أخر الأخبار
الأسرى الفلسطينيون يصعدون والمقاومة تندد بالسلطة
الأسرى الفلسطينيون يصعدون والمقاومة تندد بالسلطة

 

يُمهد الأسرى الفلسطينيون في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي بموجة احتجاجات تصعيدية لبلوغ الاضراب العام عن الطعام، الذي يعتزمون اعلانه قبل مطلع نيسان(ابريل) المقبل، بينما نددت فصائل مقاومة بموقف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي دعت إلى عدم الاصطدام مع الاحتلال والاكتفاء بالتظاهرات والمسيرات.
ويواصل الأسرى مقارعة الاحتلال بقرار المضي في خطوات احتجاجية تدريجية ابتداء من يوم الأحد المقبل، مدعومين بزخم الحراك الشعبي للمطالبة بالإفراج عنهم.
ونددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني وحركة الجهاد الاسلامي بموقف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأول من أمس، الذي دعا الجماهير إلى عدم الانجرار إلى استفزاز قوات الاحتلال ومستوطنيه والاكتفاء بالمشاركة في تظاهرات ومسيرات سلمية.
ويهدد الأسرى "بالعصيان وبتصعيد الاجراءات ضد إدارة مصلحة السجون نتيجة عدوان الاحتلال وجرائمه، التي أسفرت مؤخراً عن قتل الشهيد عرفات جرادات أثناء التحقيق"، وفق مدير عام نادي الأسير الفلسطيني عبد العال العناني.
وقال، من فلسطين المحتلة، إن "الأسرى سينفذون خطة نضالية بشكل تدريجي احتجاجاً على سياسة الاحتلال العدوانية بحقهم"، مؤكداً أنه "لا حديث عن تهدئة مع سلطات الاحتلال بدون الاستجابة لمطالبهم".
وحذر من "خطورة الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام، الذين ارتفع عددهم إلى 12 أسيراً، نتيجة عدم استجابة الاحتلال لمطالب وقف سياسة الاعتقال الإداري والإفراج عن الأسرى الذين أعيد اعتقالهم"، وفق تشريع عسكري إسرائيلي، غداة تحريرهم وفق صفقة "وفاء الأحرار" بين حماس وسلطات الاحتلال عبر الوسيط والرعاية المصرية، في العام 2011.
من جهتها، قالت جمعية واعد للأسرى والمحررين أمس ان الأسرى يعتزمون مواصلة خطواتهم الاحتجاجية التي تلت استشهاد الأسير عرفات جرادات وصولا للموعد الاضراب العام عن الطعام قبيل موعده المضروب سابقا في مطلع نيسان(بريل) المقبل.
وأشارت واعد الى أن المرحلة الأولى والتمهيدية للاضراب العام عن الطعام بدأت داخل سجون الاحتلال وأن أبرز معالم المرحلة الأولى من الاضراب ستشتمل على عدم استقبال وجبات الطعام، وعدم الخروج لساحات السجون "الفورة" ، والامتناع عن الوقوف للعد، وقطع جميع أشكال التواصل مع ادارة السجون.
وأكدت أن الحداد العام داخل السجون مستمر وأن الأسرى يطالبون بإرسال لجنة دولية لتقصي الحقائق والكشف رسمياً عن الجريمة التي تمت بحق الأسير الشهيد جرادات، وللاطلاع عن قرب على أوضاع الأسرى المضربين منذ عدة شهور.
وأوضحت أن الأسرى باتوا على قناعة بأن إلزام الاحتلال بما تعهد عليه في صفقة وفاء الأحرار وإضراب الكرامة لن يكون إلا عبر تجديد معركة الأمعاء الخاوية ليرضخ لمطالب الأسرى الإنسانية العادلة، مشيرة الى مطالبة الأسرى الشعب الفلسطيني ومؤسساته بضرورة التكاتف في هذا الظرف العصيب مع الحركة الوطنية الأسيرة في ظل الوضع الراهن حتى لا يستفرد الاحتلال بالأسرى مجدداً.
ودعا الأسرى لمواصلة الحراك الشعبي والجماهيري والإعلامي مؤازرة لهم ودعماً لصمودهم وفضحاً لجرائم الاحتلال بحقهم، مؤكدين أن معركة الدفاع عن الأسرى تنتهي بتبييض كافة السجون من كل الأسرى.
من جهتها دعت الجبهة الشعبية بلسان عضو مكتبها رباح مهنا الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية وأنصار وكوادر الجبهة إلى مواصلة تصديهم للاحتلال وممارساته، مطالباً أجهزة أمن السلطة بالتوقف عن منع الجماهير الفلسطينية من ممارسة حقها الطبيعي والشرعي في مواجهة الاحتلال.
وأكد مهنا أن الجبهة تتبنى موقفاً مغايراً للموقف الذي اتخذته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أول من أمس الذي دعت فيه الجماهير إلى عدم الانجرار إلى استفزاز قوات الاحتلال ومستوطنيه، مشدداً أن المقاومة الشعبية الجدية تعني المواجهة بكافة أشكال التظاهر، والتصدي بأي وسيلة للعربدة الصهيونية في الضفة الفلسطينية المحتلة.
وندد مهنا بما تقوم به الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة من منع الجماهير الفلسطينية من التصدي  لقوات الاحتلال والمستوطنين، معرباً عن خشيته من أن يكون بيان اللجنة التنفيذية هدفه تغطية سياسية لممارسات الأجهزة الأمنية.
بدورها دعت حركة الجهاد الإسلامي المواطنين في الضفة الغربية لمواصلة هبتهم الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي نصرة للأسرى خلف القضبان، محذرة الاجهزة الأمنية التابعة للسلطة هناك من التعاطي مع دعوات الاحتلال بمنع وقوع انتفاضة ثالثة.
وقالت الحركة في بيان أصدرته أمس" نشد على أيدي كل من انتفض عند حواجز الاحتلال، وقرب معسكراته، وأمام معتقلاته في الضفة، ونهيب بالشباب أن يواصلوا الهبة الشعبية التي أشعلوها، نصرة لأحرارنا البواسل خلف القضبان".
واعربت حركة الجهاد عن رفضها التام للدعوات والمحاولات الرامية لتحويل مجرى المواجهات إلى تظاهرات سلمية تأخذ طابعاً استعراضياً، ولا تشكل تهديداً أمنياً واستنزافاً للاحتلال، ما يمثل إجهاضاً للهبة الجماهيرية.

القدس المحتلة-الكاشف نيوز

يُمهد الأسرى الفلسطينيون في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي بموجة احتجاجات تصعيدية لبلوغ الاضراب العام عن الطعام، الذي يعتزمون اعلانه قبل مطلع نيسان(ابريل) المقبل، بينما نددت فصائل مقاومة بموقف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي دعت إلى عدم الاصطدام مع الاحتلال والاكتفاء بالتظاهرات والمسيرات.


ويواصل الأسرى مقارعة الاحتلال بقرار المضي في خطوات احتجاجية تدريجية ابتداء من يوم الأحد المقبل، مدعومين بزخم الحراك الشعبي للمطالبة بالإفراج عنهم.


ونددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني وحركة الجهاد الاسلامي بموقف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأول من أمس، الذي دعا الجماهير إلى عدم الانجرار إلى استفزاز قوات الاحتلال ومستوطنيه والاكتفاء بالمشاركة في تظاهرات ومسيرات سلمية.


ويهدد الأسرى "بالعصيان وبتصعيد الاجراءات ضد إدارة مصلحة السجون نتيجة عدوان الاحتلال وجرائمه، التي أسفرت مؤخراً عن قتل الشهيد عرفات جرادات أثناء التحقيق"، وفق مدير عام نادي الأسير الفلسطيني عبد العال العناني.


وقال، من فلسطين المحتلة، إن "الأسرى سينفذون خطة نضالية بشكل تدريجي احتجاجاً على سياسة الاحتلال العدوانية بحقهم"، مؤكداً أنه "لا حديث عن تهدئة مع سلطات الاحتلال بدون الاستجابة لمطالبهم".


وحذر من "خطورة الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام، الذين ارتفع عددهم إلى 12 أسيراً، نتيجة عدم استجابة الاحتلال لمطالب وقف سياسة الاعتقال الإداري والإفراج عن الأسرى الذين أعيد اعتقالهم"،

وفق تشريع عسكري إسرائيلي، غداة تحريرهم وفق صفقة "وفاء الأحرار" بين حماس وسلطات الاحتلال عبر الوسيط والرعاية المصرية، في العام 2011.


من جهتها، قالت جمعية واعد للأسرى والمحررين أمس ان الأسرى يعتزمون مواصلة خطواتهم الاحتجاجية التي تلت استشهاد الأسير عرفات جرادات وصولا للموعد الاضراب العام عن الطعام قبيل موعده المضروب سابقا في مطلع نيسان(بريل) المقبل.


وأشارت واعد الى أن المرحلة الأولى والتمهيدية للاضراب العام عن الطعام بدأت داخل سجون الاحتلال وأن أبرز معالم المرحلة الأولى من الاضراب ستشتمل على عدم استقبال وجبات الطعام، وعدم الخروج لساحات السجون "الفورة" ، والامتناع عن الوقوف للعد، وقطع جميع أشكال التواصل مع ادارة السجون.


وأكدت أن الحداد العام داخل السجون مستمر وأن الأسرى يطالبون بإرسال لجنة دولية لتقصي الحقائق والكشف رسمياً عن الجريمة التي تمت بحق الأسير الشهيد جرادات، وللاطلاع عن قرب على أوضاع الأسرى المضربين منذ عدة شهور.


وأوضحت أن الأسرى باتوا على قناعة بأن إلزام الاحتلال بما تعهد عليه في صفقة وفاء الأحرار وإضراب الكرامة لن يكون إلا عبر تجديد معركة الأمعاء الخاوية ليرضخ لمطالب الأسرى الإنسانية العادلة، مشيرة الى مطالبة الأسرى الشعب الفلسطيني ومؤسساته بضرورة التكاتف في هذا الظرف العصيب مع الحركة الوطنية الأسيرة في ظل الوضع الراهن حتى لا يستفرد الاحتلال بالأسرى مجدداً.


ودعا الأسرى لمواصلة الحراك الشعبي والجماهيري والإعلامي مؤازرة لهم ودعماً لصمودهم وفضحاً لجرائم الاحتلال بحقهم، مؤكدين أن معركة الدفاع عن الأسرى تنتهي بتبييض كافة السجون من كل الأسرى.


من جهتها دعت الجبهة الشعبية بلسان عضو مكتبها رباح مهنا الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية وأنصار وكوادر الجبهة إلى مواصلة تصديهم للاحتلال وممارساته، مطالباً أجهزة أمن السلطة بالتوقف عن منع الجماهير الفلسطينية من ممارسة حقها الطبيعي والشرعي في مواجهة الاحتلال.


وأكد مهنا أن الجبهة تتبنى موقفاً مغايراً للموقف الذي اتخذته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أول من أمس الذي دعت فيه الجماهير إلى عدم الانجرار إلى استفزاز قوات الاحتلال ومستوطنيه، مشدداً أن المقاومة الشعبية الجدية تعني المواجهة بكافة أشكال التظاهر، والتصدي بأي وسيلة للعربدة الصهيونية في الضفة الفلسطينية المحتلة.


وندد مهنا بما تقوم به الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة من منع الجماهير الفلسطينية من التصدي  لقوات الاحتلال والمستوطنين، معرباً عن خشيته من أن يكون بيان اللجنة التنفيذية هدفه تغطية سياسية لممارسات الأجهزة الأمنية.


بدورها دعت حركة الجهاد الإسلامي المواطنين في الضفة الغربية لمواصلة هبتهم الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي نصرة للأسرى خلف القضبان، محذرة الاجهزة الأمنية التابعة للسلطة هناك من التعاطي مع دعوات الاحتلال بمنع وقوع انتفاضة ثالثة.


وقالت الحركة في بيان أصدرته أمس" نشد على أيدي كل من انتفض عند حواجز الاحتلال، وقرب معسكراته، وأمام معتقلاته في الضفة، ونهيب بالشباب أن يواصلوا الهبة الشعبية التي أشعلوها، نصرة لأحرارنا البواسل خلف القضبان".


واعربت حركة الجهاد عن رفضها التام للدعوات والمحاولات الرامية لتحويل مجرى المواجهات إلى تظاهرات سلمية تأخذ طابعاً استعراضياً، ولا تشكل تهديداً أمنياً واستنزافاً للاحتلال، ما يمثل إجهاضاً للهبة الجماهيرية.