الكاشف نيوز — جريجوريو هرنانديز .. فضحته زوجته فانتقم من جميع سيدات المكسيك

الكاشف نيوز - وكالات

جريجوريو كارديناس هيرنانديز ذلك السفاح الذي أرعب سكان المكسيك لسنوات، حتى أنه أصبح أشهر سفاح في عمر 28 عاما، حيث كان جريجوريو هرنانديز يستهدف السيدات، وبعدما يقوم بقتلهم يغتصب الجثة دون رحمة، وبعد ذلك يقوم بدفن جثة ضحاياه في منزله الذي يقع في في شارع 20 مار ديل نورتي ، في حي تاكوبا.

ولد جريجوريو كارديناس هيرنانديز في عام 1915 بمدينة ميكسيكو لعائلة أصلها من ولاية فيراكروز، في دولة المكسيك، وكان يتمتع بذكاء شديد، ولكنه ولد بمرض التهاب الدماغ، برغم ذلك المرض التحق بكلية الحقوق وبعد ذلك حصل على منحة لدراسة الكيمياء بجامعة المكسيك الوطنية المستقلة، ولكن بعد ذلك بدأ سلوكه يتغير وأصبح أكثر غموضا و انطوائيا، وذلك بحسب موقع murderpedia.

نقطة التحول في حياة أشهر سفاح في المكسيك

أثناء دراسة هيرنانديز بالجامعة أحب فتاة تسمى "سابينا لارا جونزاليس" والتي أصبحت زوجته فيما بعد سنه 1932، وبسبب مرضه النادر، لم تستمر الزيجة طويلا، حيث كان يعاني هيرنانديز من التبول الليلي والتي صرحت به زوجته فيما بعد لعائلته والمقربين منه، مما جعله يصاب بحالة نفسية حولته لشخص معادي يكره الجنس الأخر.

متى أرتكب كارديناس هيرنانديز أول جرائم قتله؟

ارتكب كارديناس هيرنانديز جرائم القتل في أغسطس وسبتمبر 1942، وتحديدا في 15 أغسطس 1942، حيث قامت فتاه تسمى ماريا دي لوس أنجليس جونزاليس وتبلغ من العمر 16 عامًا بزيارته، وبعدما وصلت الفتاه إلى منزله قام هيرنانديز بخنق ماريا ودفن جثتها في حديقته.

وفي الأسابيع التالية ، قتل أيضًا "روزا رييس"، "وراكيل مارتينيز دي ليون" ، وكلاهما يبلغ من العمر 16 عامًا ، وأخيراً قتل زميلته في الكيمياء جراسييلا أرياس أفالوس البالغة من العمر 19 عامًا.

وبعد ذلك بدأ جيرانه في الشك وابلغوا الشرطة، قبل وقت قصير من استخراج الجثث من قبل الشرطة ، كان كارديناس قد نقل بنفسه إلى مستشفى للأمراض النفسية ، حيث تم اعتقاله في 7 سبتمبر 1942.

تم سجن كارديناس هيرنانديز في سجن ليكمبرري ، خلال محاكمته ، أقر كارديناس بالذنب وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، هرب من السجن في عام 1947 وهرب إلى أواكساكا ، لكنه أعيد اعتقاله مرة أخرى.

حصل على عفو رئاسي ودرس القانون في السجن:

وفي عام 1976 ، أصدر الرئيس "لويس إتشيفيريا" عفواً عن كارديناس هيرنانديز، وتمت دعوته من قبل وزير الداخلية "ماريو مويا" بالنسيا لإلقاء خطاب في كونجرس الاتحاد، حيث أن كارديناس قد أكمل دراسته داخل السجن ودرس القانون القانون، وتوفي كارديناس هيرنانديز في 2 أغسطس 1999 في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة.