عمان - الكاشف نيوز : نفذ العشرات من الزملاء الصحفيين، ظهر امس، وقفة تضامنية لنصرة الاهل في قطاع غزة امام مبنى نقابة الصحفيين بدعوة من مجلسها.
وفيما احرق الزملاء العلم الاسرائيلي احتجاجا على العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة، أعلن نقيب الصحفيين طارق المومني عن اطلاق حملة تبرع بالمال لصالح الصحفيين الفلسطينيين في غزة الذين يعملون تحت ظروف صعبة، ما يوجب مساندتهم والوقوف الى جانبهم للاستمرار في ممارسة مهنتهم وكشف العدوان الوحشي على الاهل في غزة، مشيرا الى ان مجلس النقابات ساهم بمبلغ خمسة الاف دينار لصالح صحفيي قطاع غزة.
وأكد المومني في كلمة خلال وقفة الصحفيين التضامنية على ادانة العدوان الاسرائيلي الهمجي والذي اسفر عن (1800) شهيد واكثر من (10) الاف جريح، مستنكرا بشدة وجود (400) طفل من بين الشهداء، الامر الذي يؤكد همجية العدوان الذي استمر قرابة الشهر.
ولم يكتف المومني بادانة اسرائيل انما ادان الاعلام الذي كان يستخدم لنقل الرواية الاسرائيلية لما يحدث في القطاع، معتبرا المقاومة الفلسطينية لا تدافع فقط عن فلسطين انما تدافع عن ما تبقى من الكرامة وحقوق الانسان.
وشدد المومني على ان اسرائيل لن تنعم بأمن وسلام طالما انها تحتل الاراضي الفلسطينية، مشيرا الى ان اسرائيل تعتقد انه بمجرد وفاة جيل الاحتلال فان الاجيال التي تليهم سينسون حقهم بالارض وبالحياة عليها، وها هي تفاجأ بأن كافة الاجيال ستلاحقها.
وطالب بمحاكمة اسرائيل عما ارتكبته من جرائم حرب في عدوانها على غزة، داعيا نقابات المحامين بالعالم الى التحرك بهذا الاتجاه وتحريك دعاوى، فهذا احد اهم اوجه دعم الاهل في فلسطين.
وشدد المومني على وقوف نقابة الصحفيين مع الاهل بغزة، ودعم الزملاء الصحفيين في غزة لمتابعة دورهم في نقل الحقائق، بالصيغة الصحيحة.
من جانبه، اكد رئيس لجنة فلسطين في النقابة عبدالله القاق وقوف النقابة مع الاهل في فلسطين وقطاع غزة، منددا باستهداف الصحفيين في العدوان على غزة والذي اسفر عن استشهاد (12) صحفيا.
وطالب القاق بمساندة الاهل في غزة بكل السبل الممكنة، مؤكدا دعم نقابة الصحفيين بالاردن لهم وسيتم اتخاذ عدة اجراءات لغايات مساندة الاهل بغزة، بشكل عام ومساندة الزملاء الصحفيين بكل ما هو متاح وممكن.
وتخلل الوقفة هتافات منددة بالعدوان الاسرائيلي على غزة هاشم، اضافة الى ما حمله الزملاء من شعارات طالبت بمساندة الاهل في غزة، وايقاع العقوبات على اسرائيل.
وفتحت نقابة الصحفيين بعد ذلك باب التبرع المالي ليرصد الى الزملاء الصحفيين في غزة هاشم ومساعدتهم بالقدر الممكن لتمكينهم من القيام بدورهم الاعلامي، وكخطوة تؤكد بها النقابة استنكارها للعدوان على المؤسسات الاعلامية والصحفية الفلسطينية، في محاولة لطمس الحقيقة وقتل الشهود الذين كانوا يقومون بواجبهم المهني في كشف ممارسات الاحتلال الاسرائيلي وفضح جرائمهم.