفيلم سيكون مؤشراً جيداً للارتقاء بالذائقة الفنية وبصمة قوية للقضايا المصيرية العربية البعيدة عن أفلام العشق البذيء أو روايات الاحاسيس والأحضان، وستقدم لنا سلّام، مستقبلا يعيد كتابة الحقيقة في ظل الاجتياح اللا أخلاقي للأجيال المعولمة، ويجب على قنواتنا الأردنية والعربية بثه أيضا