أخر الأخبار
“جراسا” تنشر خطاب سفير فلسطين في بكين لعباس وترد على نفي الخارجية - وثائق
“جراسا” تنشر خطاب سفير فلسطين في بكين لعباس وترد على نفي الخارجية - وثائق

الكاشف نيوز- جراسا - خاص - خرجت وزارة الخارجية الفلسطينية عن صمتها ازاء قضية انفردت 'جراسا' في كشفها بالوثائق وتناقلتها المواقع الفلسطينية والعربية، بشأن مطاردة السلطات الصينية لدبلوماسي فلسطيني في سفارة فلسطين في بكين على خلفية اتهامه بتهريب وبيع السيارات الفاخرة بعد ان أدخلها الى الصين باعفاء جمركي بدعوى انها دبلوماسية،و تربح من وراء ذلك مبلغ ١٥ مليون دولار.

رد الخارجية الفلسطينية أكد رغم النفي ، ما نشرته 'جراسا'،  ( انقر هنا ) حيث اوضحت أن الموطن محمد رمضان هو فلسطيني الجنسية، يُقيم بالصين، كغيره من المئات من أبناء الجالية الفلسطينية هناك، وليس له أي علاقة بالسلك الدبلوماسي الفلسطيني، وكان مطلوبا للسلطات الصينية للتحقيق معه في قضية جنائية.

وقالت الوزارة 'منذ أن ظهرت تلك القضية أكدنا من خلال القنوات الصينية الرسمية احترامنا للأنظمة والقوانين الوطنية الصينية، على أن تباشر السلطات المختصة التحقيق مع المواطن المذكور، وهو ما تم فعله حيث يخضع للتحقيق حاليا'.

وكما اشرنا ان رد الخارجية أكد من جهة ان ثمة ملاحقة بحق المدعو محمد رمضان على خلفية قضية جنائية، ونفى من جهة اخرى ان يكون للمدعو رمضان صفة دبلوماسية، وهو ما سنرد عليه ونفنده بالوثائق وعلى لسان السفير الفلسطيني في بكين.

فقد حصلت 'جراسا' على خطاب رسمي صادرعن السفير الفلسطيني احمد رمضان الى رئيس السلطة الوطنية الفلسطنية محمود عباس يشرح فيه ملابسات القضية ويؤكد ما اوردته 'جراسا' من معلومات موثقة بخطاب رسمي من الخارجية الصينية لسفارة فلسطين.

السفير رمضان بعث للرئيس عباس يشكوه وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي وطريقه معاجلته للقضية، اذ يقول السفير أن المالكي ارسل له كتابا بناء على تعليمات عباس بأن يبلغ الجهات الصينية بانهاء اقامة محمد رمضان على كادر السفارة وانه لم يعد له اي عمل بالسفارة.

السفير رد على قرار الخارجية معترضا ومحذرا من رفع الحصانة عن قريبه محمد رمضان المطلوب للسلطات الصينية ، مشيرا الى ان تسليم دولة دبلوماسيها لدولة اخرى واقعة غير مسبوقة في العلاقات الدبلوماسية ، غير ان الخارجية تجاهلت كتاب السفير وتجاوزت السفارة فبعثت بكتاب رسمي الى الخارجية الصينية بشكل مباشر تعلن تخليها عن رمضان وانهاء خدماته على كادر السفارة، وهو ما اثار امتعاض وغضب السفير فبعث لعباس يرجوه تجميد رفع الحصانة عن رمضان.

واكد السفير ما ذكرته 'جراسا' من ان المطلوب رمضان لجأ للسفارة هو وعائلته ورفض مغادرتها الا الى المطار.

الخارجية الفلسطنية وفي معرض ردها على خبر 'جراسا' دعت ' وسائل الإعلام التي تروج هكذا 'إشاعات' التحلي بالدقة وبروح المسؤولية الوطنية، خاصة في هذه المرحلة الهامة التي يتعرض فيها شعبنا الفلسطيني إلى أبشع عدوان إسرائيلي على قضيته الوطنية، وعدم المساهمة في تشويه العمل الدبلوماسي الفلسطيني الذي سجل إنجازات عديدة، خلال السنوات الماضية وحقق انتصارات كبيرة في سبيل استنهاض العمل السياسي على الصعيد الدولي'.

ونحن بدورنا ندعو كذلك الخارجية الفلسطينية الى التحلي بالدقة وبروح المسؤولية الوطنية، فكشف التجاوزات والفساد والاعتراف بوجود المشكلة، واحترام القانون وترسيخ ونشر ثقافة النزاهة والامانة، هو ابدى ان يتبع للحفاظ على سمعة العمل الدبلوماسي الفلسطيني وكسب الاصوات الدولية المؤيدة للقضية الفلسطينية، أما وضع الرؤوس في الرمال واختلاق الحجج والمبررات والاختباء وراء العدوان الصهيوني للتستر على الفساد فهو من يشوه القضية ويسيء لها وللشعب الفلسطيني وليس من ينشر الحقيقة.

'جراسا' تنفرد بنشر خطاب السفير الفلسطيني في الصين احمد رمضان للرئيس عباس :