أخر الأخبار
المرأة في يومها العالمي .. شعلة مضيئة وخطة طموحة ونموذج للنجاحات
المرأة في يومها العالمي .. شعلة مضيئة وخطة طموحة ونموذج للنجاحات
بات جلياً حين الحديث عن المرأة، فإنا نرى أنها اتخذت قيمة أكبر في تطور العصور ونهضة الأمم، فلا نجد حقلاً من الحقول إلا وقد اقتحمته المرأة لتثبت قدراتها ومكانتها وإسهامها في الإنجاز بدءاً من المكون الرئيسي كأم في الأسرة إلى أي مركز قيادي تحتله بمسؤولية تخطت حدود منزلها لتشمل قطاع أكبر في التجارة والصناعة والسياسة على المستوى العالمي والمحلي بفارق كبير عما كانت في الماضي .
فالمرأة جديرة أن يتم تكريمها بهذا اليوم على مستوى العالمية، ومنحها قيمة تقديرية لكل المنجزات التي آثرتها وقدمتها في سبيل الأسرة والمجتمع والوطن والعالم، فكانت اليد المعطاءة والمربية التي تتضحي بكل ما تملك في سبيل خلق علامة فارقة في مسيرة الدول بجهدها الموصول والعطاء اللامتناهي وترك بصمة الإنجازات بكل عمل .
ويجدر بنا القول إنه قد حرص جلالة الملك عبدالله الثاني بجلِّ اهتمامه ورعايته للمرأة، فأولى بعنايته لها أن تكون بمكانة فاعلة ومؤثرة في مسيرة الوطن والمجتمع، ووجه بشكل دائم على تعزيز دورها في كافة مجالات العمل، وتم منحها القوانين الخاصة بالعمل والأسرة والتي قدمت العديد من المكاسب للمرأة الأردنية، وتكثيف مشاركتها في مراتب المسؤولية ، فنلاحظ اليوم بأن المرأة اصبح لها دور اكثر فاعلية وأصبحت صانعة قرار في الحكومة والبرلمان والقضاء، وتتبوّأ المقاعد الأولى والصف الأول في الإنجاز والقيادة بمختلف المناصب الهامة في الدولة .
كل عام والمرأة أقدر على كل إنجاز في تربية النشىء وتعليمه وبناء الأسرة المتماسكة، ملكة في بيتها ومظلةً وحضناً دافئاً لأبنائها، وكل عام وهي تمسك بزمام المسؤولية وصنع القرار يداً بيد بجانب الرجل توفي بعهد النهضة في مسيرة الدولة وتصبو إلى الإنجاز الأكبر برفعة الوطن وازدهاره وتسمو بدورها وتتسع بمشاركتها في مختلف مناحي الحياة وإثبات كفاءتها وجدارتها في المناصب القيادية التي تقلدتها وكانت على قدرها وكفيلةً بمهامها .